الأسد المستعبد رئيس متجدد

بقلم :نيسرين عبود

سوريا مصابة بأمراض  بعضها غريب عجيب , وما يكتب  حول هذه  الأزمات   أغرب وأعجب  , ومن  أغرب وأعجب ماقرأت كان مقالا  للصحفي ناهض الحتر  ,   وجدت  من الأفضل نشره كاملا  كما جاء في جريدة الأخبار اللبنانية  , ثم التعليق على  بعض ماجاء به  , والمقال  هو التالي :

عن بشار الأسد في انتخابات 2014

ناهض حتر

“المرشّح بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية 2014، ليس نسخة من الرئيس بشار الأسد الذي حكم بين 2000 و2011 بإرث الزعيم الراحل حافظ الأسد، ثم بصموده في مواجهة الحرب العدوانية على سوريا وشعبها ودولتها الوطنية.
أولاً، يخوض الرئيس، هذه المرة، انتخابات تنافسية حرة برقابة دولية، وستقرر الصناديق، لأول مرة ــــ لا حزب البعث ولا مجلس الشعب ولا الاستفتاء ــــ رئاسته وشرعيته.

وإذا ما كان بشار الأسد هو، موضوعياً، مرشح التوافق الوطني السوري، ومرشح الاستقلال والاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة البناء، ومرشح الضرورة بالنسبة للتوافق الدولي في المرحلة المقبلة، فإن ذلك كله لا يعني ألّا يخوض حملة انتخابية بالمعنى السياسي، حملة تهدف إلى إقناع الناخبين السوريين، والسعي إلى الحصول على أصواتهم، كما في أي نظام ديموقراطي، وهو ما يتطلب من المرشح الرئاسي إطلاق برنامج انتخابي وتشكيل ماكينة انتخابية شعبية، والشروع في السجال السياسي في فضاء يسمح، جدياً، بالمعارضة.
ثانياً، تواجه سوريا ثلاث مهمات عاجلة: مكافحة الإرهاب وإعادة استيعاب وتأهيل المهجرين وإعادة البناء. ولعل هذه المهمات هي من بين مقتضيات ترشيح الأسد ورئاسته، إلا أن الضرورات المطروحة موضوعياً، لا تشكّل، في حدّ ذاتها، برنامجاً. التمسك بالاستقلال الوطني، وبالحقوق السورية الكاملة في الجولان المحتل، وتعزيز القوات المسلحة، ودعم المقاومة، هي جزء من هوية الدولة السورية، وليست برنامجاً؛ البرنامج هو خيار سياسي واقتصادي واجتماعي، يجعل الاقتراع، كما ينبغي أن يكون، اختياراً لنهج وسياسات، لا ولاء لشخص؛ فهل هناك خيار برنامجي استقر لدى المرشح الأسد؟
إذا كان الترشيح هو بداية لإطلاق عملية سياسية وطنية جدية في سوريا، فإن الوقت ينفد أمام القرار، ذلك أن بضعة أشهر فقط هي التي تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية.
ثالثاً، ربما، لذلك، قد يكون الوقت قد حان لقيام نوع من التمايز بين الحكومة السورية ــــ التي تستطيع، كما هو واضح، إدارة الأزمة والحرب وجنيف 2 والعلاقات الدولية والإقليمية ــــ وبين المرشح الرئاسي الذي ينبغي أن يتفرّغ لحملة انتخابية مصممة على إحراز فوز سياسي والحصول على كل صوت انتخابي ممكن، داخل وخارج القواعد الاجتماعية المؤيدة. وبهذا المعنى، فإن كل تأخير في إطلاق البرنامج الانتخابي الرئاسي، يضيّع وقتاً وأصواتاً ثمينة، وكل صوت في هذه الانتخابات ثمين جداً إذا كان صوتاً في صندوق اقتراع لجمهورية جديدة، وليس مجرد صوت لرئيس.
رابعاً، الرئيس في انتخابات 2014، هو، أيضاً، مرشح أطياف واسعة من القوميين واليساريين والتقدميين في سوريا والمشرق والعالم العربي. وهذا الترشيح الذي يتوّج ثلاث سنوات من كيمياء جديدة، نشأت، وسط المعركة، بين الرئيس وتيارات حركة التحرر الوطني العربية، يطرح السؤال: باسم مَن؟ هل يترشّح الرئيس باسم حزب البعث أو الجبهة؟ وهل يلخّص هذان الكيانان، المدى السياسي الواسع للقوى التي تؤيد ترشيح الأسد؟
أظن أنه على البعثيين وحلفائهم من أحزاب الجبهة القومية التقدمية، من دون حساسيات، التفكير، مرتين، قبل الإجابة على هذا السؤال المطروح موضوعياً.
رئيس الجمهورية الفائز في انتخابات 2014، هو عنوان وطني سوري للمصالحة والوحدة والتجديد والنهضة. وهو عنوان مشرقي لإعادة بناء هذا الفضاء الضروري للدفاع والتنمية والتقدم. وهو عنوان عربي لاستنهاض حركة التحرر الوطني. ولكلّ ذلك، ينبغي أن يكون الأسد، مرشحاً لتحالف سياسي عريض هو ما ينبغي العمل على بنائه، الآن، على أسس برامجية.
خامساً، البرنامج الانتخابي، في رئاسيات 2014، ليس مجرد بيان؛ إنه وثيقة التزام سياسي من مرشح يقترح نفسه لرئاسة سوريا الجديدة وزعامة حركة التحرر الوطني، لكنه كان رئيساً بالفعل، وكان أميناً على نهج الدولة الوطنية والمقاومة، لكن، في عهده، ارتسمت، أيضاً، سياسات شكّلت الثغر التي مرّت منها قوى العدوان، وتفاعلت مع المعتدين لتدمير سوريا وإغراق شعبها بمآسي الدم والدمار؛ السياسات النيوليبرالية التي قوّضت الريف السوري، وحوّلت الملايين من أبنائه إلى مفقَرين ومهمّشين ومهجّرين في وطنهم حتى مما قبل العدوان الذي وجد، في صفوفهم، الحاضنة الاجتماعية للفوضى والتكفير والطائفية والحرب.
سادساً، أظهرت أحداث السنوات الثلاث الأخيرة، أن أكبر الثغر في البناء السوري، إنما هي ثغرة المثقفين السوريين الذين تبين أن قسماً لا يستهان به منهم قد تعفّن، وفقد أبسط معايير الحس الوطني أو المسؤولية إزاء بلده ومجتمعه. كيف حصل هذا العفن؟ الإجابات الفردية متنوّعة، والمسؤولية الأخلاقية الفردية حاصلة، إنما آن الأوان للاعتراف بأن السلطوية تُفسد المثقفين أو تعميهم بالأحقاد، أو تشلّ ــــ لديهم ــــ الثقة بالذات، وتحوّلهم، في كل الأحوال، إلى أدوات. ربما لا يمكن استدراك مَن سقطوا، لكن ما هو ممكن هو الاستقطاب السياسي ــــ وليس الشخصي ــــ لمَن صمدوا؛ يتطلب ذلك حملة انتخابية وبرنامجاً.”

الحتر يبشر  بأن بشار الأسد  بعد ٢٠١٤   هو غير بشار الأسد  بين ٢٠٠٠ و٢٠١٤ , ولو  قال الحتر بصيغة  التخمين  والتنبؤ   ان بشار الأسد “سيكون”  بعد الانتخابات  غير بشار الأسد قبل الانتخابات   لما اندهشت من  منطق الكاتب ,  فالسيد الحتر  الذي  عنون مقاله  بفكرة  تطور الأسد لم  يقل لنا على الاطلاق  كيف سيكون الأسد الجديد , ومن المرجح  على أن  الحتر   قد يعني بذلك   على أن الأسد الجديد   هو العكس من الأسد القديم , وبالتالي  يضع الحتر الأسد الحالي  في خانة  الفاشلين  , اذ لالزوم  لتغيير  الاتجاه ب ١٨٠  عندما يكون الاتجاه صحيحا , ولماذا  لم يصحح الاسد  الاتجاه الخاطئ   قبل مقتل ربع مليون انسان وقبل تخريب البلاد ,   وثمن الخراب  مبلغ  يعادل ٧٠٠ مليار دولار,   وسوف  لن  يكون بامكان الأسد  تأمين هذا المبلغ  كليا , من الممكن جزئيا  وذلك عندما تسترد البلاد ماسرقته عائلة الأسد  ويقدر بحوالي ١٢٢ مليار دولار , أي أن  البلاد ستبق “خربة” الى الأبد , ولطالما  من الصعب تغيير الطباع  , لذا فان    الأسد الى الأبد  سوف  يساهم  بشكل فعال في  استمرار التقتيل والتخريب , وما نلاحظه الآن من تداول  اداري وسياسي  في  سياق  الانتخابات   يدل  على  أن الأسد الجديد هو صورة طبق الأصل  عن الأسد القديم , وزيادة على ذلك  فان الأسد      الجديد     متمرس  بالتوحش    أكثر من الأسد   القديم  ,     فهو  الرئيس        “النكبة” وليس     الرئيس ” الضرورة ” (لقد اقتبس السيد الحتر عبارة  “الرئيس الضرورة” من ادبيات  صدام حسين  , فصدام كان حسب  توصيفه لنفسه  الرئيس الضرورة ).

الحتر يتحايل على اللغة , فعبارة  “بارث  الزعيم الراحل ”  لها  مدلول  غير “وراثة  الزعيم الراحل ”  , وقد كان  من  المنتظر من متفوه  كالحتر  ان  يحافظ بعض الشيئ  على بعض النزاهة  اللغوية , الحتر بدأ بالثعلبيات  مع  الحرف الأول من مقالته  ,   وتابع ثعلبياته بقوله على أن الأسد  برهن عن صمود بوجه الحرب على سوريا  , فصموده هوائي  وصوتي , والصمود ليس “ادعاء”  وانما “مقدرة”  , وكيف  يمكن فهم صمود الأسد  , عندما يحول الأسد البلاد الى مزرعة  وعندما  يستولي الفساد على البلاد  وعندما يتناقص دخل الفرد مقارنة بعام    ١٩٥٥ (  تزايدت القيمة الشرائية لدخل  الفرد التركي  بين ٢٠٠٠ و٢٠١٠   بمعدل ثلاثة أضعاف ) أالى حوالي ألف دولار  سنويا ,  اضافة الى   تراجع   في التطور الديموقراطي والحريات  , حيث تحولت  البلاد  الى نسخة عن كوريا الشمالية ..كل ذلك توجه الأسد بحرب أهلية   قضت على الأخضر واليابس.

ثم  يصف الحتر الانتخابات  بأنها حرة تنافسية وبرقابة دولية  ,  وهنا يكذب الحتر  , فالرقابة الدولية مرفوضة من الأسد  ,  أما عن حرية الانتخابات    وكونها تنافسية  فهذا هذيان  ,    لامنافسة ولا تنافس  ,  وأجهزة اعلام السلطة  في خدمة الأسد فقط  , والتهديد  بعدم تجديد جواز السفر لمن لاينتخب الاسد هو ارهاب   ,  ودفع راتب شهر  ايار للموظفين  في مراكز الانتخاب  هو  أمر قسري ومنافي  لأبسط الأسس الديموقراطية , والتهديد بالفصل من العمل  اذا  لم ينتخب العامل  الأسد  ليس من مظاهر الحرية الانتخابية  , كما  أن التهديد  بعد السماح   لمن لاينتخب الأسد    للعودة الى سوريا  لايمت الى القانونية بصلة   ,  وحول هذه النقطة  يطول الحديث  ويطول ,  وبشكل مختصر    لم   أكن أتصور  على أن   صحفيا  يجرأ على استحمار البشر بهذا الشكل .

الحتر  أوقع نفسه في المطب  عندما قال ” وستقرر  الصناديق لأول مرة -لاحزب البعث ولا مجلس الشعب  ولا الاستفتاء- رئاسته  وشرعيته ,  وقد فاجأني الحتر  بعبارة  ” لأول مرة” , وكيف يستقيم ذلك مع توصيف الأسد لنفسه بأنه   الرئيس الدستوري الشرعي ,  ثم كيف يستقيم ذلك  مع ادعاء   أدونيس  بأن الأسد “رئيس منتخب” …الخ  ,  أليس ادعاء الغرب  بأن الأسد  غير شرعي  ادعاء صحيح   , وكيف يقبل الأسد  رئاسة دون شرعية   من الصناديق  , هل  ماقيل عن  نتائج ١٠٠٪ و٩٩٪   كان كذب ورياء ودجل   وكيف  للشعب السوري تقبل  رئيس كاذب ودجال ؟  , الحتر  لايستطيع  الابتعاد عن استحمار الغير  , وهذا مايؤسف له بشدة .

 على ماذا يرتكز الحتر  في قوله  أن بشار الأسد هو مرشح  التوافق الوطني  والاستقلال والاستقرار  ومكافحة الارهاب  واعادة البناء ؟  ,  أليس  بسببه انشطرت البلاد الى  ٤٠٪ تحت سيطرته  و٦٠٪  تحت سيطرت   معارضيه ,  وهل  يستطيع العلوي  الذهاب الى  الرقة  أو الغوطة الشرقية  أو حتى حمص !, الا توجد  حكومة للأسد وحكومة للمعارضة  ؟  وجيش للأسد ثم  جيوش للمعارضة  , لاتوافق وطني ياسيد حتر  , وانما  تشتت وتبعثر  وطني  , البلاد لم تعرف انقساما   كالانقسامات الحالية  , لذا فانه  من الهذيان التحدث عن  الأسد كمرشح  للتوافق الوطني , والعكس من ذلك  صحيح  ,  وحتى  قبل  آذار ٢٠١١ لم يكن هناك استقرار بالمعنى العلمي الحضاري لهذه الكلمة  , والاستقرار  لايعني  السكون والخوف  ,  فجمهورية  استحقت  اسم جمهورية الخوف  ليست مستقرة  , وجمهورية  لافضاء للقضاء بها  ومحكومة من  الشبيحة ليست مستقرة , جمهورية  اللاقانون والفساد  والسجن والقتل  والابتزاز ليست جمهورية مستقرة  ..ألمانيا  مستقرة  والسويد والنمسا   وفرنسا ..أما  كوريا الشمالية  وسوريا  وجمهورية  البشير..فاستقرارهم  هو استقرا عدم الاستقرار , وعن الارهاب  ياسيد حتر    الا تعرف على أن  كل ديكتاتور مهما كان ومن كان  هو ارهابي , فالديكتاتور يقتنص السلطة  وبذلك فهو ارهابي  , ويدافع عن وجوده بأساليب هي  أساليب الارهاب  واذا ظن الحتر  بأن بشار الأسد ليس ديكتاتور,  فاني في هذه الحالة  أظن  على أن في دماغه “لوثة” قاتلة .

الأسد مرشح اعادة البناء !!!!والأصح لو قال الحتر , في  أحسن الحالات , على أنه ينوي اعادة البناء ,  وبماذا سيعيد الأسد بناء سوريا  بتكاليف أكثر من ٦٠٠ مليار دولار , وقبل  التبشير ببداية اعادة البناء , أليس من المنطقي  التحدث عن نهاية الحرب , ونهاية التدمير والتخريب والقتل  , وهل يوجد في الافق مايشير الى  نهاية هذه الحرب … السيد الحتر  لايقرأ   جريدة  ولا يهتم   على مايبدو  بالأخبار المؤلمة التي   نسمعها يوميا  , لذلك فان  ترشيح الأسد  لاعادة  البناء   هو مهزلة  ويدل على غيبوبةعقلية , فالأسد  ليس جورج  مارشال    ولا يملك خططه ولا الوسائل المادية لتنفيذها  ,  لايملك من المارشالية  الا ماعلى كتفه من  نياشين مزورة وقيمتها  أقل من قيمة   المعدن الذي  صنعت منه , ثم ان اعادة بناء أوروبا  كان  أقل كلفة بكثير من اعادة بناء سوريا ,  أمريكا قدمت ٥٠٠ مليون دولار لاطعام الجياع في  أوروبا  , وقدمت  مليار دولار  كتكاليف   لادارة الأمم المتحدة  للوضع في المانيا  ,  والأرقام  الحالية   لاعادة بناء سوريا  لاتمت لتلك الأرقام بصلة , ثم ان اعادة بناء أوروبا  بدأت عام ١٩٤٧ أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية , أين  نحن من نهاية الحرب في سوريا ؟؟؟.

نعم ياسيد ناهض ,  الصوت يجب أن يكون لجمهورية جديدة , وليس  مجرد صوت لرئيس , وفي هذه النقطة أصاب الحتر الحقيقة ,  ولكن  أين هي  دلائل المقدرة  على  تجديد  سوريا  عند التجديد للأسد ؟ ,, واذا  كان بمقدور الأسد تجديد سوريا  , فلماذا لم يفعل ذلك وقد  كانت عنده السلطة المطلقة  وتوفر له  من الزمن ما لم يتوفر لغيره ؟   ولا أريد هنا القول  على أن يقتدر ولم يفعل عامدا متعمدا , لأن ذلك يضعه في خانة المجرمين بحق الوطن , والحقيقة هي أنه لايقتدر  , ولا تجديد لسوريا تحت اشرافه ورئاسته  ,  والصوت  ليس  الا  لاستمرار الفساد  والقتل  والتدمير والطائفية , أهذه هي سوريا الجديد ياسيد ناهض  الحتر ؟ . 

لايمكن  أن يكتب مرتزق  مقالا  دون ممارسة  مديح السلطان ,  ودون أن يسمي الفائز  في انتخابات ٢٠١٤  باسمه , الذي هو بشار الأسد , يقول على أن الفائز  هو عنوان وطني  للمصالحة والتجديد والنهضة  وهو عنوان  لاعادة  بناء  هذا الفضاء الضروري  للدفاع والتنمية  وهو عنوان عربي  لاستنهاض  حركةالتحرير  الوطني, ومن أين للأسد أن  يكون  كما اراد له الحتر أن يكون ؟  الحتر  يحلم  ويدجل , وأعتذر بسبب الكلمة الأخيرة  , الا أن  الأشياء يجب  أن تسمى   بأسمائها الصحيحة  , عبارة  أخرى  غير عبارة دجال  هي دجل .

هناك دجل مباشر ,وقد قام به الحتر  أحسن قيام  ,  ولم   تكن ضرورة ممارسة الدجل  الغير مباشر  خفية على نباهة الحتر  , وفي  نقطته السادسة تناول الحتر  المثقف   بالقدح  والذم .. بعضهم تعفن  وفقد أبسط معايير  الحس الوطني والمسؤولية , هذه الركلة للمثقفين  ستفرح قلب  القائد الى الأبد , والحتر لايعرف  سببا واضحا لهذا التعفن , الا أنه قد آن الأوان  للاعتراف بأن السلطوية تفسد المثقف , هل يعني ذلك  ان الأسد هو الذي أفسد المثقفين  ,  على كل حال  ليس من المنتظر  أن يفهم الرئيس هذه العبارة ,  النرجسي  لايفهم ذلك  , لأن النرجسي   يشعر بأنه كامل الأوصاف , رئيسنا كامل الأوصاف   ياجماعة ! , فالى  الدبكة  بمناسبة اطلالته المتوقعة  بعد أيام  !

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *