طول اللسان من الشيطان !

لقد بلغت “الوقاحة” بقدري جميل الى حد المطالبة بتأميم املاك الرئيس , فقدري جميل يريد تأميم شركة سيريا تل باعتبارها جزءا من قطاع الاتصالات الذي يشكل “أحد القطاعات الاقتصادية السيادية نظراً لريعيته العالية وتكاليفه المنخفضة وأهميته الأمنية والعسكرية، ويمكن لهذا القطاع أن يكون احتياطاً مهماً لاقتصادات البلدان في مراحل أزماتها الاقتصادية”. وكشف عن أن الارباح المعلنة لشركتي الخلوي في سورية إلى 16 مليار ل.س سنوياً، في حين تبلغ الإيرادات السنوية لهما 80 مليار ل.س ، فإذا حسبنا أرباح عشر سنوات مضت لكان الناتج هو أرباح تزيد على 150 ملياراً، وإيرادات تصل إلى 600 مليار ل.س”..

قدري جميل يريد تأميم الرئيس ! يالها من صفاقة  ,الا يعرف قدري جميل من هو مالك سيريا تل  الحقيقي , ولو كانت  الشركة مسجلة على اسم رامي مخلوف (80%)  أين هو الفرق بين جيبة رامي وجيبة بشار؟  على كل حال فقد ارتكب المعتوه قدري جميل   ومعه وزير المالية أيضا خطأ  مميتا  وسابقة   مشابهة لسابقة النائب رياض سيف , والتي  قادت الى سجنه  7 سنوات , وفور  سؤال رياض سيف في مجلس الشعب عن  حسابات سيريا تل ازيلت المناعة عنه وأودع السجن …هكذا كان  الحال , وهكذا يجب أن يكون  ..التطاول على هيبة الرئيس  هو تطاول على الدولة , لأن الرئيس هو الدولة  ,ومطالبة سيريا تل بالحسابات  هو  تخوين للأيدي الملائكية الأمينة التي تشرف على سيريا تل , وجرم  قدري جميل الحالي  هو أكبر من جرم  رياض سيف  سابقا  , الا أنه  من الصعب في هذا الوقت العصيب  تقليد  الماضي , فقدري جميل  هو الابن المدلل للروس  وهو ضرورة ديكورية  , لذا اكتفى الرئيس باعفاء قدري جميل من  رئاسة “الهيئة العامة للاستثمار”, وذلك كانذار نهائي .

لقد اعترضت نبيحة رامي مخلوف  في جريدة الوطن  , التي يملكها مخلوف على أرقام قدري جميل , حيث قيل ان الأرقام مبالغ بها , الا أن الجريدة الغراء لم تفصح عن الأرقام ” الحقيقية”,وما ضرورة كل ذلك عندما تكون  أمور سيريا تل كلها  في يد الرئيس ,و لطالما  الموضوع عند الرئيس ,  فلا  خوف على سيريا تل  ولا خوف منها  , لذلك لاضرورة لفذلكات قدري  جميل .

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *