عن سانا الخبر التالي :
“قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها إنه بعد أن سخرت إسرائيل بالتعاون مع الدول المعادية للشعب السوري أدواتها في الداخل لضرب مواقع حيوية وعسكرية منتقاة في الدولة السورية في محاولة لتحجيم دورها الداعم للمقاومة وللحقوق المشروعة في المنطقة وبعد أن نجحت تلك الأدوات وعلى رأسها العصابات والحركات الظلامية في استهداف بعض هذه المواقع من وسائط دفاع جوي ونقاط حيوية أخرى على مدى قرابة العامين وفشلت في ضرب الكثير منها اخترقت طائرات حربية إسرائيلية مجالنا الجوي فجر اليوم وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر الدخول والاستيلاء على الموقع المذكور.
وجاء في البيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت بالتسلل من منطقة شمال مرتفعات جبل الشيخ بعلو منخفض وتحت مستوى الرادارات وتوجهت إلى منطقة جمرايا بريف دمشق حيث يقع أحد الأفرع التابعة لمركز البحوث العلمية ونفذت عدوانها السافر بقصف الموقع ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير بالمبنى بالإضافة إلى مركز تطوير الآليات المجاور ومرآب السيارات ما أدى لاستشهاد اثنين من العاملين في الموقع وإصابة خمسة آخرين قبل أن ينسحب الطيران المعادي بنفس الطريقة التي تسلل بها.. وبالتالي لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سورية إلى لبنان بل تؤكد القيادة العامة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منشأة للبحث العلمي في اختراق سافر للسيادة والأجواء السورية.
وقال البيان: مما سبق بات واضحاً للقاصي والداني الآن أن إسرائيل هي المحرك والمستفيد والمنفذ في بعض الأحيان لما يجري من أعمال إرهابية تستهدف سورية وشعبها المقاوم وتشترك معها في ذلك بعض الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها تركيا وقطر.
وأضاف البيان: أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن هذا الاعتداء السافر يضاف إلى تاريخ كيان الاحتلال الإسرائيلي الطويل من العدوان والإجرام بحق العرب والمسلمين وتضع عبر الحكومة السورية هذه الغطرسة الإسرائيلية والعدوان الخطير على السيادة السورية برسم المجتمع الدولي تشدد على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تضعف سورية ودورها ولن تثني السوريين عن مواصلة مساندة حركات المقاومة والقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.”
لقد نفذت اسرائيل هجوما على الأراضي السورية ودمرت ماتريد تدميره, ثم تأخرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حوالي 20 ساعة لكي تخبر الناس عن فعلة اسرائيل , والبيان الذي أصدرته وزارة الدفاع لايتضمن التأكيد على أن سوريا تحتفظ بحقها في الدفاع في الوقت المناسب والظرف المناسب , لاجواب عند الجيش الباسل على القصف الاسرائيلي , لأن الجيش الباسل جدا منشغل في قصف حماه وحلب ودير الزور ودرعا وادلب وغيرهم من المناطق السورية , الطريق الى القدس يمر بادلب حتما .
البيان الذي اصدرته وزارة الدفاع هو كارتكاس المخاصي عند رؤية امرأة جذابة , انها العنانة الملعونة ..سوريا تريد ولا تستطيع !, وماذا عن الانتصار على مايقارب مئة دولة في سياق الحرب الكونية التي يشنها العالم ضد الأسد وكتائبه ؟, ومن ينتصر على مئة دولة يستطيع ان يمنع اسرائيل من التسلل عبر الأجواء السورية , ولماذا لاتطبق القوات الجوية السورية الحظر الجوي على المنطقة من المحيط الى الخليج كما قال الأخصائي في طب الأسنان وفي التحليل السياسي الدكتور طالب ابراهيم , وأين هي صواريخ خالد العبود , التي ستدملر الصغير والكبير في المنطقة , اذا تجرأت اسرائيل واعتدت , هاهي تعتدي الآن ياطالب ابراهيم ويا خالد العبود , أين أنتم ؟
ثرثرة ثم ثرثرة وأخيرا أيضا ثرثرة ,سلطة صوتية وسوطية أيضا , بابا عمرو هو الاختبار والمختبر , هو اختبار للرجولة الأسدية, الرجولة متواجدة , ويا للذل ..الجيش احتل بابا عمرو بعد أكثر من اربعة أسابيع من القصف المستمر , ثم جاء رأس السلطة متشفيا من فقراء بابا عمرو واعدا كعادته بالفتات ومبشرا بمكارمه , سيد الوطن المارشال بشار الأسد ..أسدعلي وعلى اسرائيل نعامة .
لايظن احد على أني اريد حقيقة التحريض على الرد على اسرائيل ,معاذ الله ! , أين هي القوة والمقدرة على ذلك ؟ لقد نزفت سوريا في نصف القرن الماضي ولا تزال , ولا حول لها ولا قوة , لقد حول الأسد سوريا الى دولة لاترد على تحدي .. ولا تستطيع الر د , الا ان اسمها “دولة الممانعة ” واسمها دولة” المقاومة” , ولا اسم على مسمى !.
من يريد تحرير فلسطين عليه تحرير نفسه أولا , عليه تحرير سوريا .