الأسدية مدمنة على احتقار البشر , ولهذا الاحتقار مظاهر عدة , منها مظهر الاستحمار , والرئيس يظن على أن الشعب السوري مؤلف من حوالي 23 مليون حمار , ورأس الحمير هو رئيس حظيرة الحمير , انه الأسد ملك الغابات والوحوش ..الأسد الى الأبد الأسد, يبقى اسد والحمار يبقى حمار , ولو لم يكن الأمر في ادراكه كما قيل , لما تجرأ على تسويق طبع حوالي 340 مليار ليرة سورية بدون أي تغطية , ولما حااول تسويق هذه الخطوة الاجرامية بحق الاقتصاد السوري على أنها خطوة لدعنم هذا الاقتصاد , حيث تناقصت قيمة موجودات كل انسان سوري الى النصف ,لأن الدولار يعادل الآن تقريبا 100 ليرة سورية مقارنة مع 50 ليرة سورية قبل فترة وجيزة , وحيث ان أسعار المواد الغذائية ارتفع الى ثلاثة اضعاف والمازوت الى أكثر من ثلاثة أضعاف والغاز أيضا وكل شيئ ضروري للحياة , فعلى من تعطلت مولدته الكهربائية أن يشتري غيرها لعدم وجود قطع غيار للتصليخ , ومن تعطل براده بسبب قطع الكهرباء وبسبب التغيرات في قوة هذه الكهرباء عليه بشراء براد جديد , وأين هو البراد الجديد , ومن أين يمكن الحصول على المولدة الجديدة ؟؟. طبع مليارات الليرات دون تغطية هو اعتراف بالانهيار وهو بنفس الوقت عملا اجراميا بحق الوطن , هو افلاس عندما يقول البنك المركزي على أن هذه العملة غير قابلة للتداول خارج سوريا , لأن قيمتها صفر !
آخر ابتكارات الأسود طبع اوراق ورقية نقدية من صنف ال 2000ليرة سورية , وعلى هذه الورقة النقدية طبع الأسد صورته بدلا من صورة ابيه , أي ان سوريا , وحتى في مجال الأوراق النقدية “تأسدنت” تماما , والقيمة الشرائية لهذه الأوراق تساوي خارج البلاد “الصفر” , وكأن هذه الأوراق تريد التعبير بصدق عن قيمة السلطة السورية , انها أيضا “صفر” والكل يعبر عن قيمة الوطن السوري الآن , انها أيضا “الصفر” وهكذا فقد أصبحنا جميعا برعاية القيادة الحكيمة “أصفار” , صدق من قال , الأسد أو نحرق البلد , لقداحترق البلدحتى بوجود الأسد ..قدس الحالق سره !
شكرا على الأفكار , ومن الضروري القول على أن مبلغ 340 مليار ليرة سولرية يعادل نصف الانتاج القومي السوري ,وحت محاسب في مؤسسة بها خمس عمال يعرف على أن طبع هذه الكمية الغير مغطات سيخرب الاقتصاد السوري نهائيا , وسيعزله عن العالم أكثر مما هو معزول , العملة السورية غير قابلة للتبديل والتحويل انها ليست عملة بالمعنى الكلاسيكي للعملة انه وسيلة لممارسة نوع من القايضة في الداخل , وبذلك انحدرت سوريا الى مستوى القبيلة , وهي بالأساس عائلة الأسد
هناك عرف معترف به في العالم , وهو التالي : لاتنصب النصب التذكارية أو التماثيل قبل وفاة الشخص , فعلى كل هضبة أو مرتفع , ارتفع صنم حافظ الأسد قبل وفاته , وكذلك صورته على العملة السورية , والآن يقلد الابن الأب ويض, ع صورته على ورقة نقدية بقيمة 2000 ليرة,
الوحيد الذي يظن على الن بشار الاسد قدم شيئا ايجابيا لسوريا هو بشار الأسد فقط ,ولطالما العملة اصبحت صفر , فان الصورة وصاحبها أصبحوا كذلك . لقد تدنت قيمة الوطن كثيرا وبوجود الأسد لانهضة من هذه الكبوة
شكرا على الأفكار , ومن الضروري القول على أن مبلغ 340 مليار ليرة سولرية يعادل نصف الانتاج القومي السوري ,وحت محاسب في مؤسسة بها خمس عمال يعرف على أن طبع هذه الكمية الغير مغطات سيخرب الاقتصاد السوري نهائيا , وسيعزله عن العالم أكثر مما هو معزول , العملة السورية غير قابلة للتبديل والتحويل انها ليست عملة بالمعنى الكلاسيكي للعملة انه وسيلة لممارسة نوع من القايضة في الداخل , وبذلك انحدرت سوريا الى مستوى القبيلة , وهي بالأساس عائلة الأسد
هناك عرف معترف به في العالم , وهو التالي : لاتنصب النصب التذكارية أو التماثيل قبل وفاة الشخص , فعلى كل هضبة أو مرتفع , ارتفع صنم حافظ الأسد قبل وفاته , وكذلك صورته على العملة السورية , والآن يقلد الابن الأب ويض, ع صورته على ورقة نقدية بقيمة 2000 ليرة,
الوحيد الذي يظن على الن بشار الاسد قدم شيئا ايجابيا لسوريا هو بشار الأسد فقط ,ولطالما العملة اصبحت صفر , فان الصورة وصاحبها أصبحوا كذلك . لقد تدنت قيمة الوطن كثيرا وبوجود الأسد لانهضة من هذه الكبوة