تحولت من قوة إعلامية إلى مجرد أضحوكة…القناة المسخرة من قطر/ /النص الكامل باللغتين الأنكليزية والعربية / Al Jazeera: From Media Power To Laughing Stock

 

تحولت من قوة إعلامية إلى مجرد أضحوكة…القناة المسخرة من قطر

الجزيرة.. يعرفها الكثيرون بأنها محطة إخبارية تقدم، وخاصةً عن الشرق الأوسط، تغطيات نوعية وتقارير في العمق وتمثل الرأي والرأي الآخر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث في الغرب هناك الكثير من الحملات الدعائية المؤيدة لـ«إسرائيل». على أي حال، في الأسابيع الأخيرة أثبتت الجزيرة أنها مؤسسة تقدم تغطية إخبارية منحازة، وهي تنتقل بسرعة من مصدر إعلامي ذي سمعة جيدة إلى مسخرة. في آذار الماضي، بدا الانحدار في الجزيرة واضحاً إلى أبعد الحدود؛ حين أعلن أن مراسل الجزيرة الناطقة بالعربية في بيروت (علي هاشم) قد قدمَ استقالته، بعد أسابيع من قيام هاكرز مؤيدين للنظام في سورية باختراق رسائل إلكترونية كشفت الإحباط بين موظفي الجزيرة من التغطية المنحازة وغير المهنية التي تقوم بها القناة للتمرد الحاصل في سورية. كما أدى خرق تجسسي لمراسلات الجزيرة الداخلية إلى اكتشاف فضيحة تدخّل على مستوى الخبر، في تغطية للمراسل المستقيل علي هاشم، من شمالي لبنان. وكذلك فقدان جهاز الـ«آي باد» الخاص بمدير التحرير في قطر، بكل ما يحويه من معطيات، خلال الإفطار في شهر رمضان الماضي، ترافقت مع إطفاء كاميرات المراقبة كافة. وعند تتبّع الجهاز بواسطة خدمة استقصاء الموقع /GPRS/ المتوافرة فيه، فقد ظهر في منطقة في سورية.
وفي مقابلة مع موقع (
The Real News) كشف هاشم عما أزعجه على وجه الخصوص قائلاً: «إحدى تلك المحادثات كانت بيني وبين إحدى مذيعات قناة الجزيرة، وكنا نتحدث حول التغطية ونقاط تتعلق بتلك التغطية. كانت لدينا مشاكل. بالنسبة لي قبل ذلك، في أواخر شهر أيار الماضي، كان لدي مشكلة مع القناة حين كنا على الحدود اللبنانية السورية، وكان هناك الكثير من المسلحين والمقاتلين وعشرات الأسلحة، وكانوا، بالأسلحة، ينتقلون من لبنان إلى سورية. في ذلك الوقت، وكما تعلمون، كان الجميع يتحدث عن الثورة في سورية، وكيف أنها ثورة سلمية لا تستخدم السلاح. ولكن ما رأيته بأم عيني كان مثيراً للاهتمام، ولو كانت أي محطة إخبارية أخرى لاعتبرته خبراً عاجلاً وسبقاً صحفياً. ولكن، في الواقع، الجزيرة، أو دعني أقل، السياسة، والقناة ذاتها، وربما الصحفيون في داخلها عادوا إلى مالكي القناة، وعندها لم يُسمح ببث الخبر، وطُلبَ مني أن أعود إلى بيروت. ولم تقم الجزيرة أبداً ببث تلك الأفلام على الهواء».
إضافة إلى ذلك، مارست الجزيرة معايير مزدوجة بتقديم تغطية منحازة كلياً وغير كاملة عن التحركات الاحتجاجية في كلٍ من السعودية والبحرين والتي أدت إلى سقوط عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين بين صفوف المحتجين. كيف يمكن لمؤسسة إخبارية أن تتباهى بأنها توفر تغطيات ممتازة وخاصةً في منطقة محددة إذا كانت ترفض تقديم تقارير عن بعض الأحداث المهمة؟ ثم انزلقت الجزيرة إلى الحضيض أكثر؛ حين حصلت الحكومة السورية على فيلم تصويري يبين مراسل الجزيرة (خالد أبو صلاح)، قبل أن يظهر على الهواء و«سلوكه يختلف تماماً عن السلوك على الهواء وحتى افتعال أصوات انفجارات يتم توقيتها مع حديثه في وقت البث، وتجهيز مسرح الأحداث وافتعالها والزعم بأن أحد المدنيين ضابط في الجيش السوري، وتصنيع جروح وإصابات بشرية مزيفة، وتلقين الناس الكلام قبل بدء فترات البث على الهواء.. (لدي مشروع فيلم عن مجزرة في المدينة الفلانية)… إلخ».
ولكن أفظع الأدلة على عدم حيادية القناة هو الكشف بأن «المسؤول في القناة عن التغطية السورية هو أحمد العبدة الذي ينتحل اسم أحمد إبراهيم لإخفاء علاقته بأنس العبدة شقيقه العضو المعروف في المجلس الوطني السوري المعارض، والوارد اسمه في وثائق ويكيليكس ضمن لائحة من تمولهم المخابرات الأميركية. والعبدة الأخ والشقيق كلاهما من المحسوبين مباشرة على حمد بن جاسم الذي غالباً ما يتواصل هو أو مستشاره الإعلامي مع أحمد العبدة مباشرة. وهكذا فإن الجزيرة لا تنشر الأكاذيب والأحابيل والحملات الدعائية فقط، ولكن المسؤول عن تغطية الحدث السوري في القناة منحاز كلياً في التغطية، أو على الأقل لديه صراع مصالح كبير مع الحكومة السورية. إلى ذلك، عُلمَ مؤخراً أن «الجزيرة زودت المتمردين السوريين بمعدات اتصال تعمل عبر الأقمار الاصطناعية /هواتف ثريا، وأجهزة (بيغان/
bgan)/ لضمان التواصل عبر الهاتف والانترنت»، وأنها أي الجزيرة «كانت تدفع خمسين ألف دولار مقابل تهريب الجهاز الواحد إلى سورية لضمان الحصول على صور من الداخل». إن الجزيرة لا تقوم بتحريف الأحداث بصورة فاضحة، ولا ببث الأخبار والتقارير المضللة فحسب، وإنما تشارك أيضاً في هجمات ضد الجيش السوري والمدنيين. لقد تحولت الجزيرة من قوة إعلامية إلى مجرد أضحوكة.
ديفون دي. بي: صحفي مساهم في موقع أبحاث العولمة الكندي أدناه.


المصدر:
CaGlobal Research

ديفون دي. بي – ترجمة: عادل بدر سليمان  

 

 

Al Jazeera: From Media Power To Laughing Stock

by Devon DB

Al Jazeera. Many know it as a news station that has quality news coverage, especially with the Middle East, doing in-depth reporting and representing alternative views on the Israeli-Palestinian conflict in which there is so much pro-Israel propaganda in the West. However, in recent weeks Al Jazeera has proven itself to be a biased news organization that is quickly moving from reputable source to laughing stock.

 

The decline of Al Jazeera initially started in March, when it was reported that Al Jazeera Arabic’s Beirut correspondent, Ali Hashem, resigned “weeks after pro-Assad hackers leaked emails that revealed the dismay among Al Jazeera’s staff over its ‘biased and unprofessional’ coverage of the Syrian uprising. [1] In an interview with The Real News, Hashem stated specifically what had bothered him:

 

One of those conversations was between me and one of the Arabic channel’s presenters. And then we were just, you know, talking about the coverage and points regarding this coverage. We had some problems. You know. As for me, late in—before, in May, I had a problem with the channel when I—you know, we were on the borders with Syria and there were a lot of armed men, militants, tens of guns, and they were with weapons and just moving along the border from Lebanon to Syria.

 

At that time, you know, everyone was talking about the revolution in Syria, that it’s [a ] peaceful revolution, it’s not using arms. But, you know, what we saw, it was really interesting and kind of—if it was any other channel, this should be a breaking news, it should be a big story. But, actually, Al Jazeera, let me say, the policy and the channel itself, maybe the journalists inside, you know, they went back to, maybe, the owners, and then it was kind of—it’s not allowed, and I was asked to go back to Beirut, and those footage weren’t ever aired on Al Jazeera. (emphasis added) [2]

 

In addition to this, Al Jazeera exercised double standards, by providing a heavily biased and incomplete coverage of the protest movements in both Saudi Arabia and Bahrain which resulted in countless civilian deaths. How can a news organization boast of having excellent coverage, especially for a specific region, if they refuse to report important happenings?

 

Al Jazeera slipped further when the Syrian government gained a hold of a video that showed an Al Jazeera reporter before he was on air “and the demeanor is drastically different from the demeanor on the air and they even show contrived sounds of explosions timed for broadcast time” and the “staging of events of calling a civilian an ‘officer’ in the Syrian army, of faking injuries and feeding statements to people before airtime, etc.”

 

Yet, the most damning evidence was the revelation that “Ahmad Ibrahim, who is in charge of the channel’s Syria coverage, is the brother of Anas al-Abdeh, a leading member of the opposition Syrian National Council.” [3] Thus, not only was Al Jazeera spouting lies and propaganda, but they had someone in charge of their Syrian coverage who would be at most completely biased in their reporting or, at the least, have a major conflict of interest.

 

Yet it has recently come to light that “Al Jazeera has supplied Syrian rebels with satellite communication tools to ensure telephone and Internet connection” and that they “paid $50,000 for smuggling phones and other tools across the Syrian border to ensure they would get an inside picture.” [4] Thus, not only were they spewing deceit, but they were also allowing the opposition to have access to communications. These phones, while used to aid Al Jazeera, could also potentially have been used to commit attacks against the Syrian military as well as civilians.

 

Al Jazeera has descended from media power to laughing stock.

 

Notes

 

1: http://english.al-akhbar.com/content/al-jazeera-reporter-resigns-over-biased-syria-coverage 

2: http://therealnews.com/t2/index.php?option=com_content&task=view&id=31&Itemid=74&jumival=8106 

3: http://www.counterpunch.org/2012/03/05/in-syria-al-jazeeras-credibility-implodes 

4: http://rt.com/news/al-jazeera-rebels-phones-lebanon-281/

 

 

Devon DB is a frequent contributor to Global Research.  Global Research Articles by Devon DB

تحولت من قوة إعلامية إلى مجرد أضحوكة…القناة المسخرة من قطر/ /النص الكامل باللغتين الأنكليزية والعربية / Al Jazeera: From Media Power To Laughing Stock” comments for

  1. لاتوجد في العالم أي محطة دون كذب , هناك فرق بين الغرب والشرق حول موضوع الكذب , الكاذب الأكبر في الغرب هي وسائل الاعلام والفضائيات الخاصة , في حين تتمتع وسائل الاعلام الغير خاصة (هي أيضا غير حكومية, وانما تسدد عجزها المالي الدولة) بمصداقية اعلى , في الشرق الكاذب الأكبر هي وسائل الاعلام الحكومية , وفي سوريا والشرق لايوجد أكذب من سانا والدنيا .
    لاحاجة لهذه المقالة لكي أعرف على ان الجزيرة تكذب , انها تكذب , وغيرها يكذب اكثر منها وخاصة سانا والدنيا , الا أن الهدف من التركيز على كذب الجزيرة هو دعائي وترويجي بشكل غير مباشر للسلطة أي لشخص الأسد , انتقاد الجزيرة وغيرها ضروري وعدم تصديق كل ماتقوله هو شيئ اكثر ضرورة , الا ان توظيف كل ذلك في الدعاية الغير مباشرة للاسد فهذا شيئ سيئ جدا , انها -مخاتلة-, ومن يريد الدفاع عن الأسد عليه الدفاع مباشرة دون اللف والبرم حول الجزيرة وغيرها , وليعلم الأخ ضياء ابو سلمى على ان مقاصده من التشكيك بالجزيرة معروفة , ليس نقد الجزيرة وانما الترويج للاسد , وبذلك يريد ضياء ابو سلمى القول , ان مسؤولية تردي الاوضاع في سوريا تقع على عاتق الجزيرة وغيرها من وسائل الاعلام , وليست مسؤولية الرئيس , وهنا يعود ضياء ابو سلمى الى وسيلة الانقاذ التقليدية الى المؤامرة , حيث يغسل يدي الاسد ,انه بريئ من الدم السوري كبرائة بيلاطس من دم المسيح .

  2. كتب أحد المفكرين السوريين ما يلي:كما قال يوما الكاتب الشهير جورج أرويل (George Orwell) ” في زمن الخداع العالمي (الجزيرة, العربية, فرنسا 24 ، أورينت سي.إن.إن..الخ) إخبار الحقيقة يصبح عملا ثوريا” ولكن الثوريون الجدد من نتاج ما يسمى زورا “الربيع العربي” (تلك الكذبة التي كذبناها وصدقناها) يعترفون أن الجزيرة كذبت وتستمر في الكذب ولكن طالما أنها تكذب عمن لهم معه ثأر و لديهم رغبة جنونية للتدمير والانتقام منه ولو كان بنتيجة ذلك دمار وطنهم – إن كان لهم وطن أصلا- فأن كذب الجزيرة يصبح على قلوبهم أحلى من العسل!!!

    • مالي ومال جورج أورويل وغيره , يا أخي قلت لك ان الجميع يكذبون , وقلت لك انك تخاتل وتريد لفت الانتباه عن المسؤولين الحقيقيين عن الوضع السوري المتهالك , وابداعك في اختذال زمن الخداع العالمي بما وضعته بين قوسين مثير للدهشة والشفقة أيضا , فزمن الخداع العالمي له علاقة بأشياء اكبر من الفضائيات التي ذكرتها بكثير , له علاقة بدول ومجتمعات كثيرة وكبيرة فعلت عكس ماروجت له , وروجت لما لم تفعله , وان شئت فان وحدة وحرية واشتراكية البعث هي نوع من الخداع الاقليمي المحلي وليس العالمي , لأن البعث عالميا صفر على الشمال , وما روجت له السلطة ورأسها في الاربعين سنة الماضية وخاصة في ال11 سنة الأخيرة ولم تفعله هو مثال عن زمن الخداع , السلطة السورية هي القيمة على الوضع السوري وليست الجزيرة
      اذا صدق ماقاله اورويل , فهل لك ان تقول لي اين هي الاعمال الثورية في الأربعين سنة الماضية , حيث اصبح الكذب والفساد قاعدة لكل ممارسة سياسية واقتصادية واجتماعية .
      ارجوك رجاء حارا ان تمارس الحذر والانتباه في استخدامك لبعض التعابير والمفردات , فأنا لست بدوية لكي امارس الثأر , وليس لي رغبة جنونية في التدمير والانتقام , ولم ادك المدن السورية بالمدفعية , وبالتالي لست من دمر الوطن , من دمر الوطن هي الجهة التي اغتصبت انقلابيا قيادة الوطن , التي زورت الاستفتاء ونصبت نفسها حارسا وممارسا للسرقات , من دمر الوطن هي الديكتاتورية فقط .
      المزايدات التي تمارسها بخصوص -الوطنية- هي اكثر من تافهة , يهمني الوطن ورقيه اكثر مما يهمك بكثير , مايهمك هو الأسد ولا شيئ الا الأسد , وبقائه , حتى ولو كان على جبل من 23 مليون جمجمة, هو امر لاتجد به أي اسشكالية ..وأقول لك للمرة الثانية والأخيرة عليك بالكف عن التشبيح , كالتساؤل ..ان كان لهم وطنا اصلا , نعم لي وطن اتفاعل معه بعمق وجدية واحترام , وأرفض اختذاله بشخص , ومن نصبك منظرا ومعرفا لعلاقة الانسان بوطنه , انت تعرف الوطن من خلال الأسد , وليس المواطن الاسد من خلال الوطن , انك تقزم الوطن وتختصره ليصبح على مقاس شخص , ولم يكن الشخص يوما ما وطن .
      كذب الجزيرة وغير الجزيرة ليس أحلى من العسل , انه مر , والأشد مرارة منه هو كذب السلطة

  3. بعد أن أظهرت كل هذا الكم الهائل من الأدب الزائد في السلوك البشري و في طبيعة حوار العقلاء حيث قلت “تخاتل” “المزايدات التي تمارسها بخصوص -الوطنية- هي اكثر من تافهة” ومارست التحذير والإنذار والتنبيه أقول لك أما أن تتأدب وتتعلم أدب الحوار قبل أن تكتب أو الأفضل لك أن تصمت!!! إذا استطعت أن تغير من سلوكك هذا فقد نعود الى حوار العقلاء أو أني قد أضطر لأن أداريك على مبدأ مدارة السفهاء فضيلة.

Leave a Reply to ضياء أبو سلمى Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *