عذرا منك يا رائد شما أويا نوار قسومة على سرقة عنوان هذا المقال من موسوعاتكم الثقافية اللامتناهية , فقد سأل السيد رائد شما , المسمى نوار قسومة هذا السؤال , في مقال لايمكن التفوق عليه في السخافة والانحطاط ,طارح السؤال أجاب عليه ,ناصحا قبل التفضل باعطاء الجواب بالقول , عندما تضرب عدوك ..آلمه بشدة ..كي لااتحتاج الى ضربه مرةأخرى في المستقبل ..الجواب كان بشكل مختصر ..الأسد لم يسقط , لأنه انتصر في بابا عمرو
الكاتب ذو الاسمين يرى في معركة بابا عمرو , التي انتصرت بها كتائب الأسد ,دليلا على مناعة الأسد ضد السقوط , ولا أظن على أن الانسان الذي ابتعد في تطوره عن المرحلة الحيوانية يستطيع رؤية مارأى رائد شما , اذ أن بابا عمرو ليس الا حي في مدينة متوسطة الحجم , واحتلاله بعد تدميره من قبل كتائب الأسد وبعد قصف متواصل دام أكثر من ثلاثين يوما لايمثل اسطورة عسكرية , فلا هو شبيه بالانزال في النورماندي , ولا هو شبيه بمعارك لينين غراد أو معركة العلمين ..انه حي فقير بائس , واحتلاله بهذا الشكل بعد تدميره بالطيران هو وصمة عار على جبين الأسدية , وجبين كل من رالئد شما ونوار قسومة , فالتاريخ لايعرف سلطة قذفت احياء سكنية بالقنابل والصوارخ عشوائيا , حتى ولو اختبأ في في هذه الأحياء من يحارب السلطة . القصف العشوائي يلحق الأضرار والموت في الأبرياء , ولايوجد قانون في العالم يسمح بقتل البريئ من أجل الحاق الضرر بالمجرم أو القاء القبض عليه , هذا على فرض بأن المقاتل في بابا عمرو مجرم , والأسد هو أحد الملائكة . رائد شما يريد القول , على أن كل من حارب في بابا عمرو ضد السلطة هو مجرم …الثورة ممنوعة ضد الأسد حتى ولو أجبر هذا الأسد الشعب على احتساء بوله .
رائد شما غير معجب بخالد أبو صلاح ولا بداني عبد الدايم ولا بديك الجن , قاصد بهذه التسمية برهان غليون ,الذي يحلم أن يصبح مرزوقي سوريا , ولما لايستطيع رالئد شما تصور غليون رئيسا لسوريا كالمرزوقي في تونس ؟ فرائد شما يؤمن على مايبدو بالنسل والسلالة المتفوقة , ولا يتفوق على سلالة الأسد مخلوق… ..سلالة قدس الله سرها .
بعد النصر المبين على بابا عمرو , وطأة صرماية الرئيس الباب مؤكدة النصر مرة أخرى , دون أن يعرف الرئيس شيئا عن سر صرمايته , التي أثارت الشبهة , لقد قيل ..مطرح مابتدوس بدنا نركع ونبوس , أي أنه على الشعب السوري أن يقبل المكان التي تطأه صرماية الرئيس , ولكن يبدو وكأنه مكتوب على كل مكان تطأه صرماية الرئيس أن يقع في يد المعارضة المسلحة , والدليل على ذلك هو التالي , فبعد اندلاع نار الحرب الأهلية خرج الأسد من قصره رسميا مرتين , مرة الى الرقة برفقة أشخاص من قبل الملالي وذلك لتفقد مشروع التشييع الايراني , التي بذل الملالي من أجلها الغالي والرخيص , ومرة الى بابا عمرو , والواقع يظهر وقوع الرقة كاملة بيد الثوار , ثم استيلاء الثوار على بابا عمرو وطرد كتائب الأسد منها مجددا .
لقد فسر رائد شما (نوار قسومة) انتصار الأسد في بابا عمرو على أنه مناعة ضد السقوط ., وما هي دلالة هزيمة الأسد اللاحقة في بابا عمرو وطرد كتائبه من الحي ؟ هل يعني ذلك اهتزاز عرش الأسد على الأقل ؟ رائد شما سيجد بكل تأكيد فتوى مناسبة للهزيمة في بابا عمرو , وما علينا الا الانتظار .
لقد أخطأ راتئد شما في تقديرالته مرة أخرى , اذ قال على أن مجلس الاخوان , وقصد بذلك المجلس الوطني سيضطر لسبب في نفس يعقوب للتمديد لبرهان غليون أكثر من مرة ولربما للأبد , والمجلس حقيقة لم يمدد لغليون لعدة مرات وليس للأبد , الا أن الفتى رائد شما لم يعرف في حياته الا الرئاسة الى الأبد , ثقافة التأبيد والديكتاتورية حلت في رأس شما محل ثقافة النقد والتعددية , لذا فانه مبتور في امكانياته التصورية , لايلام !, الا أنه على من يعيش في أوروبا أن يفهم على أن الرئاسة هي دور سياسي يلعبه السياسي , الذي ينتهي دوره ثم يذهب , الذهاب هو المشكلة ,الأعراب لايذهبون الا الى القبر بشكل طبيعي أو قتلا , وحتى بعد العديد من العقود ..الأسدية أكثر من أربعة عقود منهم ثلاثة لحافظ والباقي للوريث , القذافي لأكثر من أربعة عقود ..مبارك أكثر من ثلاثة عقود ..الخ .
لقد أخطأ نوار قسومة ليس للمرة الأخيرة , عندما قال على أن الشعب السوري ليس كله رعاع, وغالبيته لاترغب بتفكيك وتحويل سوريا الى دويلات , وهل تتاألف الطائفة العلوية من الرعاع ؟ لأن 95% من افراد هذه الطائفة يريدون دولة علوية , وللتأكد من نسبة ال95% على قسومة التحدث الى عدد كبير من أفراد هذه الطائفة , ليستنتج على أنه يوجد شبه اجماع على اعلان الساحل والقسم النضر من الداخل كدولة علوية , دون ادراك مخاطر ذلك ودون ادراك عواقب هذا المشروع , الذي لايملك امكانيات النجاح , نعم يريدون سلطة علوية على شعب غير علوي , ومن قال للأسد على أن الأكثرية في دولة المستقبل التي تشمل حمص وحماه والساحل والغاب هي علوية ؟ , البعض لايميز بين أكثرية السلاح وأكثرية البشر , أكثرية السلاح هي بيد علوية , الا أنه ليس بامكان البندقية أن تنتخب ,أمر بسيط جدا !!, الا أن 95% من الطائفة العلوية لايدركون للأسف ذلك .
لا أريد متابعة ماقاله هذا التافه , وعن نصائحه للأسد بأن يرسل الارهاب الى دول الخليج عن طريق أشخاص كأبو نضال وكارلوس , وذلك لاقناع الخليجييبن بضرورة التوقف عن تمزيق سوريا , وكأن تمزيق سوريا عن طريق دول أخرى ممكن !, من يمزق سوريا هي السلطة الحاكمة , التي حولت المواطن السوري الى اصناف من المواطنين ..هناك مواطن الدرجة الأولى والثانية والثالثة , وأنا كمسيحي أشعر ان ترتيبي هو الدرجة الرابعة أو الخامسة , وتناقص عدد المسيحيين الى النصف خلال العقود الأربعة الأخيرة ليس دليلا على شعورهم بالتساوي مع غيرهم , المسيحي هو الخاسر الأكبر في العقود الأخيرة , وله بالتالي اسباب كثيرة للثورة ضد التمييز العنصري الطائفي , ان لم يكن ذلك حقيقة فهو قناعة , وبالتأكيد هو قناعة وحقيقة في آن واحد ,الثورةالسورية ليست ثورة النصرة التي تعرف عليها الشعب السوري في السنة والنصف الأخيرة , انها ثورة ضد المظالم التي أصابت معظم فئات الشعب السوري , وبالتالي فهي ثورة معظم أفراد الشعب السوري ضد الاستبداد والطغيان والفساد , وتصدير الارهاب الذي نصح به شما لكي يبقى الأسد رئيسا ,ليس الا منتهى الانحطاط والانحدار الخلقي , والى هذا المستوى آلت سوريا , التي تستحق بذلك اسم سوريا الأسد .
رائد شما الذي يدعي على أن اسمه الحقيقي نوار قسومة ليس الا تقليعة جديدة من تقليعات الانحطاط السوري , هناك تقليعة أخرى تسمى نارام سرجون , ولماذا يكتب نارام سرجون مؤيدا للسلطة تحت اسم مستعار , ومن من يخاف نارام سرجون حقيقة؟ ومن من يسخاف المنقلب المتقلب نوار قسومة ؟
يخافون من المستقبل , خاصة حالة نارام سرجون , يخافون من السجون التي اعتاد الرأي الآخر أن يقيم بها تحت سلطة الأسد , يريدون الانقلاب الى الجهة الأخرى عند قلب الأسد , لايدرون على أن المستقبل السوري سوف لن يعرف القسر الفكري , ومن له رأي آخر سوف لن يقيم في السجن وسوف لن يعذب حتى الموت …اعتماد أسماء “حركية” من قبل هؤلاء ليس الا تعبير عن الخوف , وهل يمكن للانسان السوري أن لايخاف في جمهورية “الخوف ” ؟ وضرورة اعتماد هذه الأسماء هو بمثابة اتهام صريح للسلطة الأسدية على أنها سلطة بربرية .
يختلف تبرير استخدام الأسماء الحركية بين المعارض والمؤيد , المعارض يخاف من سلطة الحاضر ومعه كامل الحق , والمؤيد يخاف من سلطة المستقبل , وهذا هو خطأ المؤيد , سلطة المستقبل سوف لن تكون مخيفة , وسوف لن تكون ارهابية ..اطمئن يانارام سرجون ويا نوار قسومة
من أساليب الدجل الجديدة فصم الانسان السوري الى شطرين , شطر مؤيد وشطر معارض , والانسان الذي أطلق على نفسه اسم رائد شما هو انسان معارض بامتياز , أما الانسان الذي يسمى نوار قسومة فهو مؤيد بامتياز , وقد يسأل أحد من هو نوار قسومة ومن هو رائد شما ؟ انهم ذات الشخص الذي يدجل على الأسد بصفةنوار قسومة , ويريد التدجبل على مابعد الأسد بصفة رائد شما …هيك الرجال والا بلا
رائد شما الذي يدعي على أن اسمه الحقيقي نوار قسومة ليس الا تقليعة جديدة من تقليعات الانحطاط السوري , هناك تقليعة أخرى تسمى نارام سرجون , ولماذا يكتب نارام سرجون مؤيدا للسلطة تحت اسم مستعار , ومن من يخاف نارام سرجون حقيقة؟ ومن من يسخاف المنقلب المتقلب نوار قسومة ؟
يخافون من المستقبل , خاصة حالة نارام سرجون , يخافون من السجون التي اعتاد الرأي الآخر أن يقيم بها تحت سلطة الأسد , يريدون الانقلاب الى الجهة الأخرى عند قلب الأسد , لايدرون على أن المستقبل السوري سوف لن يعرف القسر الفكري , ومن له رأي آخر سوف لن يقيم في السجن وسوف لن يعذب حتى الموت …اعتماد أسماء “حركية” من قبل هؤلاء ليس الا تعبير عن الخوف , وهل يمكن للانسان السوري أن لايخاف في جمهورية “الخوف ” ؟ وضرورة اعتماد هذه الأسماء هو بمثابة اتهام صريح للسلطة الأسدية على أنها سلطة بربرية .
يختلف تبرير استخدام الأسماء الحركية بين المعارض والمؤيد , المعارض يخاف من سلطة الحاضر ومعه كامل الحق , والمؤيد يخاف من سلطة المستقبل , وهذا هو خطأ المؤيد , سلطة المستقبل سوف لن تكون مخيفة , وسوف لن تكون ارهابية ..اطمئن يانارام سرجون ويا نوار قسومة
من أساليب الدجل الجديدة فصم الانسان السوري الى شطرين , شطر مؤيد وشطر معارض , والانسان الذي أطلق على نفسه اسم رائد شما هو انسان معارض بامتياز , أما الانسان الذي يسمى نوار قسومة فهو مؤيد بامتياز , وقد يسأل أحد من هو نوار قسومة ومن هو رائد شما ؟ انهم ذات الشخص الذي يدجل على الأسد بصفةنوار قسومة , ويريد التدجبل على مابعد الأسد بصفة رائد شما …هيك الرجال والا بلا