المجازر تتكرر يوميا في سوريا , منها باسم كمجزرة الصنمين أو الحولة أو داريا , ومنها بدون اسم معين , ولايوجد عمليا فرق بين الشكلين , .
يوم 14-4-2013 فجعنا بمجزرة القابون , التي راح ضحيتها 11 طفلا , منهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانت قد نزحت من حلب طالبة الأمان في القابون , طائرات الأسد حولت الأمان الى مجزرة راح الأطفال ضحيتها , كل ذلك يحدث يوميا وبأمر من الرئيس , والرئيس مرتاح في القصور , وليس عنده القدرة والقابلية ليضع نفسه مكان الأب المفجوع بثلاثة من أطفاله ..ماذا سيحدث لو فجع الأسد بأطفاله ؟؟