سوريا .. الحسم.. الحسم كي لا نضطر لقول “لو” ..
يزعم معارضو النظام من وهابيين وأخوان مسلمين ومدّعي العلمانية واليسار الزائف, أن النظام يقصف “شعبه” في وقت لم يطلق طلقة واحدة تجاه الجولان منذ أربعين عاماً بحسب ادعائهم. طبعاً لا مجال للحديث هنا عن الخيانات العربية في حرب تشرين 1973 كخيانة أنور السادات الشهيرة أو فضائح الملك الأردني الراحل حسين وإعلامه الكيان الإسرائيلي بنية العرب القيام بحرب ضده, وإنه سيضطر للمشاركة فيها رمزياً حفظاً لماء الوجه أمام العرب, وفق ما يفيد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر متهكماً في مذكراته! وغني عن البيان أن سدرة المنتهى لدى “ثوار” سوريا اليوم وبيئاتهم(الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية) الحاضنة لهم, هي أن يكونوا على شاكلة أنور السادات وحسين بن “طلال” (على عهدة والدته), في ظل مباركتين وهابية وصهيونية سبق لكليهما التمكن من جمال عبد الناصر والقضاء على مشروعه القومي النهضوي.
لا ينفع تذكير ذلك الصنف من السوريين, وهو صنف باتت في قاموسه وأدبياته الخيانة وجهة نظر, بحرب سوريا مع إسرائيل في لبنان بمعزل عن الأخطاء الفادحة والموبقات التي ارتكبتها سوريا سابقاً ولاحقاً في البلد “الشقيق”..
الآن, لا يحارب الجيش السوري, شعبه كما يزعم ثوار حلف الناتو ومثقفيه كذباً وجوراً, مع لفت الانتباه إلى أن ثقافة الكذب أهم مقومات هذه “الثورة” الوهابية, كما أنها أبرز مكوّن من مكونات مثقفي الثورة وطلاّبها؛ فليس سرّاً القول إن الجيش العربي السوري يحارب أكثر من نصف العالم على الأرض السوريّة, وفي مقدمة ذلك النصف وكلاء إسرائيل في سوريا مما يُسمى بمجلس اسطنبول ومرتزقته الذين يرسلهم من الخارج (ليبيا, تونس, السعودية, أذربيجان, أفغانستان.. الخ) لقتل السوريين, وكذلك ما يسمى بالتنسيقيات بما يتفرع عنها من كتائب إرهابية مُسلّحة لا حصر لعديدها وأسمائها, بالتزامن مع محاربته –الجيش السوري- لأخطر وأقذر تنظيم إرهابي عرفته البشرية ألا وهو تنظيم القاعدة ممثلاً بـ”جبهة النصرة” وأمثالها؛ إذاً لا جديد في هذا الجانب, لكن الغرابة, كل الغرابة, في التقصير الذي يلاحظه البعض بأداء بعض القيادة السوريّة التي ماتزال فيما يبدو تحابي الإرهابيين مراهنة على عودتهم إلى جادة الصواب! وإلا ما معنى أن تبقى بلدة حارم في ريف إدلب محاصرة طوال تلك المدة, بحيث صار سكّانها أهدافاً في مرمى رصاص الإرهاب التركي والوهابي .. الخ؟ وما معنى أن تبقى دير الزور طوال هذه الأشهر خارج السيطرة, مع أن مصادر عدة تؤكد خلوها من السكان المدنيين واقتصار من ظل فيها على المسلحين بصحبة عدد من الإرهابيين المتطرفين الآتين من أصقاع الدنيا لنشر ثقافة الموت في ربوع سوريا, والأحياء التي يتواجد فيها الإرهابيون هي الموظفين والجبيلية وربما حي ثالث؟ إن استخدام كافة أنواع الأسلحة حق مشروع للدولة, وإن في دمار حي خال من السكّان والمدنيين ويفور بالإرهابيين والمسلحين لصالح إنقاذ مدينة هو واجب وطني مشروع للدولة.
معظمنا يتذكر كيف أن أهالي محافظة دير الزور رفضوا الإرهاب, ففي بلدة الحصان غرب دير الزور بنحو 35 كيلو متراً قام الأهالي بضرب 17 سيارة دوشكا خاصة بالإرهابيين والوهابيين منذ فترة, وقريب منه حصل في ناحية بصيرة (شرق دير الزور بنحو 40كم) إذ طالب المواطنون قائد الشرطة بعودة عناصر المخفر وموظفي الناحية والنفوس وبقية الموظفين على أن يتولوا هم حمايتهم بكفالة العشائر ووجهائها, وكان ذلك.
نعم, يلمس السوريون تقصيراً من قبل قيادتهم في معالجة الأزمة وإبادة الإرهابيين بالرغم من التضحيات التي يقدمها الجيش والخسائر التي يتكبدها بسبب “خيانات” وتواطؤ بعض ضعاف النفوس, خاصة أن الرئيس الجديد لمجلس اسطنبول وفي أول خطاب له نادى -مناشداً العالم- بـ”السلاح, السلاح, السلاح” لمحاربة الدولة السوريّة! نادى بالسلاح بالرغم من كل الأسلحة التي أتتهم وماتزال تأتيهم من جهات الأرض الأربع!
كان, ومازال, يتوجّب على الدولة ضرب البيئات الحاضنة للإرهاب, وثمة قانون بخصوص مكافحة الإرهاب لكنه لسبب غير معلوم لم يُفعّل بعد! ففي ظل هذه الحرب شبه الكونية على سوريا لا يوجد معارضات وأصوات أخرى ومختلفة, بل يوجد وطن ووجوده وبقاءه فوق أي اعتبار, ولابأس أن نثبت ماقاله “بل أوريلي” المذيع الأمريكي المشهور في شاشة قناة فوكس نيوز الأكثر تعبيرآ عن توجهات الإعلام الحكومي الأميركي قال: “يوم ستبدأ الحرب ضد صدّام حسين, فإننا نتوقع من كل أميركي أن يساند جنودنا, وإلا فليخرس, فأنا سأعتبر عدوّآ للدولة كلُّ أميركي يشكّك في جيشنا”, وأين الكثير من “مثقفي” المعارضة السوريّة –كما يزعمون- من هذا القول, مع معرفتنا بأن الحرب الأمريكية على العراق كانت جائرة؟! انطلاقاً من هنا يمكننا أن نسأل وزير الداخلية السورية عن السبب في عدم مبادرته لسحب الجنسية ممن أثبتوا أنهم ليسوا من مستحقيها؟ أولئك الذين يستجدون دخول حلف الناتو علانيّة إلى سوريا لتدمير ما لم يدمره الإرهابيون بعد!؟ ففي مملكة البحرين, حيث تقوم ثورة سلمية حقيقية يقمعها نظام وهابي همجي ومتوحش تم مؤخراً سحب الجنسية من عدد من المواطنين, إذ قد سبق أن أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، سحب الجنسية من 31 ناشطاً بينهم نائبان سابقان بسبب “الإضرار بأمن الدولة”، بحسب ما جاء في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
والكثير من السوريين يستغرب بقاء ذوي الإرهابيين على رأس عملهم معززين مكرمين, في حين أن بعض ذوي الشهداء ومقعدي الجيش وعناصر الأمن قد لا يجدون منزلاً يأويهم ووظيفة تعيلهم, وبات من نعني مهملين بعد أن قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن ومنعته! وغني عن التبيان أن غالبية ذوي الإرهابيين هم حاضنون لهم.
ينظر البعض في سوريا بعين الريبة والحذر إلى وزارة المصالحة الوطنية ودورها, فالإرهاب ازداد بعد أن أبصرت هذي الوزارة النور, وعدد الإرهابيين الذين “لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء” بات وفيراً إلى درجة لم تعد تحتمله عقول وقلوب الكثير من السوريين.
إن تراخي القبضة الأمنية, وإلى حد ما العسكرية, وعدم إسراع القيادة العسكرية في الحسم وإن تطلب الأمر سياسة الأرض المحروقة من شأنه أن يجعل من الكتلة الصامتة التي ماتزال (على الأقل ظاهراً) على الحياد تميل لصف المسلحين والإرهابيين في حال فرضوا قوة حضورهم كما فعلوا في بلدة بنش بإدلب, إذ باتت إمارة طالبانية بامتياز, وولاء من فيها أمسى للملا عمر, ولم تعد تعنيهم سوريا بشيء!
ما زال الوقت في صالح بقاء سوريا الوطن لكنه يضيق شيئاً فشيئاً, لذا ثمة مسؤولية أخلاقية ووطنية أمام القيادة السوريّة ماثلة بالإسراع في الحسم والضرب بيد من حديد على معاقل الإرهاب ومروجيه والمنافحين عنه بذريعة أنه “وجهة نظر”, مهما كانت التكلفة باهظة, فمهما غلا ثمنها لن يكون أغلى من الوطن, وتدمير حيين أو ثلاثة يستولي عليها الإرهابيون أفضل بما لا يقاس من تدمير الوطن وفقدانه, فإن دُمّر حي أو شارع ستكون نتيجة ذلك استنكار عالمي قائم على باطل يراد به باطل لكن تكون القيادة أنقذت وطناً, أما تباطؤها في الحسم عدا أنه لن يجلب لها رضا الغرب الذي سيتولى هو على الأرجح مهمة تدمير سوريا فيما ظلت القيادة مترددة وحبيسة أداة الشرط غير الجازمة ولا الحاسمة “لو”..
يقول فينكس , الجيش السوري لايحارب شعبه ,وهذه كذبة الأكاذيب , ولا يوجد اكذب من فينكس وجماعته ولا اسخف ايضا ,يقول الثورة وهابية !انه يكتب حول اشياء لايستطيع استيعابها ولا يفهمها ,,الجيش السوري يحارب اكثر من نصف العالم !!!!هل تهذي ياحسن , ولا ينقصك الا القول على ان جيش ابو شحاطة , الذي باع ضباطه الاسلحة للثوار, سينتصر على نصف العالم , يا اخي الجنون فنون , وليس جنونا فقط ماكتبه حسن وانما اجرام ..لامانع من تدمير حيين او ثلاثة, يرى الشبيح ابي حسن , حيين او ثلاثة بمعدل 20000 الة 30000 مواطن يرى الشبيح ابي حسن في فينكس ان قتلهم حلال زلال ويطلب من القيادة العسكرية الحسم فورا ولو كلف ذلك احراق الارض او الارض المحروقة , والأرض المحروقة هي سياسة الأسد من اول الامر , ما زابطة يا اخي ابي حسن ,الا ان الحسم على الابواب , وعندما تقبل دولة ما لجوء السيد الرئيس مع 50 ضابطا اليها ستنحل القضية كلها , لقد سمعت على ان الاكوادور رفضت لجوء الرئيس وروسيا لاتريد وربما ايران ايضا , ذلك لأن وجود السيد الرئيس هناك يعكر علاقات هذه الدول مع حكومة سوريا الجديدة ..اسابيع وتنتهي القصة
من غير اللائق التكلم عن جيش سوريا بهذة النميمة ولو تعالى صوت حسن فالحكمة مفتاح الوجود عزيزي عدنان لا اسابيع ولا اشهر ولا حتى سنين عليك بالأنتظار أكثر من ذالك ولناحية القتل يبدو انك غير متابع أقلة اليوتيوب وترى بأم عينك الأنسانية التى تحملها الوهابية على كفوف الراحات من الجيد النظر الى الموقف بأنسانية ولكن بتجرد انت تحمل الجيش مسؤلية ما حصل وتبعد النظر عن الأرهاب المنظم لا عليك تكلف بالكلام كما تريد ولكن الحقيقة ثابتة حتى المعارضين وأقصد الحقيقين منهم لن يقبلو استبدال نظام الأسد بالأخون وجبهه النصرة واترابهم وإن انتهت المعركة بنصرهم فستجد أن الطرف المقابل لهم في المرصاد وتعاد الكرة ولكن بالشكل المعاكس لا حل في الدنيا سوى الحوار………..
اللياقة ضروريةبشكل عام , الا أنها قد تكون ضارة في هذه الأيام , على كل حال هناك خلاف واختلاف في تعريف الجيش , ومن اطلق اسم كتائب الأسد على الجيش كان الأسد وجماعته وليس القهوجي , ومن يحارب الشعب السوري الآن هي كتائب الأسد ومن هدم المدن هي كتائب الأسد ومن ارتكب الفظائع والمذابح وفلت الشبيحة على المواطنين واحرق الغابات وشرد الملايين بين نازح ولاجئ هي السلطةوكتائبها..الخ , كل هذا لايعني على ان الطرف الآخر بريئ من كل شيئ , الا ان السلطة الحاكمة مسؤوؤلة ليس فقط عن امن المواطن وعدم تحويله الى لاجئ او مخطوف , السلطة مسؤولة ايضا عن وجود الطرف الآخر أي الثوار أيضا , لان السلطة هي التي سببت الثورة اي هي التي جعلت الثورة ضرورية , وذلك لانها لم تنجح الا في نشر ودسترة الفساد , لاحرية لاتقدم لابحبوحة لاعلاقات احترام متبادلة مع العالم ,تعريض الأقليات الدينية الى مخاطر الهلاك عن طريق محاولة ذج هذه الاقليات في الحرب وعن طريق محاولة تسليح هذه الاقليات
انصحك بالابتعاد عن الأساليب المبتذلة , انك تهاجم الوهابية والنصرة وغيرهم في تعليقك وتوحي بذلك وكأني ادافع عن الوهابية او النصرة , هذا اولا , ثانيا ليس كما تحاول ان تدعي , الوهابية او العلوية او السنية او النصرةالخ ليسوا بديلا عن الأسد , وما تحاول دحشه في فم الآخر هو افتراء عليه والعجب هي السذاجة في عرضك للبدائل ..الاسد او النصرة , يا أخي لا الأسد ولا النصرة , الا تر على انه يوجد في سوريا غير الاسد او النصرة , هذا من ناحية الاستراتيجية , اما التكتيك فشيئ آخر لامانع من حلف مع الشيطان مبدئيا اذا كان الوصول الى الهدف , الذي هو اسقاط السلطة بشكل كامل عن هذا الطريق ممكن , السقوط اولا , وبعد السقوط يتحول الانسان الى النصرة وغيرهم , مع العلم على أن وجود النصضرة مرتبط بوجود الأسد , وخاصة الحل الأمني , سقوط الأسد يعني أولا سقوط النصرة لأنه لاعمل لها بعد سقوط الحل الأمني , هنا مقال جيد في الموقع عن تلازم سقوط الاسد مع سقوط المعارضة المسلحة , هدف المعارضة موثق في البيانات التي تصدر عنها ان كانت هيئة التنسق او المجلس الوطني او الائتلاف أو غيرهم ولم اجد لحد الآن بيانا يريد النصرة ..تريد تخويفنا لكي نسجد للأسد اسلوب عتيق ..دقة قديمة , خاب ظنك لاخوف بعد الآن ولا سجود بعد الآن
عزيزي لاعليك تحرر من الأحتقان فذالك لايغير في الأمر شيئ ولا اجدك قادر على الحوار فقد عدت الى تلك النبرة الفوقية في الكلام أجدك اسردت السطور للحديث عن فظائع الجيش وبضع كلمات عن انسانية المعارضة المسلحة الأرهابية والحكومة مسؤلة صحيح والشعب مسؤول فقد تبنى بجزئية محددة لا مجال للخوض فيها والتي اسهمت في الفساد وانا لا ابتذل انا اتكلم قدر ما أمكن أن أكون متجردا عن رأيي السياسي فطموحي البحث في لب القضية وليس قشورها يبدو أن مسؤليات السلطة كبيرة وانت لاتعترف بها غريب اتسائل أما اذا اردت التحالف مع الشيطان فهذ1ا شأنك أما لناحيتي فحلفي على الشيطان سقوط السلطة سقوط الدولة مع النصرة وغير النصرة فأنا هذا بعيد عن المنطق لعدة اعتبارات لن اخوض غمارها معك كونك متشبث برأيك وانت جالس في مقعدك والتخويف هههههه يبدو أنك متحمس لنكتة القرن الجديد من يخاف وظنك راح أكثر من الازم كونك تبني وتتبنى رأيك دون دراية أو اعتبار لغيرك فلا تخاف ولا داعي للأن تسجد للأحد يكفي أن تكون وطني لكي أسمع ما تقول حتى لو لم أقتنع بة.
مقال في قمة الانحطاط الاخلاقي والفكري , يطالب بسياسة الارض لمحروقة في وطنه , يطالب بمعاقبة ذوي المتهمين بالارهاب , طبعا حسب قانون الغاب , ولذلك كانت الثورة ضرورية على الارهاب الأسدي , فقانون الغاب هو ارهاب . يكذب ويدجل قائلا على ان الثورة وهابية ..كتابة رخيصة ودعائية للأسد , ولا فكر فيها , اما عن الحرب الكونية ومحاربة نصف العالم على الارض السورية هنا ابدع الكاتب في الجنون والهذيان , الحسم قريب جدا لمن ؟
العين بصيرة واليد قصيرة, ولو كان الحسم ممكن لأصبح واقع , وكل الدلالات تشير على أنه سيصبح قريبا واقع , الا أنه سوف لن يكون لصالح كاتب المقال , ولو شعر كاتب المقال بشسيئ من الثقة بالقدرة على الحسم لصالح الأسد لما طالب بالأرض المحروقة ولما طالب بالانتقام من المتهمين بالارهاب عن طريق الحاق الضرر بذويهم , فعلا همجية بدون حدود وانحطاط من النادر جدا التعرف عليه كتابيا , انه انحطاط حيواني متوحش , والوحوش لايكتبون عادة, والنص بأكاذيبه ودجله وانتفاخه وتورمه واجرامه حيواني بامتياز , هناك من يكتب بالقلم في القرن الحادي والعشرين ثم يروج للعقاب الجماعي ..هذه الحالات هي من اختصاص محكمة الجنايات الدولية
المشكلة لاعلاقة لها بالنصرة مبدئيا وانما بنظام لم يكن بوسعه قيادة البلاد الا الى الحرب الاهلية القذرة , والتي ساهم بشكل رئيسي باندلاعها , وعرض الحوار ليس بدعة وابتكار من النظام , وانما هو من صلب منهجية المعارضة من عشرات السنين , وهل كان بامكان مواطن سوري قبل عام 2011 ان يعترف بأنه معارض لرئيس نال 99% من الأصوات , وماذا حدث للمعارضين خلال السنين ولماذا مكث عارفلا دليلة في السجن عشر سنوات وياسين الحاج صالح وحسن عبد العظيم اكثر ورياض سيف كذلك ورياض الترك اكثر من عشرين عاما ,,الخ هل فجر هؤلاء القنابل وقاموا بعمليات انتحارية , اصلا لم يكن هناك نصرة الا منذ شهور , لقد خرب النظام كل امكانية للحوار وعندما حول النظام نفسه الى -فائط-سياسي لم تعد هناك ضرورة للحوار , فهؤلاء يقولون سقوط النظام اولا وللأبد , والأسد يقول بقاء بقاء الى الأبد
الحل الامني هو البرهان على ان السلطةارادت الحرب وكان لها ماتريد والمفاجأة كانت في الحسابات فحساب الحقل لم يوازي حساب البيدر والأسد ظن على ان الموضوع هو مشوار أمني وما حدث 1982 يمكن له ان يحدث 2011 , وهنا اخطأ السيد الأسد الخطأ القاتل ,