رابطة الكتاب السوريين , بعد رابطة الصحفيين والفنانين التشكيليين !

قال مثقفون عرب  ان احداث رابطة الكتاب السوريين هو  إنجاز ديمقراطي للثورة السورية التي اندلعت قبل 13 شهرا. , الأمانة العامة مؤلفة من 34 عضوا  من بينهم صادق جلال العظم  وتمت عملية التصويت بالموقع الإلكتروني للرابطة، وشارك فيه أعضاؤها من داخل البلاد وخارجها. وقال الموقع إن البعض واجه ظروفا “صعبة في أماكن الاختباء” داخل البلاد.

وأشرف على عملية فرز الأصوات بالقاهرة كل من الشاعر السوري نوري الجراح، والشاعر اللبناني بول شاؤول، والروائي الأردني محمود الريماوي، والشاعر الفلسطيني زهير أبو شايب، ومن مصر الكاتب سعد القرش.

وأعلنت نتيجة الانتخابات ضمن ندوة عن الثورة السورية  بحضور مثقفين مصريين منهم شريف حتاتة وعبلة الروني وسعيد الكفراوي وعبد المنعم رمضان وعز الدين نجيب وأسامة عفيفي وفؤاد قنديل والبهاء حسين.

وأعلن نوري الجراح فوز 34 كاتبا بعضوية الأمانة العامة للرابطة، حيث جاء العظم في مقدمة الفائزين، يليه بالترتيب كل من روزا ياسين حسن وفرج بيرقدار وفواز حداد ورشا عمران ولينا الطيبي وريم الجباعي وجورج صبرا وحسين عودات وخطيب بدلة وخلدون الشمعة وعبد الرزاق عيد وحسام الدين محمد ومحمد شحرور.

وأكدت الرابطة في بيان أن اللجنة المشرفة على الانتخابات توصلت بالإجماع إلى أن الفائزين الثلاثة عشر الأوائل الذين حازوا على أعلى نسبة من الأصوات هم الذين سيؤلفون تلقائيا هيئة المكتب التنفيذي للرابطة، على أن يتفقوا فيما بينهم على طريقة توزيع المناصب، بما فيها منصب رئيس الرابطة والسكرتير العام سواء بالتوافق أو التصويت.

ثمرة الثورة
وتأسست رابطة الكتاب السوريين بداية العام الجاري، كتجمع مستقل للمثقفين السوريين من مختلف التيارات الأدبية والفكرية خارج إطار الهيئات الرسمية. وأعلن المئات من الكتاب والأدباء العرب انتسابهم إليها، بعد أن أتاحت عضويتها للكتاب العرب، وغير العرب ممن يساندون الشعب السوري كأعضاء شرف.

الدعوة الى تأسيس رابطة الكتاب السوريين جاءت كنتيجة  لدعوة تبناها سبعة مثقفين سوريين هم صادق جلال العظم ونوري الجراح وياسين الحاج صالح وحسام الدين محمد وفرج بيرقدار وخلدون الشمعة ومفيد نجم، واعتبر كل الذين انتسبوا إلى الرابطة وعددهم أكثر من مائتين أعضاء مؤسسين.

وقال نوري الجراح خلال المؤتمر إن انتخابات الرابطة  تعد الثمرة الأولى للثورة السورية، أملا في ولادة روابط أخرى الفترة القادمة. وهي تدل على “تعددية خصبة تعكس المكونات الأساسية للمجتمع السوري، من عناصر فكرية وإثنية ودينية وحزبية، بحيث تجاوزت وللمرة الأولى ربما أحادية الاتحادات الحزبية ذات الصوت الواحد”.

وأضاف أن ذلك يعد “بمثابة رد مباشر من المجتمع المدني السوري على ما يروجه النظام الاستبدادي من اتهامات للثورة السورية تمس بمدنيتها وسلميتها”.

من جهته قال بول شاؤول “الثورات العربية هي الإعلان الحقيقي عن انتهاء القرن العشرين الشمولي، بهذه الثورات يتعلم العالم من العرب كيف يضحي بنفسه في سبيل الحرية، وإن رابطة الكتاب السوريين هي الرد الثقافي الديمقراطي على الفكر الأحادي الذي يجب أن يتمرد عليه المثقف”.

واعتبر الشاعر محمود الريماوي أن اتحاد الكتاب العرب، وهو اسم يطلق على اتحاد الكتاب الرسمي في سوريا ذراعا ثقافية للسلطة، بدليل أنه لم يفكر في الدفاع عن أعضائه الذين تعرضوا لسجون النظام. وقال زهير أبو شايب إن الرابطة ليست بديلا للاتحاد الرسمي، ولكنها الكيان الديمقراطي الذي يقبل التنوع والتعدد الذي يمثل الثقافة السورية في ثرائها وتعددها.

وشهدت الساحة الثقافية والسياسية السورية ظهور عدة تنظيمات مستقلة، ففي الشهر التالي لتأسيس رابطة الكتاب تأسست في فبراير/ شباط الماضي رابطة الصحفيين بعيدا عن اتحاد الصحفيين الرسمي الذي اتهموه بالانحياز لممارسات النظام، كما ظهر تكتل مستقل للفنانين التشكيليين.

البعض يرى على أن  تأسيس رابطة للكتّاب السوريين ضرورة  بسبب خلخلة السلطة للبنية الثقافية , حيث هناك ثقافة رسمية متهالكة ومنغلقة على مصالح اعضائها المادية ,تأسيس  رابطة تمثل, بدون تزوير , الجو الثقافي السوري هو ضرورة ملحة , جو  شوهته  سلطة فقدت  الحس “بالعار” ,أنه من العار عليها أن يلجأ مئات الكتاب السوريين الى مصر لكي يكون بمقدورهم  انتحاب  أمانة عامة  لهم , ومن العار على السلطة ان يكون معظمهم مطارد , وأكثرهم قضى سنين عديدة  من حياته في السجون .

اذيال السلطة لهم رأي آخر , يقولون ان الرابطة هي فقاعة صابون , حيث يتهم الأذيال الكتاب  بأنهم يكذبون على الملأ بادعائهم سلميّة ثورتهم فيما الارهابيون وداعموهم في امريكا واوربا والسعودية وقطر يعترفون بالجرائم التي يرتكبونها من خلال تسلحهم للارهابيين, كذلك ثمة شبهات حول الكثير من أعضاء الرابطة, فقد سبق لموقع اسرائيلي أن أشاد بمواقف الدكتور العظم المعارضة للنظام والممالأة للاخوان المسلمين مع لفت الانتباه إلى الحديث الطائفي للعظم على إحدى الفضائيات اللبنانية, فضلاً عن أن كتّاب كثر في الرابطة لا مصداقية لهم وبعضهم مدفوع بثارات وأحقاد شخصيّة, والكثير من أعضائها ليس لديه مؤلف واحد وربما لم يكتب مقالاً واحداً.
وبعضهم متهم بالطائفيّة من قبيل ياسين الحاج صالح وعبد الرزاق عيد, والعهر والنفاق أمثال روزا ياسين حسن ورشا عمران.

لاتعلو وقاحة الأبواق وقاحة   ,  فالرابطة لم تتطرق لحد الآن الى  سلمية  أو عدم سلمية الثورة  , والثورة مؤلفة من العديد من الأطياف , بعضها سلمي وبعضها معسكر , وكيف تطلب السلطة من الثورة ان تكون سلمية , هل ممارسات السلطة “سلمية ” هل الحل الأمني سلمي , والقول ان روزا ياسين حسن عاهرة  ومنافقة  , فهذا كلام  سوقي ومخابراتي  , لا يستحق التعليق عليه

رابطة الكتاب السوريين , بعد رابطة الصحفيين والفنانين التشكيليين !” comments for

  1. عداوة النظام للثقافة والمثقفين هي اكثر من منطقية , فهل كان الجهل يوما ما صديق للعلم والثقافة , وكيف يمكن لحزب لم ينجب مثقفا واحدا ان يكون الى جانب المثقفين والثقافة !

    بالبندقية يريد النظام قتل الكلمة ,وبالسيف والسجن يريد النظام قتل الفكرة , ولايهتم النظام بالحقيقة التي تقول على ان مئة مثقف مغربي انضموا الى رابطة الكتاب السوريين جماعيا , بل يهتم بالحقيقة التي تقول ان مئة ضابط يؤيد النظام (الأصح 93 ضابط من اعلى ضباط الجيش , 83 منهم ينتمي الى طائفة الرئيس ,ونصف هؤلاء من عائلة الرئيس).
    الهوية واضحة كالشمس , نظام قمعي يحتاج الى من يقمع , والمثقف لايقمع ولا يستطيع ان يمارس الافناء والقمع الفيزيائي للآخر , هذا من اختصاص العسكراتاريا , وليس من اختصاص الفكر والمفكرين .
    باسلوب اكثر من رخيص يحاول الزلم النيل من صادق جلال العظم , ويستشهد الزلم بموقع اسرائيلي , الآن اصبح للموقع الاسرائيلي مصداقية!, ياللعار ويا للجهل ويا للصفاقة والسوقية عندما يصف الزلم روزا ياسين حسن بالعاهرة المنافقة , كل امرأة لاتريد الاستزلام هي عاهرة حسب قاموس الزلم ..منى سكاف عاهرة , سهير الأتاسي عاهرة وريما الدالي عاهرة وهديل الكوكي عهرت -بضم العين-في اقبية الاعتقال ,العاهرة سمر يزبك هربت الى فرنسا, والعهرة د. مية الرحبي والعاهرة الأخرىى حسيبة عبد الرحمن لايزالون في عهرهم , وكأن البلاد تحولت الى مركزا لممارسة العهر .
    ماهي ماهية هذه السلطة؟ , التي تدعي امتلاك المقدرة على قيادة البلاد , عندما تقوم السلطة بهدر كرامة المرأة , هديل الكوكي التي اعتقلتها المخابرات تقول انها اغتصبت من قبل المخابرات , وتقول انه لاتوجد معتقلة الا واغتصبت , لماذا لاتدحض السلطة اقوال هديل الكوكي وغيرها ؟ ولماذا على سافانا بقلة ان تتعرض للاغتصاب , وهل يوجد في العالم دولة تمارس معاقبة معارضيها من النساء باغتصابهم ؟ وهل توجد بربرية افظع ..

  2. استحلفكم لاتنسوا عاهرة اخرى هي فدوى سليمان , الفنانة الهاربة الى فرنسا , الا اني اعترض على حصر العهر بالجنس اللطيف , فعندما تشرفت هديل الكوكي بدخول القبو لم تكن عاهرة , وانما اصبحت هاهرة بعد ان فعل بها الأمن فعلته المنكرة , ولماذا لايقال ان الأمن في هذه الحالة عاهر ومغتصب ؟ , او ان فعلة حماة الديار هي فعلة -رجولية- , فعلة رجال شرفاء وللوطن اوفياء !
    وسختم الوطن بقذارتكم وزبالة الممارسات التي تمارسونها , فلا فدوى سليمان عاهرة ولا منى سكاف عاهرة ولا روزا ياسين حسن وغيرهم عاهرات , العهر والقسر والتشبيح والسرقة والفساد هو الشيئ الوحيد الذي تقتدرون عليه

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *