قمامة الصحافة

مقال السيدة ليليان يوسف في السفير عن ملابسات اختفاء الدكتور عبد العزيز الخير  اصاب الموقع الطائفي “فينكس” في الصميم , سقط طائفيو فينكس في مطب الغضب , وكالعادة ليس لهم الا السباب والشتيمة وسيلة, لذا دفع محرر  الشؤون المحلية والسسياسية   في فينكس , وهو  أبي حسن, بدبابه شتائمه باتجاه السيدة ليليان يوسف , ,وفي تعليقه على مقال السيدة ليليان (المنشور طيا)  تقيأ أبي حسن  فائضا من القمامة , هناك ملاحظات حول زبالة ابي حسن .

يعيب أبي حسن على الكاتبة “تزويرها ” لمدة  سجن  الدكتور عبد العزيز الخير ,حيث يعترف الزبال  بالحكم على عبد العزيز الخير بالسجن  لمدة 22 عاما , ويعترف على أنه سجن حقيقة 11 أو 12 عام  والتهمة  التي سمحت بهذه المحبوسية كانت  اضعاف الشعور القومي حسب المادة 298 من قانون العقوبات  الاسدي , ثم يقول الزبال على أن هناك من  قضى مدة أطول في مواخير  الأسد , لذا  فان  عبد العزيز الخير  مدلل جدا  , وقد اكرمه الأسد باثني عشر عاما بدلا من 22 عام ,  لذا يجب على عبد العزيز الخير أن يكون شاكرا للأسد  لكرمه وكرم اخلاقه , فغيره قضى حتى 29 عاما في الماخور  , ولا أعرف أين هي المفخرة في  زج  المواطنين  عشرات السنين في المواخير حسب مادة  الانحطاط ذات الرقم 298 ,ثم هل هناك فرق كيفي بين 12 عام و29 عام  , الانحطاط لايتغير للأفضل  اذا كانت مدة سرقة الحرية 12عاما مقارنة ب 29 عاما , وكل ماسببته الأسدية من محبوسيات وعذاب  حسب المادة 298  هو انحطاط , ولو كان ليوم سجن واحد , وليس السجين عبد العزيز الخير  أو السجين رياض الترك أو السجين  عماد شيحا  أو  عادل نعيسة هم المنحطين  , وانما السلطة   الأسدية هي المنحطة, والسيد بشار الأسد مسؤول شخصيا عن كل ذلك , حيث أن بشار الأسد رفض شخصيا اطلاق سراح عبد العزيز الخير  بعد أن توسط له الرئيس الفرنسي جيراك ,  رفض اطلاق سرحاه معقبا  بالقول ..خرجو , بيستحق السجن !

الزبال يلمح الى كون عبد العزيز الخير شيوعي , ويصف الحزب الشيوعي بأنه حزب الاباحة الجنسية  , هل  من الضروري التعليق على  سخافة وتفاهة من هذا النوع ؟,

ينتقل زبال الصحافة الى  شتم ميشيل كيلو  حيث يصفه بالدجال  بالمدمن على الكذب , هل من الضروري أيضا  التعليق على  سخافة وتفاهة من هذا النوع ؟,

ثم ينتقل الزبال  المخبر الى قصة من سجلات المخابرات  عن  زهير سعود ,  اخترعتها المخابرات ووضعتها تحت تصرف مخبرها ابي حسن , بهدف  التشهير , وما علاقة هذه الحادثة   بالمحبوسية ؟ فسحن عبد العزيز الخير كان لسبب آخر , وليس لأنه تعارك مع زهير سعود ,وهل تعارك شخصين ينفي عن احدهم صفة الديموقراطية ,  الأحزاب الديموقراطية في أوروبا تتعارك كل يوم ,والأسد الديموقراطي لايتعارك مع أحد !!!.

أخيرا يفصح المخبر أبي حسن   (من فرقة العواينية)  عن اسباب وضرورات  اختطاف عبد العزيز الخير ..وجدها !! فعبد العزيز الخير بارك  الثوار على قناة “القذارة” العربية , وبهذا يقول العوايني المخبر  أبي حسن  , على أن للأسد الحق باختطاف كل ثائر  وزجه في الماخور , كيف الحال عندئذ مع الحوار ؟ حوار بين سجين وسجان ..هذه هي الديموقراطية القدوة ! .

أخيرا ينتقل  العوايني المخبر أبي حسن الى  اتهام الغير  باختطاف  عبد العزيز الخير , وفي نفس اليوم بالذات  يعترف صحفي طائفي آخر هو نزار نيوف وصديق أبي حسن الحميم  الحميم  بأن  عبد العزيز الخير  موجود لدي المخابرات الجوية , وبخط عريض اتهم  موقع الحقيقة (نزار نيوف) وزير الاعلام بالكذب   لأن الوزير قاتل على أنه لايعرف أين هو  عبد العزيز الخير  , وبنفس اليوم  تحدث موقع عكس السير عن  مشاكل عبد العزيز الخير الصحية في زنزانته  لدى المخابرات الجوية ..

ماكتبه الزبال الدجال أبي حسن  ليس الا تبريرا للخطف  وتشجيعا على ممارسته , وهو بذلك يعيد عبارة الأسد  ..خرجو ..بيستحق !.

اليكم ماقاله ابي حسن :

“لا نعرف السيدة ليليان يوسف التي دبّجت هذه “الملحمة” بعبد العزيز الخيّر, وفي حال أحسنا النيّة وافترضنا أنها أنثى/شخصية حقيقية, فالراجح أنها من حزب العمل الشيوعي, لكن المؤكد انها لا تعرف الكثير عن الموضوع الذي تتنناوله ألا وهو مديح عبد العزيز الخيّر, وباعتبار أن معايير النشر في صحيفة طلال آل سلمان لا تختلف كثيراً عن اخلاقيات “كرخانة” تحسين خياط و”كرمه” المُسماة بالجديد.. تجهل صاحبة “الفضيلة” ان ليس الخيّر صاحب “أقسى الأحكام البعثية وأطولها (22 عاماً)” كما زعمت, اللهم إلا إذا كانت تعتقد وتؤمن أن تاريخ سوريا هو فقط تاريح حزب الإباحية الجنسية الذي نشأ على مخلّفات رابطة العمل الشيوعي (لمزيد من المعلومات في هذا الجانب, نحيل الكاتبة إلى ميشيل كيلو عساه يحدثها على دجله وإدمانه الكذب عن الانحلال الأخلاقي لدى الرهط -الحزب- المذكور, وإن “تعفف” كيلو, فثمة غيره يحدثها عن ذلك الانحلال).. نعم تجهل السيدة يوسف أن كثراً أمضوا في السجن أكثر من قائدها الخيّر, منهم مثالاً لا حصراً: مروان حبش(23 سنة), عادل نعيسة(24 سنة), مصطفى فلاح(28 سنة), عماد شيحا(29 سنة).. الخ, وجميعهم بقوا طوال تلك السنوات في سجونهم, في حين الخيّر لم يمض من 22 سنة التي حُكم بها سوى 11 سنة وربما 12 سنة..
تتحدث “المستورة” ليليان عن ديمقراطية قائدها الخيّر, معها حق, فربما هي لا تعلم أن قائدها بمعية أكرم البني أقاما “الحد” على رفيق سابق لهما في رابطة العمل الشيوعي, اسمه زهير سعود, وضربوه ضرباً مبرحاً (كانت نيّة “الديمقراطي” أكرم البني إعدامه حتى الموت) وقذفوا بجثته شبه ميت في إحدى قرى الغوطة الشرقية.. والمؤكد أن لا أحد حدثها أن قائدها الخيّر بارك علناً عبر فضائية القذارة “العربية” جهاد الإرهابيين (المسلحين) الذين وصفهم بالثوار! وأفاد عن ارتباطات له مع بعضهم, وربما تجهل أن عمر بن لادن إدلبي وهو عضو المكتب السياسي في مزبلة العمل الشيوعي كان عضواً في مجلس أسطنبول, نسوق هذا ونحن لا نستبعد أن يكون “رفاق” عبد العزيز الخيّر في تنظيم جبهة النصرة, أو رهط رياض الترك الذي طالما اتهم “مناضلي” رابطة العمل الشيوعي بأنهم صنيعة علي دوبا, أو ورثة الطليعة المقاتلة (صاحبة التاريخ الحافل بالإجرام) وراء خطفه وربما قتله.. نكتفي بهذا القدر, وننشر أدناه “ملحمة” الرفيقة المستورة ليليان يوسف كما نشرتها لها صحيفة الآفّاق طلال آل سلمان.”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *