Category: Politics

الرعب آت لامحالة !

الرعب   آت  لامحالة  !

سمير صاق: يمكن القول على أن الدين بمعظم تفاصيله  من تدين وممارسة للطقوس  يعكس صورة ما و وهو واجهة للتعبير  عن وضع معين , وهذا الوضع هو في معظم الحالات  وضع اقتصادي ,  أي دراسة للتدين أو التطرف بمعزل  عن…

ومن الحب ماقتل!سوريا المعشوقة !

سمير صادق : أحد العوائق التي تقف أمام سوريا في تطورها الى دولة المساواة والعدالة والديموقراطية هو تحول سوريا بفعل الجهات التي سيطرت على ادارتها (الاخونجية   والعروبية ) الى معشوقة فقط , والعلاقة معها الى علاقة عشق غرامية مؤسسة على…

عن البويجية السياسية !!!!

بهلول ومادلين بوزيوس : الحياة السياسية السورية تفرز بشكل عام  الكثير من الهوامش  والهوايش  ,والحياة السياسية المزيفة  تفرز الكثير من الواجهات الديكورية  , والقرارات والتوصيات  والدساتير  الصورية .. وغير ذلك ..خطب وعنتريات  تذكر بوزيرالاعلام  العراقي الصحاف  , بيض الله وجهه, …

المواطنة والوطنية والإسلام السياسي

المواطنة والوطنية  والإسلام السياسي

سمير صادق:    لم  يبد   التراث  الذي   نعيش  في ظله  اهتماما  ملموسا  بالوطن   الأرضي والوطنية   ,  اذ  لاوجود  في  الأدبيات  الاسلامية  مايستحق  الذكر  عن  الوطن  والوطنية   ,  يبدو وكأن  الاسلاميون   يرون  في  اسلامهم  وطنا  وفي  ذاتهم  الاسلامي  مواطنين ,   هذه  …

ألم يكن هلاكو فاتحا كالوليد؟

فاتح بيطار:    لا ارى   جوهريا  وجود   أي  فروق  أساسية  بين  الحروب  الاستعمارية الاستغلالية ,  فلكل  حرب  استعمارية  تبرير  ملفق  ,  الا  أن  التبريرات  الاسلامية   والتي  تبدأ  بمفردة  “فتوحات”   تختلف  بعض  الشيئ    عن التبريرات  التقليدية  الأخرى . ففي …

تعازي أو تبريكات !

جورج  بنا :

أمواتنا  حائرون   تائهون , ولا يعرفون تماما ماهو وضعهم في  الأرض حيث يرقدون , ولا في السماء  حيث سيؤولون , كل جهة تطلق  القابا  خاصة  على أمواتها ,  السلطة    تطلق لقب شهيد  على كل  من مات في الحرب من أجلها وأجل الأسد  , ,والفصائل تنفي عن قتيل  الأسدية صفةالشهادة, انه مجرم أو فطيسة , بالمقابل  تطلق الفصائل  على  كل قتيل من قتلاها    لقب شهيد , في حين تسمي  الأسدية هذا القتيل أيضا فطيسة أو  ارهابي وهابيي  , أو غير ذلك من الألقاب  التي لاتتسم باللطف .

 ماذا يفعل الميت السوري   في هذه الأرض  وهو معرض  للنبش  والنقل  والطرح في الزبالة أو الانتقال   والسكن في مقابر العظماء ,  فمجرم اليوم قد يصبح بعد أشهر شهيدا , وعليه بناء على ذلك  أن يضب حاجاته ,  لأنه سينقل من  المقبرة الجماعية  الى  القبر الفردي ..أي من القاووش الى الفيلا,ثم اننا  لانعرف آنيا  موقف الله  من هذه الاشكالية , الا أنه من المعروف عنه   قوله   على لسان محمد   لاتجوز على الميت الا الرحمة , ومن هنا يمكن القول  على أن توزيع الألقاب باطل ولا  يجوز على  القتيل سوى الترحم فقط ,وذلك  بعكس حالة  من  يموت  في  سبيله ,  فعرض  الله  هنا  مغري, فمن يموت في سبيله   يبقى عنده حيا يرزق  وينعم  بكامل  الامتيازات  السماوية ,

لم يتحدث  الله  تفصيليا  حول هذا الموضوع الى  عيسى ابن مريم , فالمسيح   رمزي جدا وصعب الفهم  , وحتى  أنه  يمكن القول  بأنه   بخصوص   الشهداء  والشهادة “اانكشاري” ..دعوا الأموات يدفنون أمواتهم , هكذا قال…. فبربكم كيف على الاموات  دفن موتاهم ؟؟؟, ومن سيطلق الرصاص في الهواء وأحيانا  تشترك  المدفعية في    عر س  الشهادة ,  والشيخ اذا   مات !, فهل ننتظر من الشيخ الميت  أن يصلي على روح ميت آخر؟ , وماذا عن وجبة  لحم  الغنم  المسلوق والرز  عن روح الشهيد   ؟  وماذا  عن التعازي  التي   تحولت الى  تبريكات  أي  الى  عكسها  ,  ومن  عكسها  بهذا  الشكل ؟,  وأين  المعنى  من  التبريكات  بالشهادة ؟    الانكشاري  الناصري كان قاصرا  في   هذا  الخصوص ولا  يمكن  الاعتماد عليه ,  يبدو وكأن  من  لايحارب  لايقتل ولا  ينقتل , وبالتالي  لاوجود لشهداء  أو فطايس , ولا ضرورة   للتعازي  أو  التبريكات  ولا  للمدفعية   ابتهاجا  بالشهادة   أو  حزنا  على  الفقيد .

الآن  الى  الجد ,  فالشهيد بشكل عام هو  من مات في سبيل الوطن أو من يمثل الوطن ,  وفي سوريا  لاتمثل السلطة الأسدية الوطن   لأنها  فاقدة الشرعية  , أو بالأحرى لم تكن يوما ما شرعية , أتت انقلابيا  وزورت لتبقى   ثم استعبدت واستبدت  وحرقت   البلاد من أجل السيد الأسد  , انها سلطة أسدية  وليست سلطة سورية , ولا علاقة لمن يموت في سبيلها  بالوطن ,وماذا  عن  قتيل  الفصائل  ؟؟ ,  فهل  مات   المجاهد  في  سبيل  الوطن ؟؟ وهل اكتسبت  الفصائل  شرعية   تمثيل  الوطن , وبالتالي   يجوز  اعتبار  قتلاها  شهداء ! الفصائل  لم تمثل   الوطن وانما نوعا  من  الاسلام ,  والاسلام  ليس  الوطن ,  والوطن ليس  اسلام ,  الاسلام  دين  في  الوطن , والوطن ليس  دين  الاسلام  .

 دعونا نبحث عن  حل لهذه المعضلة , وقد يكون الحل في جينيف  ,  هناك اتفاقيات   لها نفس الاسم  , واتفاقيات جينيف أوكلت الصليب الأحمر الدولي   بتعريف  حالة حرب  ,  اذ هناك أشكال مختلفة من الحروب , هناك الحرب الأهلية  والحرب الخارجية  والداخلية   والحرب  الغير  متناظرة  والحرب  المقدسة والحرب العالمية ..الخ , وقد قال الصليب الاحمر  ان الحرب في سوريا هي “حرب أهلية ”  وبناءعليه تتغير  خواص كل من كتائب  الأسدية   وكتائب  الفصائل ويطلق على الجميع اسم  “مجموعات مسلحة ”, ولكل مجموعة مسلحة زعيمها , هنا يتساوى الأسد بشار  مع   أبو  بكر  أو مع أبو البنات الشيشاني ,  التزام هذه الجهات بمقررات جينيف ليس الزامي وانما أخلاقي , ولا علاقة   لتوقيع سوريا كدولة على  اتفاقيات جينيف مع   بشار    أو  مع  أبو  بكر ,   وبشار  كأبو  بكر   رتبة   ومقاما   في  سياق  الحرب  الأهلية .

من الصعب الحديث عن “شهداء” في الحرب الأهلية  ,لأن  الحرب الأهلية هي حرب على الوطن , وليست حربا من أجل الوطن ,وأظن على أن جينيف  قد   ساعدت   بما يخص  تعريف  حالة   القتيل  السوري  في الحرب الأهلية ,بشكل عام يمكن القول  على  ان هذا  القتيل   هو   أصلا  قاتل  انقتل  ..لاشهادة  ولا شيئ من هذا القبيل  , واكثر مايمكن  تقديمه له هو الترحم  عليه     لكونه   عموما  مغرر  به  , لذا   أنصح  المرشحين للموت في كتائب الأسد أوكتائب الفصائل    بأن لايحلموا   بريع في  السماء    أو  مكافأة  في  الجنة  ,  انهم قتلة   اقتتلوا  وقتلوا,أما قيل  بشر  القاتل  بالقتل  ولو  بعد حين ,  ثم   من   أخذ  بالسيف  بالسيف  يؤخذ ….لعلكم  تفقهون  !!

الشخصنة ..مغالطة منطقية !

فاتح  بيطار: أثتاء حوارتنا ونقاشاتنا, لا بد أن يسترعي انتباهنا استعمال بعض المغالطات المنطقية أو الاخطاء التفكيرية الشائعة, وللمغالطات المنطقية  أنواع عدة  , من  أهمها  مغالطة  الشخصنة , التي  من  المفيد  تجنبها  لما  لها  من  عواقب ضارة  , فهي  تنحو …

خرافات الخرفان في الخريف !

 نبيهةحنا : اضافة الى تصدي العالم العربي لكل ماهو تقدمي وعلمي,   فقد  نجحت حماس في قتل الديموقراطية ..ونجحت المخترة  السعودية في التدحرج  وهابيا  , لبنان بدون دولة ..مصر بدون حرية ..اليمن بدون مواطنين  أحياء ..الرئاسة  والحوثية  يريدون  جمهورية بدون شعب…

بين الحماية والرعاية!

بين  الحماية والرعاية!

سمير صادق: المواطنة   الشخصية  هي  ممارسة   الواجبات   المنصوص  عليها  في  العقد  الاجتماعي  , والحرص  على  الحقوق  التي   يعد  العقد  الاجتماعي  بها  , وذلك   في  كيان   يتحول  الى  وطن  بوجود   الجغرافيا   والديموغرافيا  والاعتراف  الدولي  …

الأزمة وتعظيم العظماء!

ممدوح بيطار علق أحد الأصدقاء  على   الغزوات  الاسلامية    بصيغة  الاستنكار قائلا    ان  صدر   الاسلام  قام  ب٣٣  غزوة في ١١  سنة ,  اي  بمعدل غزوتين  كل  سنة  , مما   دفع صديق  آخر للتساؤل …..  اين  هي…