بعد سامر رضوان , الآن اعتقال الكالتب فؤاد حميرة , المعروف بصراحته ورسائله الى السيد بشار الأسد , وقد صرح فؤاد حميرة قبل فترة قصيرة انه يتعرض الى التهديدات من قبل زبانية السلطة , وهذه التهديدات بالذات كانت المؤشر على أنه أنه سيتم اعتقاله ووضعه في السجن قريبا , وهذا ماحصل قبل أيام في اللاذقية,الرسالة القصيرة المرفقة هي احدى الرسائل التي كتبها فؤاد حميرة الى الأستا1ذ بشار الأسد , حميرة كتب مايلي :
“ما الحكاية سيادة الرئيس؟ أما زلت مصرا على قيادة المقاومة والممانعة بشعب يتعرض للإذلال والإهانة والاعتقال والقتل على يد شبيحتك وأجهزة أمنك؟ أما زلت تريد الانتصار على إسرائيل ببلد أوصلته حكمتك إلى الدرك الأسفل الذي يعيشه الآن؟ حيث تنتشر الجثث والتفجيرات والكمائن وعمليات الخطف والسلب والنهب والحرق…حيث لا أمان لسوري حتى في بيته… هل تريد تحرير الجولان بشعب يعيش أقذر حالات الحرمان والإقصاء والإلغاء والبطالة والفوضى الأمنية والفلتان القانوني؟ أما زلت مصرا على قدرتك في القضاء على المؤامرة المزعومة باقتصاد منهار، وشعب على أبواب حرب أهلية بفضل عبقريتك؟ بثقافة الفساد واللصوصية؟ كلمة أخيرة سيادة الرئيس: شعب يريد الكرامة، هو فقط الشعب القادر على تحرير الجولان وقيادة المقاومة، أما الشعب الذي تريد له الذل كل ساعة، فلن يكون إلا عبئا ثقيلا على كاهلك..شعب تحرمه من الكهرباء…شعب يعيش في العتمة…شعب تحرمه من الغاز والوقود الشتوي…شعب تحرمه من العمل…تحرمه من الحرية…. لن ينتصر إلا عليك.”.
لقد مارس النظام ورأسه الكثير من ضبط الأعصاب بخصوص حميرة , وليس بمقدور مواطتن عادي أن يكتب رسالة من هذا النوع ُم يبقى على قيد الحياة ,ولكن حميرة على درجة كبيرة من الشهرة , وهذه الشهرة هي التي ترغم النظام أن يعد الى العشرة قبل أن يقوم بالانتقام من حميرة ,نظام منحط , وجبان باضافة الى ذلك , المرجلة فقط على الضعيف , أما على رسام الكاريكاتير علي فرزات فلا يملك النظام الجبان الجرأة على اعتقاله , وذلك بعد أن فشلت محاولة قتله من قبل الشبيحة.
هناك طرق تشبيحية فعالة أحيانا في لوى قلم أو رقبة معارض , ولنا في بسام القاضي ونبيل فياض خير أمثلة على ذلك ,لقد تم 2012 اعتقال بسام القاضي ممن قبل المخابرات الجوية , وبع عدة أيام تم اطلاق سبيله , ومن ثم تحول بسام القاضي الى نعتوه , يريد شنق كل معارض سوري , ويريد الرقص على جثته , وحال نبيل فياض مشابه , اذ تم اخلاء سبيله بعدد أيام , وبعد خروجه من السجن بدأ بالحديث السجون السورية وكأنها مراكز للنقاهة , وبذلك بدأ بشرشحة نفسه من خلال تأييده الأعمى للنظام ,والسؤال ماذا فعل اللواء حسن جميل بنزلاء سجونه , وكيف تمكن من هدايتهم الى الصراط المسنقيم , وما هي أنواع الفلق التي تعرضوا اليها , ثم أنوع التأكيدات التي قدمتها المخابرات الجوية لهم , ومن المؤكد أن يكون أحد هذه التأكيدات هو التالي , اذا لم تنضبط يا بسام القاضي ويا نبيل فياض فمصيركم الموت , والكلام مغع حميرة سيكون مشابها , والأسابيع القادمة ستوضح كل شيئ