الأصولية وعاهرات سوريا وسيريانو……!

رجوة أحمد راجي.. لماذا ينعتني إله الإسلام بالعاهرة؟ – Islamic Bag نتذكر  ماكتبناه  قبل بعض    السنين على   سيريانو    بخصوص الحرية    الجنسية  للمرأة , وذلك  انطلاقا  من كون جسد   المرأة   ملكها  ولها   الحق بالتصرف  به  كما  تشاء ,      النتيجة كانت وضعنا   من  قبل   الاخونج    في  مصنف  العاهرات …لقد     كتب عنا        شخصيا وبالاسم    بكل  صراحة اننا  عاهرات  , لم يقتصر       التعهير   على التصنيف   المشؤوم ,    وانما   شمل    طرق   مخاطبتنا    أي   التعامل   معنا   بالكلمة    او   التلقيب ,  التعهير   مستمر  بأشكال  مختلفة ولم  يكن  طفرة  استثنائية .

  هناك  العديد  من  القواسم  القواسم المشتركة بين   اصولية    الاخونج   والأصولية  الأسدية   ,بغض  النظر   اللغة السوقية   واغتصاب الكلمة ,هناك  قواسم  مشتركة  بما يخص  الطائفية  ومايخص  الديموقراطية  ثم العدالة  الاجتماعية  والحرية, كل  ذلك سمح   بوضع  الاخونج مع  الأصولية  الأسدية  في مصنف ماقبل    الدولة ,فما قبل الدولة يعني   المجتمع العشائري  الطائفي  والعائلي , هو شعب  الفرد  بخصوصيته  وليس شعب  الفرد باجتماعيته , حالة  ماقبل  الدولة  هي حالة  ماقبل المجتمع  أي حالة  الشعوب  والقبائل  والعائلات .

هناك اختصاصات  وخواص  مميزة للاخونج , منها غربتهم السورية  وانتمائهم  الوجداني  للدولة الدينية   الضبابية  كالخلافة   الأممية   في   القرن   الحادي  والعشرين  ,ومنها أيضا اختصاصهم  في الشتم والانتقاص والسباب , هذه الخاصة منطقية   اذ نعرف  من كتب   التراث  بأن  قدواتهم كانت شتامة  سبابة قبل ١٤٤٠   سنة  ولحد  الآن ,  هناك   اضافة  الى   ذلك  المقدس  والتقديس ,  الذي يمنعهم   من تفهم  الرأي  الآخر  المخالف , لذلك  تنفجر  عندهم  قنبلة  الشتائم  عند     شعورهم  بالحرج والضعف   عند  مجابهتم   بالمنطق  والموضوعية   والحجة   الأقوى .

        لا  يحتكر   الاخوان   سنة   أو  شيعة ممارسة الانتقاص والشتم والتعهير !  فالأصولية  الأسدية   كانت  شتامة ومنتقصة من الآخر   أيضا , لربما بطرق   وأهداف  أخرى  ,  من  أهمها تعهير  المعارضة المؤنثة , التعهير للتشهير !,الذي كان  كارا ابدعت به  الاصولية  الاسدية,التي لها  من  الممارسين  للسوقيات  كما     للاصولية    الاخونجية   من ممارسين ,انهم يرون  في السيدات المعارضات قحبات وعاهرات , وأشد التوصيفات السوقية خصت  المعارضات العلويات ,            التصنيف   كعاهرة  قيادية  خص  ” القحبة “سمر يزبك, انها العاهرة الاولى حسب  تصنيف  الصحفي  أبي حسن  ,  سبب  تتويج سمر يزبك كالعاهرة الاولى كانت زيارتها قبل أعوام  للشمال  السوري  عن طريق  تركيا  واجتماعها  مع عناصر الجيش  الحر في  سراقب ,وبهذه المناسبة أطلق هؤلاء على الجيش الحر اسم     الجيش الكر , تيمنا بمدرسة السيد يوسف الأحمد الذي  حور اسم الجامعة العربية الى الجامعة العبرية ,هناك من فريق التعهير الأسدي الأصولي من  وضع سهير       الأتاسي في مرتبة العاهرة الأولى , خاصة لما تتمتع به سهير الأتاسي من سلالة ممقوتة , انها سنية سلجوقية تركمانية الأصل, كونها تركمانية الأصل  اهلها  للقب  عاهرة  حتى   لو   أنها  لم تمارس  العهر  بالمعنى   الذي   يعرفه   الجميع .

        تصنيفات الأصوليات  للعاهرات  معقدة بعض الشيئ , ففي  مصنف سهير الأتاسي  وضعت المذيعة  رولا ابرهيم والمرحومة  مي  سكاف ,لم   تتمكن          الأصولية الأسدية من  استيعاب  فكرة  علوية وتعارض الاسدية , في  المصنف  نفسه وضعت  المرحومة  فدوى سليمان , اذ لايعقل أن  تعارض علوية نظام الأسد ..معاذالله  !,في مصنف  العاهرات وجدنا   اسماء أخرى  مثل ريما فليحان و سيما عبد ربه  وقمر قصاب  ,خاصة رندة قسيس التي  اختصت  الأصولية   الاخونجية   في   تعهيرها , كما أن رزان زيتونة كانت في المصنف الى يوم اختفائها وخطفها من قبل الأصولية الاخونجية , عندها  ترقت أسديا الى  مرتبة النساء العاديات , وتم  اخراجها من مصنف العهر الاسدي الأصولي , الذي لايزال يضم قمر قصاب وناهد بدوية وسيرين خوري وريما اللبوانبي  كذلك فهيمة  صالح  ونسرين خالد حسن   ودانة ابراهيم .

  أشد  الغضب وبالتالي اشد أنواع التعهير    خص تلك الخائنة العاهرة التي هربت الى الأردن وتزوجت من اردني, انها الوقحة أمل صلاح جديد ابنة اللواء صلاح جديد الذي توفي في السجن عام ١٩٩٣ , الوقحة قالت “انا علوية” وأعارض , شيئ لايصدق !!  أيعقل هذا المنكر من ابنة الطائفة , أيعقل أيضا من أصالة             نصري أن تعارض الأسد الابن بالرغم من مكرمة الاسد الأب حيث تمت معالجتها على   نفقة  الدولة , وما هو الفرق  بين  حساب  الدولة  وحساب  القائد مؤسس   سوريا   الشامخة  ؟

    أخذ ناشط  مخابراتي  على عاتقه تحليل اوضاع كل من سهير الأتاسي وسمر يزبك وريما فليحان ورشا عمران والمرحومة مي سكاف وروزا ياسين حسن وميا       الرحبي ومرح البقاعي ومجدولين حسن ورولا الركبي وغيرهن كثيرات , اذ وجد  المخابراتي الاجتماعي أمجد أمير لاي بأن هؤلاء النساء مطلقات لمرة ومرتين وثلاث , حيث ان المرأة اذا طلقت للمرة الثانية تعتبر عاهرة حسب معايير  أمجد أميرلاي , الأرجح في كون هؤلاء    النسوان عاهرات , ليس الطلاق فقط ,    انما     منكرات  اضافية   تفرض   الحشمة   عدم   التطرق  اليها  تفصيليا,أكبر العاهرات  حسب  رأي أمجد أميرلاي كانت  روزا ياسين حسن,  لقد رشح  المخابراتي     العلوية روزا ياسين حسن لتكون أول وزيرة “للسكس” في أول وزارة  اخونجية.

  لم  تترك  الأسدية  الأصولية  ومخابراتها  العاهرات  الناشئات مثل ريما الدالي , يارا شماس وسافانا بقلة  بخير ,  انهن  في مرحلة تعلم الكار لذلك استعملت          الأصولية  الأسدية معهن   أسلوب  الهجوم   في منطقة ماتحت الزنار ,وما العمل معهم وهن غير مطلقات؟؟, لم يبق الا ماتحت الزنار للضرب المبرح اجتماعيا ,      قال  علماء التعهير الاصولي الأسدي بأنه لاعلاقة  للمشكلة مع النسوان بفرف النوم, فغرف النوم أمر شخصي لاعلاقة لهؤلاءالعلماء به ,مشكلتهم هي كون النسوان عاهرات  كانت الثورة  ,  أي    عاهرات   بالمعنى   السياسي  فقط , حقا أن هذا  المبدأ  جميل  جدا ولكنه تكاذب , فما تعرفنا عليه بخصوص التعهير  لم  يكن       الا  تعهير الخصوصي , ولم يتطرق التعهير  الى    السياسية او الفكر  اطلاقا .

  لا فرق  بين  الأصوليات    ,  ان  كان في  مجال  السياسة  أو  المسلكية   أو  الأخلاق   …كلهم  وجوه لعملة  واحدة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *