هناك ظواهر معقدة تحتاج الى المزيد من التحليل , وقد وقعت في الأيام الأخيرة على حدثين كلاهما ذو علاقة بنوعية المقاتلين الى جانب كتائب الأسد , الحدث الأول جاء من الجنوب السوري , ففي الحرب هناك قتل دفعة واحدة أكثر من ١٧ من
افراد كتائب الاسد وهم بالاسم العقيد طلال الشيخ من طرطوس، المقدم سعد هيثم سليمان من طرطوس، الرائد المظلي عيد نصر منصور من بانياس، النقيب محمد لميا من بانياس، النقيب فادي إبراهيم نصر من قرية عين عرفتي طرطوس، الملازم أول لورنس محسن سليمان من طرطوس، الملازم أول علي حسن بلال من طرطوس.أما العناصر فهم: أحمد حيدر محمد من طرطوس، علي معين علي من طرطوس، يزن حسن سليمان من طرطوس، محمد جمال معلا من طرطوس، ضياء هاشم كفى من طرطوس، حسان علي إسماعيل من طرطوس، باسم أحمد العلي من طرطوس، محرز صافتلي من طرطوس، غيث سليمان زيدان من طرطوس، غدير محمد وسوف من طرطوس، مهند خزام من طرطوس، تيسير أحمد عيسى من طرطوس. كلهم من محافظة طرطوس وغالبيتهم العظمى من مدينة طرطوس حصرا .
أما الحدث الثاني فمصدره ساحة الحرب في شمال حلب , هنا نجد تشكيلة مغايرة تماما عن تشكيلة حوران و فقد أسر الجيش الحر العديد من المقاتلين معظمهم ينتمون الى حزب الله (عددهم سبعة) ,والى جانب أسرى حزب الله تم أسر أكثر من ستين مقاتلا , وكل هؤلاء ينتمون الى حلب والى المناطق التي لاتقع تحت سيطرة كتائب الأسد , منها مثلا بستان القصر والميسر وأغير والفردوس والسكري وباب النيرب” الخارجة جميعها عن سيطرة النظام، وبعضهم من أرياف حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” مثل مدن السفيرة ومنبج والباب، إضافة إلى وجود آخرين من مناطق ريف دمشق وغوطتها الشرقية , وليس بينهم أي فرد من طرطوس أي لايوجد بينهم أي علوي

صورة عن أسرى حلب
الهدف من تجنيد الحلبيين لمحاربة الحلبيين واضح فهناك عدة اسباب لذلك . اولا تاسيس لخلاف بين الحلبيين وثانيا وضع الحلبيين في فوهة المدفع وليس من المهم عدد من يقتل منهم انهم فائض بشري . وثالثا لاضرورة لمقايضتهم مع أحد لأن الأسد ليس مهتم باخلاء سبيلهم .فخار يكسر بعضو