وكأن الصيدلاني نبيل فياض يعاني من الخرف المبكر

لاشئ يمنع من اصابة نبيل فياض أو غيره بالخرف المبكر ,ثقافته العالية  وكتبه المتعددة وبحوثة المستفيضة لاتستطيع منع تسلل الخرف الى دماغه , وتسلل الخرف الى الدماغ  يحدث تدريجيا  , حتى انه من  الصعب  التعر ف على وجود الخرف في بدايته, وكثيرا  ما تؤشر  حادثة  معينة , غالبا غير مألوفة ,على بداية التنكص الدماغي وبالتالي الخرف.

هناك حادثة وقعت  مع نبيل فياض قبل عدة سنوات  ,. حيث احتجزه الأمن السوري  , وبعد فترة  اطلق سبيله , وبعد اطلاق سراحه  باشر فورا يالترويج لسجون السلطة  ,حتى انه وصف  هذه االقواويش بأنها مراكز للنقاهة  والاستجمام ,سخر الكثير من نبيل فياض , والبعض قال على أنها “هفوة” , والأمور تطورت بعد ذلك  , وفي  مؤتمر للمعارضة في دمشق  أظهر نبيل فياض مسلكية مريبة  , أيضا قيل على أنها هفوة  , والهفوة الأكبر كانت احتضانه للسلطة والدفاع المستميت عنها   بنوع من الفقر المعرفي . يهاتر  كما يهاتر  طالب ابراهيم أوخالد العبود , وهذا لم يكن متوقعا من  مؤلف الكتب نبيل فياض.

قبل أسابيع شارك في حلقة من الاتجاه المعاكس  ونظيره  في النقاش كان حبيب صالح ,   ومن المؤكد على أن اسلوب حبيب صالح ليس من اعلى المستويات  , الا أن نظيره نبيل فياض  كان فارغا تماما  ,تقمص شخصية طالب ابراهيم  وغيره من الزعران  وهذا لم يكن  متوقعا من مؤلف الكتب نبيل فياض

بعد  لقاء فياض مع صالح  على طاولة  فيصل القاسم  كتب نبيل فياض  مقالا حول  فيصل القاسم  :نهاية الاتجاه المعاكس , وفي هذه المقالة المخصصة  لنعي  الاتجاه المعاكس  وفيصل القاسم , ارتكب  نبيل فياض   ايضا “هفوة ” كبيرة , اذ انه  تقمص شخصية الحكواتي , وحكى حكاية  بعض جوانب  شخصية فيصل القاسم ..حكايات لاعلاقة لها  بمضمون النعوة  كما سنرى , واحدحكايات نبيل فياض كانت برسم التشهير  بفيصل القاسم , وهذه الحكاية تقول على أن  فيصل  القاسم كان موفدا من قبل الحكومة السورية للاختصاص في بريطانيا , وبسبب ذلك اعتبر نبيل فياض الحكومة السورية “بلهاء” ,وذلك لأن فيصل القاسم  “أكل الطعم”  وبقي  في  بريطانيا  بعد    اتمامه  الدكتوراه  في  علم المسرح السياسي .

نظرة فياض لهذه النقطة  , هي نظرة بدائية شعبوية  ساذجة وتافهة , الدولة التي ترسل ابنائها للاختصاص في الخارج  ليست بلهاء , واتمام  الدراسة ليس أكل  “طعم”  , وعدم العودة الى سوريا  هو أمر شخصي  , لكل انسان الحق أن يعمل اينما يريد , يوجد18 مليون مغترب سوري , وفيصل القاسم أحدهم ,  وعلى سوريا أن تكون فخورة بفيصل القاسم , ذلك لأنه أسس منبرا قدم من خلاله  أهم المثقفين العرب  , وبرنامجه  مستمر منذ اكثر من 12 عام , ولا يوجد عدد زوار  اعلى من عدد زوار  برنامج الاتجاه المعاكس في الشرق الأوسط .

بعد تلك  اللفتة  البدائية بخصوص اختصاص القاسم  والطعم  وغير ذلك , انتقل صاحب نظرية  النقاهة والاستجمام الى  اسلوب منحط بامتياز , حيث بدأ بالحديث عن  رجال الأمن  وعلاقته بهم  ,  خاصة بالضابط المتقاعد المثقف  وعن مركز البحوث  الذي ينوي تأسيسه مع الضابط  المثقف جدا , ثم عن رغبة القاسم في التعرف  على هذا الضابط   , وعن مساعدة  نبيل فياض للقاسم  في الحصول على سيارة أمنية  لكي  يجلب القاسم حاجاته من بيروت ., دون التعرض الى التفتيش  المزعج .. وقبل متابعة قراءة مقال نبيل فياض  يجب طرح السؤال التالي , وما علاقة كل هذا بنهاية  برنامج الاتجاه المعاكس  هذه قصص للتسلية  , واذا كانت العلاقةمع المخابرات  سببا للنقد  , فالذي له علاقة مع المخابرات  هو نبيل فيلاض  وليس  فيصل القاسم , والذي  دبر موضوع السيارة  كان نبيل فياض وليس فيصل القاسم ..كلذلك هو بمثابةاعتراف على  انه مخابراتي  ومن الرتب العالية  , تأمين سيارة  سيارة  لايمكن أن يتم  عن طريق  بواب في المخابرات , وانما عن طريق  مخابراتي عالي الرتبة والمقام .

ثم يتابع  صاحب النعوة حكاياته عن  مشاركاته  في برنامج الاتجاه المعاكس , وعن  اطراف النقاش الأخرى , ثم يتهم البرنامج بأنه  لايعامل المحاورين  بالتساوي  , يفضل زيدا على عمر .. ومن الطبيعي والضروري أيضا أن يكون  للبرنامج “موقف” , ومن له موقف يتحيز أحيانا  الى جهة أكثر من الأخرى ..ان هذا ليس سببا لنعوة  فيصل القاسم وبرنامجه, وما  أتي بعد ذلك مشابه , اذ انبرى نبيل فياض  لتوصف  الصعوبات التي تعرض لها  حتى وصل الى مطار دمشق الدولي  قبل سفره الى قطر , ثم عن المغامرات  الشاقة من أجل الحصول على البطاقة من طرطوس  ..هل البطاقة نوعا من المازوت  , ولماذا ليس من دمشق , المكان الشاغر في الطائرة يباع  والشواغر معروفة في دمشق وطرطوس , وثم  التنويه الى سعر البطاقة   وكيفية استرداد ثمنها  , الى آخر هذه القصص التي   لاعلاقة لها بالنعوة .

لفت انتباهي  موضوع الصعوبة في انتقال   نبيل فياض الى المطار , والصعوبة ازالها صديقه المحلل السياسي  ( افترض على أنه شريف شحادة ) , الذي  ارسل له سيارة مع مرافقين  أوصلوه الى المطار , فبالله عليكم هل يملك من يروي هذه القصة  المشينة عقل ؟  ومن أين للمحلل السياسي  المرافقين  وتلك الامكانيات .,,وهذا المحلل  السياسي    هو أيضا مخابرات , ومن أوصل نبيل فياض الى المطار مخابرات , ونبيل فياض أيضا مخابرات  , الا أنه أقل قيمة من شريف شحادة في هذا الكار القذر .

