عملية اسئصال العين بالقضيب المعدني , والمريض يتعافى !
هناك نقيب منشق وهارب اسمه رياض الأحمد , وهذا النقيب يعمل مع الجيش الحر , قبل حوالي عشرة ايام قال اعلام السلطة على أن النقيب معتقل لدى المخابرات بعد عملية اختطافه من تركيا.
قبل ثلاثة ايام ظهر شريط بربري يظهر عملية اقتلاع عين النقيب رياض الأحمد بقضيب معدني , واقتلاع العين بهذه الطريقة كان مجرد انذار لتسليم مليون يورو موجودة لدى السيد صلاح وحود , وهذاالمبلغ هو من المساعدات التي تلقاها الجيش الحر .اعلام السلطة قال مؤخرا على أن اقتلاع العين كان من قبل عصابات الجيش الحر , التي تخاصمت من أجل الأموال , وكل ذلك ممكن !.
الا أن اعلام السلطة افتخر قبل حوالي عشرة أيام بقيام المخابرات بعملية “نوعية” قادت الى اختطاف النقيب وجره الى الداخل السوري , واذا كان النقيب معتقلا لدي المخابرات , فكيف يمكن لعصابات الحر أن تقتلع عينه ؟ ليس من المرجح فقط , وانما من المؤكد على أن اقتلاع العين بهذه الطريقة هو من ابتكارات وممارسات المخابرات والشبيحة , وهل لشيخ الشبيحة طبيب العيون علاقة بهذه الممارسة ؟.
كل مايقال عن همجية المعارضة المسلحة قد يكون صحيح , وما قيل ويقال عن همجية ووحشية السلطة صحيح أيضا الا أن ابتكارات المعارضة في فنون الهمجية ليس أكثر من نقطة في بحر همجية السلطة , واذا سمحت السلطة بالسؤال التالي ,من علم الآخر الهمجية ؟ والجواب هو ان السلطة هي معلم الهمجية الأكبر , لقد رأيت ما لاتصدقه العين , وسمعت ما لاتصدقه الأذن , ومن أكبر مفارقات الحياة أن تسعى عصابة من شاكلة عصابة السلطة لأن تحكم , والى الأبد أيضا , لو كنت مكانهم لانتحرت خجلا. شريط اعلان انشقاق النقيب :
ملابسات اختطاف النقيب :