ميرا البيطار:
 القول  على أنه لم توجد في سوريا اشكالية طائفية  منافي للحقيقة , اليوم نعيش في  مشكلة طائفية مستشرية وفي جهنم وضع قتالي طائفي  لم يأت من العدم طائفي , فالوضع الحالي هو استمرار معيب  لاشكالية طائفية  , تحولت الى مشكلة كبرى , حيث كان لها أن لاتتحول , الاشكالية كانت تحت السيطرة  بشكل ما , والمجتمع سيطر عليها جزئيا  وحد من  حدوث مشكلة كالمشكلة التي نعاني منها الآن , وسبب اقتدار المجتمع على السيطرة  على الطائفية   يعود الى اعتقاد الجميع  بأن استثمار اللاطائفية  مربح  ومريح للجميع. منذ نصف قرن  تغيرت الاعتقادات  وحتى المعتقدات  ,  وأصبح هناك  من  يريد أن يسنثمر الطائفية  , لأنه بدون طائفية  لايقتدر على  السيطرة على  الآخرين   واستغلالهم   , وكذلك الأمر بخصوص الديكتاتورية  , فبدون الديكتاتورية لاتستطيع الأسدية السيطرة على الوضع  , ومع الديموقراطية لاتستطيع أيضا  ,وبدون الفساد لاتستطيع , أيضا بدون  التوريث لاتستطيع  , والأسدية مرغمة  لأن تبقى كما  هي وكما كانت  , وكل تغيير بها يعني اضعافها  ,  وعلى الرغم من أن النهاية حتمية , الا أن الأسدية نجحت في البقاء نصف قرن  , وهذه الفترة طويلة نسبيا خاصة بالنسبة لسلطة  سارت بعكس  التاريخ , وخرجت اصلا من التاريخ .
      القول  على أنه لم توجد في سوريا اشكالية طائفية  منافي للحقيقة , اليوم نعيش في  مشكلة طائفية مستشرية وفي جهنم وضع قتالي طائفي  لم يأت من العدم طائفي , فالوضع الحالي هو استمرار معيب  لاشكالية طائفية  , تحولت الى مشكلة كبرى , حيث كان لها أن لاتتحول , الاشكالية كانت تحت السيطرة  بشكل ما , والمجتمع سيطر عليها جزئيا  وحد من  حدوث مشكلة كالمشكلة التي نعاني منها الآن , وسبب اقتدار المجتمع على السيطرة  على الطائفية   يعود الى اعتقاد الجميع  بأن استثمار اللاطائفية  مربح  ومريح للجميع. منذ نصف قرن  تغيرت الاعتقادات  وحتى المعتقدات  ,  وأصبح هناك  من  يريد أن يسنثمر الطائفية  , لأنه بدون طائفية  لايقتدر على  السيطرة على  الآخرين   واستغلالهم   , وكذلك الأمر بخصوص الديكتاتورية  , فبدون الديكتاتورية لاتستطيع الأسدية السيطرة على الوضع  , ومع الديموقراطية لاتستطيع أيضا  ,وبدون الفساد لاتستطيع , أيضا بدون  التوريث لاتستطيع  , والأسدية مرغمة  لأن تبقى كما  هي وكما كانت  , وكل تغيير بها يعني اضعافها  ,  وعلى الرغم من أن النهاية حتمية , الا أن الأسدية نجحت في البقاء نصف قرن  , وهذه الفترة طويلة نسبيا خاصة بالنسبة لسلطة  سارت بعكس  التاريخ , وخرجت اصلا من التاريخ .
الادعاء بأن المجتمع السوري  اقتدر على السيطرة على الطائفية  باستثماره لللاطائفية ,. هو ادعاء موثق  تاريخيا   ففي الخمسينات  وخاصة بين 1954 و1958  وقبل ذلك أيضا  , كان هناك نوعا  من “الثقة” ولم يشعر  احد  على أن  فارس االخوري المسيحي  سيقضي على الطوائف الأخرى  , لقد كان هناك المواطن  , وفي هذا الجو اللاطائفي  تردت أحوال الاخوان  المسلمين وتدنى  عدد ممثليهم في الانتخابات  الديموقراطية عام ١٩٥٤,والآن  أصبحوا  في الجو الطائفي  قوة كبيرة  لايستهان بها , ففي المستنقع الطائفي  الذي خلقته الأسدية لايعيش الا الطائفي , بينما في بحرة الديموقراطية  يختنق الطائفي .
لاشك  على أنه كان هناك  في الحقبة السورية اللاطائفية والديموقراطية بآن واحد  بشكل متفرق ضرورة  لارضاء بعض الطائفيين  ولاخماد بعض النار الطائفية , وهذا الأمر تم  بشيئ من الحنكة  عن طريق “الارضاء” هنا وهناك من  خلال  منصب  أو غير ذلك, بحيث  لم يشعر المجتمع ككل بوجود هؤلاء الطائفيين , المناصب والامتيازات كانت  في الجو الديموقراطي شذوذا عن القاعدة , وفي الجوالديكتاتوري الطائفي الحالي  أصبحت الامتيازات هي القاعدة  التي تؤمن الزبانية ,تمويل الزبانية يتم عن طريق  العموم , وهذا هو  أحد الأمور الغريبة في الأسدية,  تمول نفسها من العموم  وتجمع   المليارات , ثم ترغم العموم على تمويل زبانيتها  , وترغم العموم  أيضا على تمويل  كتائبها أيضا , وهنا الفرق بين الأسدية وغيرها من فرق  المافيا  , التي تمول زبانيتها وكتائبها ذاتيا .
				 Post Views: 308