ليس من اللائق وصف بعض رجال الدين المسيحي , كماوصفهم مغرد على الفيس بوك اذ كتب :
تصريحات خنزير …!!
البطريرك لحام: الحرب في سوريا تستهدف المسيحيين …!!!!
هكذا صرح الخنزير اللحام طالبآ من العالم و البابا التدخل لإنقاذ الطائفة المسيحية المستهدفة في سوريا من القذائف الإرهابية التي تسقط على القصاع و باب توما في بعض الأحيان …!!!!
يا خنزير مدن كاملة لأهل السنة مسحت عن الخريطة ..مئات الألاف من أهل السنة أبيدوا .. ملايين من أهل السنة تشردوا .. و و و لم تفتح فمك النجس بكلمة ادانة لمن قتلهم وهدم منازلهم م .. لماذا لأنهم مسلمين و ليسوا من جنسك النجس ..”
الا أن المغرد على حق في معظم طرحه , حيث تقاسم المغرد مع مثقف فرنسي هو كلود داغينس , الذي يعتبر من أهم أساقفة فرنسا الرأي , مع بعض الاختلاف في الصيغة , لقد اعتبر المغرد البطرك لحام “خنزير” , وعندما يقول الاسقف الفرنسي على أن اللحام حليف سياسي ومالي للأسد فانه يتهم البطرك اتهامات أقسى من القول على أن اللحام خنزير , وذلك لأن شراكة الأسد سياسيا وماليا هي أكبر من “خنزرة” , لقد كان المغرد حقيقة لطيفا جدا مع البطرك , هذا البطرك يستحق كلاما أقسى, خاصة لأن غبطة البطرك الذي يتكلم كثيرا عن” المسيحيين في سوريا ” , وليس عن” مسيحيي سوريا ” يوحي بأن المسيحيين قوم “جلب” , انه يزور التاريخ بايحائه بأن المسيحيين نوعا من الجاليات الغريبة التي استوطنت في سوريا , وقد لاتدرك غبطته الفرق بين المستوطن والمواطن , قد ينقصه الحس اللغوي اللازم للمقدرة على التفريق , ومن ينقصه هذا الحس يقترب بطبيعته من الحيونة , حقيقة كان المغرد دقيقا في تشبيهه اللحام بالخنزير .
لاستهداف فئة ما بعمل سيئ هناك في معظم الحالات مسببات , العمل السيئ يحرض على شبيه له من الجهة الأخرى, وهل قام مسيحيو سوريا بعمل سيئ ضد حهة معينة ؟جواب البطرك سبكون بالنفي القطعي , لذلك لاخوف على المسيحيين , والبطرك أساسا لايخاف على المسيحيين , ومصير هم لايهمه , انه خائف على الأسد ولي نعمته أو مستبده , ولا نعرف الكثير عن علاقة الأسد بالبطرك , الأسد يشتري الناس بالمال والمنصب والامتياز ويستطيع شراء مئة من أمثال البطرك اللحام .
البطرك أسدي بدون أي شك , الا أن هنلك شك بمسيحيته ,وأي مسيحية تلك التي تصمت تجاه الارهاب الذي تمارسه الأسدية منذ نصف قرن . وأي مسيحية تلك التي تناصر الظالم ؟وأي مسيحية تلك التي يمارسها البطرك , الذي قال له المسيح أحب عدوك , البطرك لايحب أحدا , حتى المسيحيين , يحب الكاش والمنصب , وصدق المغرد في انتقاده للبطرك الذي لاير مدنا مسحت من الخريطة ولا مئات الألوف من القتلى , وما هي هذه المسيحية التي يدعي البطرك ممارستها , والتي تعني حلفا مع الظالم ضد المظلوم , مالك ومال المسبحية ايها اللحام , شبح مع الأسد كما تريد , وأظن انها ستأتي الساعة التي تطلب بها من المسيحي أن يشبح مثلك , أن يحمل البندقية ويقتل …خسئت !!!