هناك أخبار لاتستحق التوقف عندها , ليس لعدم أهميتها , وانما لكثرة ترددها اليومي ..لاجديد في الوطن , كل يوم مجازر بشكل أو بآخر , ولم يعد مقتل الفرد قادرا على استفزاز المشاعر , استفزاز يحتاج يوميا الى مئات القتلى تحت الأنقاض وفي الشوارع , ومئات الضحايا في أقبية التعذيب , ويقال على أن التعذيب يقضي يوميا على مئة مواطن تقريبا ,جمهوريتنا الأسدية فريدة من نوعها في هذا العالم , هل يمكننا أن نفخر بها , وقد تحولت الى ماخور للاجرام ضد الانسانية ؟
قصة قرية المالكية ، هي كقصص القرى الأخرى , الا أن كل ضحايا المالكية لاقوا حتفهم في رهموجة الاعدام الجماعي , الذي نفذته كتائب الأسد , وقد كان عدد الضحايا 70 ضحية منهم الكثير من النساء والأطفال .
وقد تمكن الناشطون من تثبيت أسماء حوالي 44 ضحية , وما تبق بقس مجهول الهوية , والعالم يتفرج والأسد يتبرج فخورا بحصيلة القتل, هل يمكننا أن نفخر بجمهوريتنا , وقد تحولت الى كيان للعصابات , والى أسوء وأحط بقعة في هذا العالم .
وعن زمان الوصل أخذت القائمة التي تبين اسماء وأعمار 44 من الضحايا ، فيما لم يعرف أسماء 23 آخرين لم يتم التعرف لجثثهم بسبب حرقهم .
1. جدوع الموسى 90 سنة 2. صالح الشيخو 30 سنة 3. محمود الشيخو 28 سنة 4. صطوف العويد 60 سنة 5. عبد الفتاح صطوف العويد 35 سنة 6. عبد الستار صطوف العويد 30 سنة 7. عبد الهادي صطوف العويد 20 سنة 8. حمود المرعي 50 سنة 9. أحمد حمود المرعي 25 سنة 10. مرعي حمود المرعي 23 سنة 11. حمود الشيخو 40 سنة 12. علي الشيخو 45 سنة 13. الطفل محمود ابن علي الشيخو 12 سنة 14. محمد الاحمدو 85 سنة 15. الطفل ابن شعبان الاحمدو 4 سنوات 16. مرهج الراغب 25 سنة 17. محمد الراغب 35 سنة 18. عمار الراغب 23 سنة 19. أحمد مرهج 30 سنة 20. احمد السلوم 50 سنة 21. علي السلوم 40 سنة 22. حسين بن علي السلوم 12 سنة 23. حسين العلي بن علي الخليف 28 سنة 24. ايمان زوجة حسين العلي الخليف 22 سنة 25. الطفل علي ابن حسين العلي الخليف 4 سنوات 26. طفل ابن حسين العلي الخليف سنتين 27. طفل رضيع ابن حسين العلي الخليف 8 اشهر 28. عارف الشيخو 25 سنة 29. حسين الشيخو 25 سنة 30. حسن الشيخو 19 سنة 31. حسن بن عبدو الشيخو 40 سنة 32. الطفل عبدو حسن الشيخو 10 سنوات 33. محمد الشيخو 40 سنة 34. جاسم محمد الشيخو 20 سنة 35. حسن مرعي الشيخو 20 سنة 36. علي السوعان 50 سنة 37. عبدو علي السوعان 25 سنة 38. ياسر علي السوعان 20 سنة 39. علي البوشي ابن احمد الهرما 35 سنة 40. محمد صطيف العويد 25 سنة 41. نبوه العويد 50 سنة 42. غزولا الصطيف 45 سنة 43. غزولا الشيخو 25 سنة 44. ستة من ابناء حسن الصطيف
هناك دولة تسمى رسميا الجمهورية العربية السورية , وبها تقوم الجهات المختصة ! او قوات “حفظ النظام” باعدام 70 شخصا في قرية , دون أن يعكر هذا الحدث مزاج شيخ الشبيحة وكتائبه , أي “نظام” هذا الذي تدافع عنه كتائب “حفظ النظام “؟؟ الكيان السوري لايستحق اسم “جمهورية ” وانما يستحق بامتياز اسم سورياا الأسد , فهنيئا لحضارة 7000 سنة بسوريا الأسد
أعجب جدا من هؤلاء المجرمين ,الا يخافون من العقاب ؟ ألا يخشون من سقوط السلطة ؟ وماهي عواقب سقوط السلطة عليهم ؟,ألا يفكرون بالمعاملة بالمثل ؟ وعند العاملة بالمثل ,كيف ستكون تلك المعاملة ؟ هل سيقلدهم أحد نياشين النصر ؟
كل مايحدث في البلاد في الوقت الحاضر هو من طبيعة انتحارية ,وما هي موجبات الانتحار ؟وهل من المعقول ان يكون كل العنف والقتل من اجل ولاية الأسد ؟
والرئيس ..الرئيس هل في عقله شيئ من العقلانية وهل في قلبه شيئ من الرحمة ,ولو كنت مكانه لاستقلت قبل أن يقتل انسان واحد ,دم انسان واحد يساوي أضعاف رئاسة الأسد وأضعاف ملياراته وأضعاف مصالح زبانيته وأموال شقيقه وابن خالته , ولو انتصر فكيف سينظر في عيون 30000 أرملة ,وكيف سينظر في عيون من شردهم وأجبرهم على النزوح وقتل ابنائهم وأطفالهم ,الحساب سيكون عسيرا ودمويا ومؤلما ,ومن يريد التحدث لأرملة عن موضوع السماح والتسامح فسينال منها صفعة مدوية , الانطاط وصل الى مرحلة العين بالعين والسن بالسن , وليس لي الا الصمت تجاه الفاجعة ..الصمت يتحدث والتوحش لايفهم لغته ,التوحش لايفهم أي لغة الا لغة الدم والقتل , وسوريا أصبحت من غير المنتظر جمهورية الوحوش أو بالأصح سورياالأسد
أعجب جدا من هؤلاء المجرمين ,الا يخافون من العقاب ؟ ألا يخشون من سقوط السلطة ؟ وماهي عواقب سقوط السلطة عليهم ؟,ألا يفكرون بالمعاملة بالمثل ؟ وعند العاملة بالمثل ,كيف ستكون تلك المعاملة ؟ هل سيقلدهم أحد نياشين النصر ؟
كل مايحدث في البلاد في الوقت الحاضر هو من طبيعة انتحارية ,وما هي موجبات الانتحار ؟وهل من المعقول ان يكون كل العنف والقتل من اجل ولاية الأسد ؟
والرئيس ..الرئيس هل في عقله شيئ من العقلانية وهل في قلبه شيئ من الرحمة ,ولو كنت مكانه لاستقلت قبل أن يقتل انسان واحد ,دم انسان واحد يساوي أضعاف رئاسة الأسد وأضعاف ملياراته وأضعاف مصالح زبانيته وأموال شقيقه وابن خالته , ولو انتصر فكيف سينظر في عيون 30000 أرملة ,وكيف سينظر في عيون من شردهم وأجبرهم على النزوح وقتل ابنائهم وأطفالهم ,الحساب سيكون عسيرا ودمويا ومؤلما ,ومن يريد التحدث لأرملة عن موضوع السماح والتسامح فسينال منها صفعة مدوية , الانطاط وصل الى مرحلة العين بالعين والسن بالسن , وليس لي الا الصمت تجاه الفاجعة ..الصمت يتحدث والتوحش لايفهم لغته ,التوحش لايفهم أي لغة الا لغة الدم والقتل , وسوريا أصبحت من غير المنتظر جمهورية الوحوش أو بالأصح سورياالأسد