الأم أغنيس مريم الصليب: في سوريا بؤر مسلحة تعيث فسادا وإرهابا.
“شكرا أيتها الأم أغنيس مريم الصليب! لك في قلوبنا منزلا عمدته طول السنين من المحبة في الله وفي سورية وطننا الحبيب!”
رياض متقلون و ضياء أبو سلمى القاضي نوران.
أكدت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للإعلام الذي جال في سوريا وأطلع على حقيقة ما يجري على الأرض أن هناك بيئة حاضنة ومسؤولة عن مسلحين غير معروفين يمتلكون سلاحا متطورا وذخيرة كي يعيثوا خرابا وارهابا بحق المواطنين والأمن.
وقالت الأم أغنيس مريم الصليب في مؤتمر صحفي عقد في المركز الكاثوليكي للإعلام في بيروت وضم عددا من مراسلي وكالات الأنباء الأجنبية من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الذين قاموا بجولة في عدد من المدن السورية نقله التلفزيون العربي السوري إن المركز الكاثوليكي للاعلام كان أول بعثة صحفية دخلت علنيا إلى الأماكن الحساسة وزار المستشفيات واطلع على ما يتم فعله بقوات الأمن والجيش.
وأضافت الأم أغنيس مريم الصليب إن لدى المركز أسماء بالقتلى الحقيقيين الذين قتلوا وذبحوا وقطعوا بالشوارع دون معرفة السبب مشيرة إلى أن هؤلاء القتلى يتم استخدام صورهم لاحقا فى تركيبة إعلامية للقول إن قوات الأمن هي من قتلتهم.
وأوضحت الأم أغنيس مريم الصليب إن لدى المركز 500 اسم من القتلى و372 اسما فقط فى شهر تشرين الاول أي أكثر من 800 اسم حتى تاريخ 23/10/2011 من قوات الأمن مشيرة إلى وجود مركز متنبئ في لندن اسمه المرصد السوري لحقوق الانسان يضع يوميا أعدادا للقتلى دون إعطاء اسم واحد منهم لافتة إلى أن المركز اتصل بالمرصد وطلب منه إعطاء أسماء للقتلى ولكنه لم يقدم اسما واحدا حتى اليوم.
وأشارت الأم أغنيس مريم الصليب إلى أن بعض وسائل الاعلام توقع الناس بأغلاط رهيبة وهذا شيء غير مقبول موضحة أن هناك شرعة للعمل الصحفي ولكن الشرعة صارت حبرا على ورق تخبر بأشياء غير موجودة على أرض الواقع وتحاول أن تصور أن في سوريا مكونات ثنائية الجهة الأولى جهة أشرار هم الجيش وقوات حفظ الأمن الذين يسمون بالشبيحة رغم أن أحدا في سوريا لا يعرف ما هي الشبيحة وجهة ثانية هم المتظاهرون السلميون كالحملان والنعاج يطالبون بالحرية والديمقراطية والحقوق الانسانية.
بدورهم شدد الصحفيون الأجانب من وكلات أنباء من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة على أن الموضوعية تقتضي القول بأن مجموعات مسلحة تقف بوجه رجال الأمن في سوريا لإضعاف النظام السوري.