قتيلكم! وقتيلهم , تحريض طائفي بالجثث !

لايعرف الصحفي الطائفي نزار نيوف الا الحقائق !, وقد وصله يوم أمس خبرا مفاده أن السيد  أيمن حزوري لاقى حتفه في  سجون الهيئة التشريعية في حلب  ,  ولم يقل نزار نيوف  شيئا عن السيرة  الذاتية للضحية   ابمن حزوري  , وكأن الحزوري نكرة  ,كأنه عابر سبيل  التقطته  المعارضة المسلحة وعذبته ومات تحت التعذيب  ,وهذا أمر يؤسف له  ويستحق الاستنكار والشجب , الا أنه من الضروري في حالات من هذا النوع  أن يعرفنا الصحفي اللامع ببعض الأمور عن المغدور , ولما لم يقم الامع بهذا العمل  , اريد القيام به نيابة عنه .

انا لا اعرف أيمن الحزوري  شخصيا  , وفي هذه الحالات يستعين الانسان باالشبكة العنكبوتية , التي تعرف الكثير عن أيمن حزوري  وغيره أيضا  ,  وما قيل في الشبكةلايدل  على أن أيمن حزوري نكرة  وعابر سبيل  , وانما يدل على أن الحزوري  رئيس لجنة “شعبية ”  وشبيح من الدرجة الأولى  , وقد شبح  بشكل متكرر في حي الميسر في حلب  , وقد كان  مطلوب بالاسم والعنوان من المعارضة المسلحة قبل القاء القبض عليه,وفي التشبيح  كان حزوري معروف في حي الميسر من الكبير والصغير , وباتلرغم من ذلك  أأسف لوفاته  ووفاة كل سوري .

الصحفي اللامع اعترف على أن عائلة السجين أيمن حزوري زارته مرة واحدة في عيد الفطر ,زيارة من هذا النوع لم تكن ممكنة بالنسبة  للمحامي محمد  برهان السقال  وشقيقه اياد السقال ,المعتقلان في الفرع 235 من مخابرات فرع فلسطين , لقد توفي المحامي وشقيقه تحت التعذيب  , وخبر وفاة المحامي وشقيقه ورد  في نفس الساعة التي ورد بها خبر وفاة أيمن حزوري  من يوم أمس , والصحفي الحقائقي اللامع نزار نيوف  لم يورد خبر  وفاة الاخوة السقال ,وهذه الظاهرة من الصحفي تتكرر منذ سنين , الصحفي لايعرف الا قتيله  , وبالنسبة لقتيلهم , فالصحفي لاير  ولا يسمع .. اعمى وأطرش  وأمي أيضا , وتكرار تاجاهل الصحفي لقتيله  دفعني   لكي  أستنكر  أعمال هذا الصحفي , الذي برهن في أكثر من مناسبة عن طائفية بدائية منحطة  ..ان عمله الفضائحي  لايمت الى عمل الحقائقي بصلة.

ولما لم اتعرف على الاخوة السقال شخصيا  , بحثت عن سيرهم الذاتي في الشبكة  , حيث لم أجد الا الجيد في هذه السير الذاتية , لقد اعتقل الأمن السقال عدة مرات , وفي المرةة الأولى تم الاعتداء على زوجته وأقاربة, حيث تم ضرب ابنه  وزرجته مما قاد الى كسر فكها , ثم سرق الأمن مصاغها  وأحرقوا البيت  , وقتلوا  ابن أخ المحامي  واعتقلوا  ابن اخته  وخطفوا أخيه الذي توفي معه  , ومن جراء حرق البيت  نزحت العائلة , ثم نزحت  بسبب المداهمات عشرات  المرات الأخرى,

الفاجعة  هي التالية ,  الشرطة العسكرية في  القابون  اتصلت بالعائلة   وطلبت منهم القدوم لتسلم الجثامين ,  الا أنه لم يتم تسلم جثامين , وانما فقط الهويات الشخصية وبعض  الأغراض العائدجة للضحايا ,  الأمن لايعرف  مكان الجثامين  , وهكذا عادت العائلة بالموت دون الميت ,

قصة الضحية أيمن حزوري تختلف عن قصة الضحايا  الأخوين السقال بشكل جذري , وبالرغم من ذلك  لم تهز قصة الاخوة السقال مشاعر الصحفي  اطلاقا .تكتم على موتهم  ورفع علم  الحداد الأسود  على أيمن حزوري,   هذه هي طبيعة  نيوف ..انه فضيحة صحفية,  ولا  اعرف أخس وأنذل  وأحط من نيوف ,  الذي  لايمارس الصحافة وانما التحريض , وأصلا لم يدرس نيوف الصحافة , لقد اقتبس   من غيره  , ولم يتعلم الا من المخابرات ,  مخابراتي ومحرض طائفي بامتياز .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *