سوريا أظهرت ضعف تركيا صحيفة السفير اللبنانية على الرغم من التصريحات اليومية المشككة بمهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي انان، فإن المسؤولين الأتراك يمرون بمرحلة من الترقب القلق على دخول العملية السياسية في سوريا منعطفاً جدياً في…
أكمل القراءة ←
“أرسطو و الأسكندر الأكبر”لقد نشرت مقابلة أدونيس نقلا عن موقع “دي برس” :
http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=109657
ثانيا لن تجد فيلسوفا واحدا يستطيع أن يجمع ما بين الفلسفة وممارسة السياسة لأن السياسية النظرية شيء والسياسة العملية شيء أخر وإذاكنت لا تعرف أو لا تفهم ذلك الفرق فهذه فجوة خطيرة في “ثقافتك”. وبالتالي لا تفهم طبيعة نقاشات الأسكندر الأكبر مع معلمه أرسطو ولن تعرف أهيمتها التاريخية والفكرية!
أعرف انك نقلت المقابلة عن day press , الا انك تتحمل جزئيا مغبة تزويرة day press, وكان عليك الاعتراف بالخطأ والاعتذار من القارئ , الذي واجهته بمنقولات مزورة..العقلية البدوية تعتبر الاعتذار مذلة , وتعتبر الاعتزاز بالموقف , حتى ولو كان خاطئا, مفخرة .. الصمود ..المعاندة ..كل ذلك شيم عربية أصيلة .
أحب مصارحتك بما يلي : عند قراءة نسخة دي برس , لفت انتباهي الكثير من العبارات والمواقف , التي لايمكن أن يتخذها ويقولها أدونيس , لذا شرعت بالبحث عن الأصل ,..وكان ماكان .. انه الاعلام السوري ..الذي اصطلح بعد حزمة الاصلاحات التي أطلقها الرئيس .. ولا أستطيع تهنئة الشعب السوري باعلام من هذا النوع ..زبالة سورية…. وهل يوجد فرق اساسي بين المزابل ؟؟
ماعلاقة ارسطو والاسكندر الأكبر بتزويره دي برس ؟؟؟ وما علاقة كل ذلك بالفجوة الخطيرة في ثقافتي , والتي اعترف بوجودها , وما علاقة عدم فهمي لنقاشات أرسطو من الاسكندر الأكبر مع التزويرة , ومن قال لك اني لا أفهم تداعيات الفلسفة , وكيف تحكم على أمور لاتعرفها ؟؟
نظرا للتزويرة كان من الضروري لفت الانتباه الى مواضيع أخرى , ولفت الانتباه بحد ذاته تزويرة …لعلكم تعلمون !!
أعتذر عن خطأ النقل عن “دي برس”قمت به وإن لم يكن عن قصد! ما أحراك أن تعتذر اعتذارت قد لا يكون أقلها أنت نفسك وفكرك وعما أصبت بنفسك من أخطاء سعودية وهابية بحق سورية! أقول هذا عسى أن تعود وترجع الى سورية وإن كنت أرى ما أنت عليه من “فكرية” وتحامل على سورية بات جزء من هويتك لأنك حتى أخر لحظة وأنت تحرّف ما رميت به من الأشارة الى أرسطو والاسكندر ويبدو أنك لم تفهم قصدي عن قصد منك!
ألف شكر أولا لضياء أبو سلمى لاعتذاره …وألف شكر لتيسير عمار لقيامه بالمقارنة بين الأصل وبين التزويرة , اننا مزورين من أخمص القدم الى الرأس , والعقل مزور أيضا .. وتاريخنا كاذب وأدبنا مزور واسألوا طه حسين عن التزويرة الكبيرة
ماذا سيقول أدونيس عندما يتعرف على التزويرة ..أظن على أنه سوف لن يكترث بذلك , لقد تعود على هذه الأشياء , التي تعضت في انفسنا ..لعن الله هذه النفوس