أحد اختصاصات موقع الحقيقة هو التحريض الطائفي , وصاحب هذا الموقع الصحفي نزاار نيوف مغرم بالأسد الأب وناقم على الأسد الابن , وهذا لايغيير من اصراره على استمرار النظام الفئوي الطائفي , طبعا بدون بشار الأسد , الذي كان سببا في سجن نزار نيوف لعشرة سنوات تقريبا , ونزار نيوف حاول بمناسبة احتلال قرية الجديد ممارسة التحريض الطائفي , هادفا ذج الطائفة المسيحية في الحرب الأهلية الى حانب الأسد , ول يفلح في مناسبة قرية لأن الشريط الذي قدمه كوثيقة ادان الصحفي بشدة , فمن قتل في ساحة الدير المسيحي كانوا من الشبيحة , ولا تملك الطائفة المسيحية في الجديد مسلحين , وفي الشريط الذي قدمه نيوف أكد القائد الميداني على أنه لم يتم ولن يتم استهداف أي مسيحي , ولم يصاب بناء الدير بأي أذي , في حين أن الثوار قاموا بتهديم حسينيات في هذه القرية , عمل يجب استنكاره .
بمناسبة الحديث عن هذه المنطقة توقع نزار نيوف حصول اقتحام لقرى مسيحية في هذه المنطقة , ومنها قرية اليعقوبية , واليوم نشر نيوف الخبر التالي :
“بعد أن تأخر مدة يومين لأسباب غير مفهومة، بدأ المسلحون الإسلاميون مساء اليوم هجوما على قريتي”اليعقوبية” و”قنية” المسيبحيتين ـ الأرمنيتين في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب. وكانت”الحقيقة” أكدت يوم الأربعاء الماضيأن المسلحين سيشنون هجوما على القريتين صباح الجمعة.
وبحسب المعلومات الأولية الواردة من المنطقة، فإن المسلحين هاجموا يوم أمس حجز “اليعقوبية” الذي أقامه أبناء القرية على مدخلها من أجل حمايتها وخطفوا أربعة من عناصر الحاجز ، ثم عاودوا الهجوم اليوم ، حيث دارت معارك بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى الآن ، وقد سقط أكثر من عشرين إصابة من الطرفين ( 7 من الأهالي المدافعين والباقي من المعتدين).
وكانت العصابات المذكورة اجتاحت قرية”زرزور” القريبة من المنطقة وأحرقت “حسينية” قبل أن تهدم مآذن “الحسينية” الأخرى ، كما واجتاحت قرية”الجديدة” المسيحية وقتلت حراس الكنيسة داخل حرمه”
نقول تصحيحا لأكاذيب نزار نيوف ابناء القرية لم يقوموا بتأسيس حاجز اليعقوبية , وانما قامت السلطة بذلك . كما ان المعارك لاتدور بين ابناء القرية والثوار وانما بين الثوار وكتائب الأسد . السيد كنعان نجاري اعطى لمحة مفيدة عن اليعقوبية وجوارها , قال :
رسالة من الصديق كنان نجاري (موجهة الى موقع سوريتنا )
جسر الشغور كمدينة ومعظم القرى تعتبر منطقة يسيطر عليها الثوار ومنذ اكثر من عام..
في تلك المنطقة قرى الجديدة واليعقوبية والقنية والغسانية وحلوز مسيحية ..
ايضاً جبل السماق وجبل الدروز الصغير يجاوره اكثر من 7 قرى للدروز
جورين ودير سمان واشتبرق وغيرها الكثير قرى علوية
زرور ومناطق دركوش قرى شيعية
شطحة طريق الصلنفة وطريق الغاب قرى مرشدية وهي اكثر القرى نشاطاً ودعماً للثورة على كافة الاصعدة.
توزع الكتائب في المناطق المحيطة باليعقوبية والقنية اسمها كتائب الوحدة الوطنية اكثر مؤسيسها من الطائفة العلوية تسيطر على تلك المناطق وما يجاورها وصولاً الى الحدود التركية ..
في الغسانية والقرى المحيطة كتيبة 111 ولواء الشهيد عابدين ..
في مناطق الدروز فرقة سليمان المقاتلة ..
بقية المناطق توزع لكتائب تحيط بكل القرى ومن جميع الطوائف ..
قبل الثورة السورية العلاقات بين جميع الطوائف ليست شعارات فقط ..ولا عناوين وحدة وطنية او تبادل التهاني بالاعياد .. العلاقات لدرجة الزواج المتبادل (شخصية معروفة ك محمد الخطيب زوج بناته الثلاث لمسيحي وعلوي ومسلم ) العلاقات الاجتماعية العميقة بين كل الاطراف ..
بعد الثورة تعاطف معظم السكان مع الحراك في سوريا ..ولكن كل في طريقته وقناعته..
احتياط الكنائس من زيت الزيتون تم تقديمه للنازحيين فترة بداية الازمة..
الكتائب بمعظمها اتخذت قرار بعدم التعرض للطوائف الاخرى وهناك مئات الحالات حصلت بتوقيف عساكر او مدنيين تم الافراج عنهم فوراً من تلك الطوائف.
كمعلومة ايضاً منذ تسعة اشهر يتمركز في دير القديسة آنة بقرية اليعقوبية ما يزيد عن 20 ضابط و150 عسكري يقيمون هناك ..ولا يمكن ضرب هذا التجمع من غير التعرض للدير والكنيسة ومع ذلك فقد اتخذ قرار بعدم التعرض للدير مهما كانت الاسباب ..وارسلت رسالة موقعة من قيادات الكتائب واعيان القرى المجاورة لقرية اليعقوبية يطلبون فيها من رجال الدين في اليعقوبية بالضغط لاخراج الضباط من الدير ..ونص الرسالة فيه تعهد بعدم التعرض لذاك الدير مهما كانت الاسباب حتى لو تواجد جميع جيش النظام فيه..(املك نسخة عن الرسالة وهي موقعة من كتائب كثيرة واعيان القرى المجاورة )
يتم مساعدة الجميع بحكم العلاقات الاجتماعية القديمة بين ابناء المدينة ..
سبب ما اكتبه الان “
هو محاولة بعض الغرباء من قرية الغسانية بالتحدث عن اعتداء طائفي يحصل للقرية وهو غير صحيح ابداً .. وانما هي ناتجة عن مواجهات عنيفة جداً حصلت بالقرب من الغسانية.. دفعت الجيش الحر الى التحصن في تخوم الغسانية (وهو خطأ) وبطلب من اطراف كثيرة في المنطقة تقوم تلك المجموعات بالانسحاب تدريجياً وهو لم يحصل في اماكن اخرى ..
ما ارجوه وانا من ابناء تلك المدينة ان يبتعد الاعلام عن مدينتنا ..وان تبتعد صفحات واخبار البعض عن الترويج لتلك الاخبار المغرضة ..
جسر الشغور بخير .. والسلم الاهلي من المستحيل المس به ..لاعتبارات لا يفهمها الا ابناء المنطقة ..
الان النظام يقصف قرية الناجية وهي على بعد 2كم من الغسانية ..واهالي القرية ينزحون الى القرى المجاورة ..يعني 2 كم الصاروخ ما رح يميز مسلم ولا مسيحي .. الصراع هويته واضحة ..والذي يجهل جغرافية المنطقة فليصمت حتى لايكون فاسق يحمل نبأ.
———
ونتساءل نحن في سوريتنا كيف تقوم صفحة تدعي انها تمثل مسيحيي سوريا بالترويج للاشاعات لاثارة الشحن الطائفي بين القرى”
قصة دير القديسة آنة واحتلاله من قبل الجيش النظامي معبرة , والدير ليس بحاجة الى حماية لأن الثوار يحترمون الدير وقد تعهدوا بعدم الحاق أي ضرر به بالرغم من تمركز عساكر الأسد به , ومن أين لعساكر الأسد الحق في تحويل الدير الى ثكنة عسكرية ؟ .. وبالتالي تعريضه للتأذي ,. أحيي شهامة الثوار وتفهمهم , وليس لي ألا أن أطلب من العساكر النزوح عن الدير , لقد كان هذا الطلب من مهمات البطرك المتوفي , الا أنه لم يقم بذلك , لماذا ؟