موضوع الحلقة التي  اقترحها معد البرنامج السيد الشريطي  كان “شرعية الرئيس بشار الأسد” لقد أعجب نبيل فياض بهذا الموضوع , حيث اراد السيد فياض  بهذه  المناسبة نقاش  شرعية من يتحدثون عن لا شرعية الرئيس، إضافة إلى تقديم وثائق كثيرة حول ممارسات جبهة النصرة في سوريا! , وأي شرعية  يدعي من يشك  بشرعية رئاسة بشار الأسد ؟؟انه “شرعي” لكل مواطن  أن يشك بشرعية   الرئيس , وخاصة هذا الرئيس .وهل ادعى لحد الآن شخص سوري على أنه الرئيس الشرعي للجمهورية السورية  غير بشار الأسد ,,نبيل فياض يهذي  فعلا  , ثم انه  يعتقد على أن بشار الأسد شرعي  , وهل  سمعتم يوما ما  عن” شرعية “الديكتاتورية “؟؟؟,وهل سمعتم بديكتاتور  ينال 99,99 %من الأصوات  , انه ليس فقدط ديكتاتور, وانما مزور أيضا.

وحتى  الثورة لاتدعي الشرعية المباشرة  ,لأن  شرعية الثورة بشكل عام  تأتي من لاشرعية  الكيان الذي تريد الثورة اسقاطه , ومن مظاهر  الخرف المؤكد عند نبيل فياض ذجه لجبهة النصرة في موضوع شرعية بشارالأسد  , زمنيا  لاعلاقة للنصرة  باغتصاب الدستور عام 2000  وبالتزويرات  ..لم يكن هناك جبهة النصرة  اطلاقا , مفرقة يجب أن لاتفوت على نباهة نبيل فياض الا بسبب الخرف ,والخرف  هو الذي دفعه للحديث عن أخته  التي تعيش ليس بعيداعن الفندق..اخته سها  التي اصطحبته الى بيتها , ويتابع قياض الحديث عن تحضيره للأوراق والوثاق  وغير ذلك  , وعن المفاجأة بحبيب صالح , الذي خصه بأسطر عديدة من الهجاء , والنقد , الذي قد يكون محقا , وهل ينقرض برنامج عمره أكثر  من 12 عام  لمجرد  ان محاور به كان بدائي ؟؟ , هذا اذا افترضنا على أن حبيب صالح بدائي .

نبيل فياض  خرفان  , الا أنه متشفي  من النوع  المقرف أيضا , يدعي على أن فيصل القاسم اليوم  فقد ما يملك في سوريا مادياً ,وكأنه شرف رفيع للأسد  أن يسرق   املاك فيصل القاسم , لأن فيصل القاسم يعارض بشار الأسد , وفيصل القاسم  لم يتراجع عن موقفه  بالرغم من  نهب املاكه  ,  ومنها سيارته أيضا , حيث توسط القاسم مع شريف شحادة  لاسترداد السيارة على الأقل  , المسروق حسب رأي الخرفان فياض مدان , والسارق  (شريف شحادة ) محترم  ومصان.

كتب نوار قسومة مقالا تحت عنوان “قائدهم للأبد , سيدهم محمد ” , وقد تعرض السيد قسومة الى نبيل فياض   والى  حكايته التشهيرية مع حبيب صالح, حيث  ادعى نبيل فياض  على أنه  يعرف اسم الدواء الذي كان يتناوله حبيب صالح في السجن  , واذا لم تخونني الذاكرة , فقد  ذكر نبيل فياض اسم  المادة التي كان حبيب صالح  يتناولها , وبالتالي  يكون نبيل فياض قد  خالف دستورا مهنيا  معروفا  وهو عدم  البوح  بأي شيئ يخص المريض , ومن المتوقع  ان يصلب أي انسان  يخضع للتعذيب سنين في قواويش السلطة الى اضطراب نفسي , وهذا ليس بالعار والعيب , العار مكتوب على جبين السلطة وليس على جبين حبيب صالح , والعار مكتوب على جبين نبيل فياض  المتشفي من مريض اسمه  حبيب صالح , وفي النهاية سأل  نوار قسومة عن مرض نبيل فياض ,وأنا اجيبه على سؤاله بالقول  على أن نبيل فياض يعاني من   مرض الخرف المبكر  أو مايسمى alzheimer ,له مني أطيب التمنيات بشفاء عاجل !

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *