التفرج على المهرج

بقلم:عماد بربر

في  يوم من الأيام  وطبقا للقاعدة التي كانت  سارية  حتى قبل سنوات  , تم تعيين جراح البطن العلوي   الدكتور محسن بلال  , الذي كان قبل ذلك سفيرا لسوريا في اسبانيا  وزيرا للاعلام ,

ولا أود الانتقاص من  الدكتور بلال اطلاقا  , اذ عنده  الكثير من المزايا المحببة و منها ولعه بالكأس  والكيس  والك…., معروف عنه  حبه ايضا  للسهرات الممتعة  , انه متحدث لبق , ونكتجي   ,الا أن أيضا منحبكجي , وكنت  أعرف عنه  الكثير من الصراحة   وعدم الجدية ,  وبهذه الصفات أتى الى  وزارة العلام   كعلوي  , وفشل  ثم أصبح  مهزلة   ومهرج  , وياليته بقي  في معشر النساء ..زيرا , ولم يدخل  متاهات الاعلام كوزيرا , والشريط المرفق  قديم بعض الشيئ  , الا أنه يحكي قصة منحبكجي   غائب عن الواقع ومنفصم  , ولا يمكن هنا  التغاضي عن خواص أخرى   أفرزتها مهمته كاعلامي ,  يحتقر البشر  بالكذب المفضوح  ,  ويقول لنا على أن  النظام السوري ديموقراطي  . ثم يحدثنا عن الاستفتاء  وجديته ونزاهته  وعن التفاف الشعب حول قيادة القائد  بشار الأسد  , ثم يقول على أن الجبهة الوطنية تحكم البلاد  , وهي تقدمية يسارية  …الخ

أنصح بالتفرج   على المهرج , وأنصح  بالاصغاء  والتسمع  ومحاولة فهم ماقاله  الدكتور  محسن بلال  ,  الشيئ الذي لفت لنتباهي   بشدة كان صبر  الصحفي  الذي طرح عليه الأسئلة , ولو كنت مكانه  لنال مني  ذلك  المهرج  على الأقل صفعتين.