وهل يظن المارشال بشار الأسد على أن جيش الدفاع الوطني , هو أولا جيش ؟ وهو ثانيا للدفاع الوطني ؟ , فلا هو جيش ولا هو للدفاع الوطني , ومن يريد الدفاع عن الوطن عليه باسقاط من هدمه وخربه وعطل تقدمه وقتل ابنائه واعتقل الحريات ودمر الاقتصاد وعزل البلاد وزج بعشرات الآلاف بالسجون واستعبد وأفسد وطيف المجتمع وخلق العداء التاريخي بين فئاته , والآن يريد أن يعسكر أكثر مما عسكر ..جاء دور الصبايا للصريخ والتصفيق والتلفيق , وما رأيته في الشريط المرفق يذكرني بنساء صدام الذين جابوا الشوارع البغدادية قبل ايام من احتلال العراق صارخون ..بالروح والدم نفديك ياصدم! , وعندما جاء الأمريكان ذاب جمع النسوان مثلما يذوب الملح بالماء.
أخشى ان تستمر الحالة السورية في تطورها كما تطور العراق , في هذه الحالة انتظر نهاية مشابهة
النساء يلبسن الزي العسكري ويؤكدن ديمومة الأسد الالهية ..انه الى الأبد بعونه وعون النساء , هل هؤلاء من أجل الصريخ , أو أن المارشال يريد ارسالهم الى جبهات القتال لمواجهة النصرة وكتائبا لقعقاع , الا يظن المارشال بشار على أنه لافائدة عسكرية من النسوة , , ثم ان عسكرة المجتمع السوري هي بشكل عام ضارة جدا , وبعد ان فقد الساحل شبابه في حروب المارشال بشار , يريد المارشال الآن فقدان الصبايا أو على الأقل تحويلهم الى سبايا عند جبهة النصرة , وموضوع السبايا هو موضوع معقد ويفوق مقدرتي الثقافية , الا أن ما أعرفه بخصوص السبايا هو أمر يقشعر له شعر البدن , بالرغم من ذلك وبالرغم من معرفة الرئيس المثقف لذلك ,قرر الرئيس زج الصبايا في أتون الحرب (في أسوء الحالات) وقد يكون موضوع عسكرة الصبايا هو عبارة عن تمثيلية كغيرها من التمثيليات , والقصد منها ممارسة الهتافات والزعيق ..الله ..سوريا ..بشار ..وبس ..ثم الأسد الى الأبد(في أحسن الحالات)