موجبات الثورة وعقدة ستوكهولم

 لاحدود للتنشهير بالثورة ,  ومستوي التاشهير  ينزلق   الى الأسفل   الى تحت الزنار  , حيث وصل الى الأعضاء التناسلية  ..عقدة الأعراب الكبرى , فالأعراب لهم علاقة انفصامية مع الجنس واعضائه  , من ناحية يعتبر الأعراب  الجنس وممارسته قمة الملذات , ومن ناحية أخرى  يكفر البعضرمن يمارس الجنس ,  والصحفي نزار نيوف لم يتحول الى فرنسي بالرغم من  قضائه لفترة طويلة من حياته في فرنسا , بعد ان كان ميتا  وخرج كسيح العقل والعمود الفقري من سجون بشار ,  الصحغي الكسيح يشتم بشار يوميا على الأقل خمسة مرات  , أيضا من تحت الزنار  وبمستوى الأعضاء التناسلية  , الا أنه يريد نظام بشار لأنه يعتقد   على أن النظام علوي , يريد النظام بدون  عدوه الشخص بشسار الأسد  , وبذلك  وقع كسيح العقل في  عقدة ستوكهولم ,  مغروم بالنظام  لأنه تخرج حيا من السجن  , الأسد هو من وهبه الحياة  لانه لم يقتله كما قتل حسن الخير .

انه من الضروري لمن   يريد دحش انفه في موضوع الثورة والثورات  ان يكون عنده معرفة بعلم الثورات  , وأحد مبادئ علم الثورات يقول , على أن  شرعية وضرورة الثورة  تأتي من لاشرعية  النظام وعدم ضرورته , والمقصود هنا النظام السوري  , والمبدأ الثاني يقول , كل ثورة  هي أفضل من أسبابها , أي أن مايحدد شرعية وضرورة الثورة  ليسوا الثوار , وانما  النظام الذي  يثور الثوار عليه , والنظام  في سوريا هو نظام  لارجاء منه  , ذلك لأن النظام عمره نصف قرن من الزمن , والخمسين سنة لاتعرف الا   زيادة مضطردة في سوء النظام  وفي اسائته للمواطن السوري , ان كان اقتصاديا أو سياسيا أو عسكريا أو اجتماعيا , والنظام نفسه يعترف بكل ذلك , الا أن لايريد الرحيل  ولكي لايرحل يحارب  , ويخرب البلاد في عمل انتقامي ممنهج  لم تعرف سوريا له مثيلا .

 لاعلاقة لنوعية الثوار  وخاصة بعض  الاشخاص من الثوار   بضرورة الثورة أو عدم ضرورتها , الضرورة أو عدم الضرورة هو أمر  يحدده  افلاس النظام  , فعندما  يفلس النظام تصبح الثورة ضرورية, وحتى النظام المفلس يستطيع التأثير على   نوعية الثوار , والواقع السوري يبرهن ذلك  , الحل الأمني الذي  انتهجه النظام  فرض  العسكرة على الثورة , أي أنه  فرض على  الثورة نوعية من  الثوار  المحاربين  بالبندقية والمدفع , ومن يحارب  يقتل  , والقتل له فنون  وشجون , وما نراه من كافة الأطراف المتحاربة  من وحشية  وتوحش  وتسابق في  التفنن  بالتوحش  ليس غريبا عن أي قاتل  ومجرم  مع ضرورة الاعتراف  بوجود  فروقا كمية وكيفية  بين توحش السلطة وتوحش الثوار  كالفرق بين المعلم والمتعلم  . توحش السلطة له تراث طويل , انه مهني  ومفجع  وفريد من نوعه في العالم  , الذي لايعرف تاريخه  لحد الآن توحشا كتوحش السلطة السورية, التي سجلت  بربريتها  معايير   عالمية  غير مسبوقة .

 يحاول  مرضى عقدة ستوكهولم  التشهير بالثورة  عن طريق توظيف أخطاء بعض الثوار, من الذين فرضتهم السلطة على الثورة عن طريق حلولها الأمنية المستمرة منذ خمسين عاما , في عمل دعائي  هدفه مساعدة   النظام , وليس اصلاح الثوار والثورة عن طريق النقد البناء , والنقد  يصب أحيانا على ظاهرة التوحش عند الثوار , وعن توحش السلطة  يغض هؤلاء النظر ,واشكالية التوحش بشكل عام  جلية وواضحة , حيث يمكن القول  على أن قدر متفاوت من البربرية  موجود عند كل مواطن سوري  , المواطن السوري  خضع الى عملية  التهجيمن الأسدي  طوال نصف قرن , ومعظم مواطني سوريا ولدوا في  الخمسين سنة الأخيرة,وهؤلاء   يستخدمون  اساليب تعلموها في الوطن  وذلك من السلطة , التي علمت البشر  البدائية والحيوانية والتوحش وعلمتهم  طرق الخروج عن  القانون , ثم  التمثيل بالجثث   وقع الألسنة والتذويب بالأسيد  والسحل والكثير من منتجات  البعث  المعروفة ,  هناك  كميات هائلة من الوثاق ( شرائط تسجيل ), التي تبرهن عن وجود وجود  فظائع  توحش عند  البعض من الثوار  ومن  كتائب  الأسد  وأعوانها  ,  الا أن الفرق واضح الفرق واضح  في كم وكيفية التوحش , لايعرف التاريخ توحشا كتوحش الكتائب والشبيحة  , وتوحش الثوار مسبوق  بتوحش الكتائب .

عندما أقول  على  ان الثورة ضرورية ويجب ان تحدث , أقول  من جهة أخرى  على ان  ان الكثير من المخالفات  ستحدث,  ولايمكن تصنيع الثورة  على الكاتالوج , وسبب العديد من الأخطاء  هو النقص في الخبرة , لأن العهد الأسدي لم يكن يسمح  بأي ممالرسة سياسية , ومبدئيا  يجب  القول على أنه لاعلاقة سببية بين اندلاع الثورة وبين أخطاء الثوار ,والثورةاندلعت  بسبب أخطاء السلطة ,  ,وأخطاء الثوار طولوا بدون شك من عمر السلطة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *