بيان من مجموعة من الشباب المسيحي

نحن مجموعة من الشباب السوري المسيحي المنتمي حضارة وتاريخاً وجغرافية إلى أرض الحضارات والأنبياء سورية التي نزود عنها بالغالي والنفيس ولا ولن نجد لنا وطناً يغنينا عنها ..
كنّا نكنّ بالغ الاحترام للمدعو ميشيل كيلو, إذ لمسنا فيه –ذات زمن مضى- رمزاً ثقافياً سورياً, همّه الوطن والمواطن, ولم يكن يخطر لنا حتى في الخيال أن يصبح السيد كيلو مجرد بوق لآل سعود وثقافتهم الوهابية التكفيرية التي نشهد جرائمها في وطننا الحبيب سورية على مدار الساعة..
منذ بدء ما يسمى بالثورة التي لا نراها مباركة ولاتمثلنا لا سلوكاً ولا أخلاقاً ولا مطلباً, ونحن نراقب مواقف المدعو كيلو (وجورج صبرا) الذي بدأ باحتقار رجال كهنوتنا ومقدساتنا, حتى أن غبطة البطرك بشارة الراعي لم يسلم من استهزائه منذ بضعة أشهر, وكذلك بقية رؤساء كنائسنا الذين سبق أن نعتهم كيلو بالشبيحة وعملاء الأمن.. الخ!
لقد صبرنا طوال أشهر على احتقار كيلو لمشاعرنا ومقدساتنا بالقدر الذي تمادى فيه, إلى أن ارتقى ليصبح منظّراً للإرهاب وداعية له, مسبلاً على الإرهاب والإرهابيين غطاء “أخلاقياً” متاجراً بخلفيته المسيحية ومكانته الثقافية, مثله مثل بقية مثقفي حلف الناتو اللاهثين خلف أموال البترودولار, غير آبهين بمصير وطنهم وأبنائه..
من النادر أن يمرّ يوم دونما كذب يمارسه المدعو كيلو على بني وطنه إما من خلال الفضائية الوهابية المجرمة المُسماة بـ”العربية” التي تستبيح دماء السوريين عامة والمسيحيين خاصة, وإما عبر الصحف السعودية واللبنانية, وكانت آخر أكاذيبه يوم السبت الموافق 10/11/2012 إذ زعم, في صحيفة السفير اللبنانية, أن سوريا لم تشهد في تاريخها حرباً طائفية! ونحن إذ نعلم أنه يكذب خدمة لأسياده الجدد في الرياض عاصمة الإرهاب العالمي, فإننا لم ننس بعد مجازر 1860 التي زهقت أرواح أكثر من عشرين ألف مسيحياً, وإن كان المدعو كيلو يريد استهبالنا واستغبائنا باعتبارنا –حسب ظنه- شعباً لا يقرأ, فإننا نذكره بكيفية استغناء الكثير من سياسيي سورية وزعاماتها عن لبنان إبّان تشكله كدولة قبل نحو التسعين عاماً كون أولئك الساسة لم يكونوا يقيمون احتراماً كافياً للمسيحيين, ونأمل من الجليل كيلو أن يعود إلى قراءة تاريخ سورية الحديث جيداً وليطلع على المؤامرة التي حاكها كل من شكري القوتلي وجميل مردم بك ضد اخوتنا في الوطن والوطنية في جبل العرب, إذ سعى كل من القوتلي ومردم بك إلى تفتيت الجبل وبث الفرقة بين إخواننا الدروز لغاية خبيثة في نفسيهما الأمارة بالسوء.. و لا يتسع البيان لذكر جميع الفتن الطائفية التي وقعت في التاريخ, ونعي جيداً انه وأمثاله أعجز أن يروا الجرائم الطائفية التي ترتكب راهناً ذبحاً وتمثيلاً بالجثث على الهوية, ذاك باعتبار أن كيلو ومن حذا حذوه يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الجرائم الوحشية, ناهيكم عن أن أموال البترودولار أعمت بصائرهم بعد أن باعوا ضمائرهم للشيطان (نرجو من كيلو ان لا يتاجر بفارس الخوري الذي كفاءاته وحاجة رفاقه له هي من فرضه, عدا أن وجوده كان يدحض مزاعم الاحتلال الفرنسي أنه قدم لحماية الاقليات).

انطلاقاً مما سبق, إن الموقعين على هذا البيان يعنيهم تأكيد ما يلي:
– إنهم يعتبرون ميشيل كيلو مجرماً حقيقياً كامل الأوصاف, ومسؤول مباشر عن هدم كنائسنا واستشهاد عدد من رجال كهنوتنا في عدد من المدن السورية, وذبح أطفالنا وسبي نسائنا من قبل مرتزقة آل سعود وحمد وأسيادهما في حلف الناتو.
– إن المدعو ميشيل كيلو وأبناءه وأخوته وابناءهم أهداف لنا, دمهم حلالنا, باعتبارهم شركاء للذبّيح ميشيل كيلو في كل جرائمه التي ارتكبها بحقنا وحق سوريا.
– نناشد أخواننا في الطوائف والمذاهب الإسلامية أن يحذو حذونا, ويباشروا بالاقتصاص من المجرمين المنحدرين منهم والمحسوبين عليهم في حين هم محسوبون على حلف الناتو وشياطين البيت الأبيض والأليزيه,
الموقعون: جورج خوري- اللاذقية
سامر جبور- اللاذقية
علاء مرقص- دمشق
شادي جبور- اللاذقية
حنا عطية- دمشق
طارق قسيس- دمشق
طارق حنا-دمشق
يعقوب يعقوبيان- دمشق
أندريه الراعي- دمشق
أندريه مخول- حلب
يعقوبيان روزيان- حلب
مهاب سليمان- حمص
فريد سليمان- حمص
علاء نصار- حماه
فريد نادر- دمشق

بيان من مجموعة من الشباب المسيحي” comments for

  1. لكم الحق في أي موقف تختارونه ,الا أنه ليس لكم الحق في توظيف المسيحية كما يحلوا لكم , وليس لكم الحق في اقامة الحد على أحد , انكم تمثلون انفسكم ولم يعطيكم احد حق تمثيله , انكم بكلمة اخرى تشجعون على الاجرام وتدعون اليه ودم ميشيل كيلو واقربائه ليس حلالكم , ونكم وتعدادكم الزهيد بدون أي قيمة سياسية , قيمتكم في مجال الجنحة والجريمة كبيرة , انعموا بالعهد الأسدي كما ينعم الكثير من المجرمين الذين يقتلون ويشبحون وأنتم تحرضون على القتل وبدون أي خجل , المسيح قال لاتقتل , وانتم تقولون ان دم كيلو حلال عليكم , انكم مجموعة من الزعران والمرتزقة ,وحقيقة لا أجد ضرورة للتعليق على ندائكم

  2. -إن المدعو ميشيل كيلو وأبناءه وأخوته وابناءهم أهداف لنا, دمهم حلالنا,-
    لايمكن ان يكون كاتب هذه العبارة الا شبيح ابن شبيح وجهادي ابن جهادي والبيان الذي تفضلت به فصيلة الشبيحة المسيحية وخاصة موضوع استهداف كيلو وعائلته لقتلهم هو عار كبير على المسيحية بشكل عام . الا اني لا ارى في حفنة الموقعين بأسمائهم الصريحة وفي بيانهم الا وسيلة للتملق والاسترزاق لدى بشار الاسد ولا اجد في البيان اي دلالة على القيم المسيحية وانما فقط على الاجرام

  3. هل للمسيحة علاقة باقامة الحد وتحليل دم الآخر ايها المسيحيين ؟ هل قال ذلك يسوع المسيح . انكم من جماعة رستم غزالة والعرعور وماهر الاسد ورفعت الاسد وعيب عليكم التحدث باسم الميسحية فالمسيحية شيئ واقامة الحد شيئ معاكس , هل اصبح المطران لوقا من جماعة ابن لادن وهل تحول البطرك اللحام الى الظواهري

  4. لقد بات الأنشقاق بهذا المستوي واصبحت وجهه المسيحية الدفاع عن وجودها وطالما لغه المعارضة دينية فيجوز الرد عليها بالمثل فهي مستهدفة على وجه العمومطلما لم نجد حتى الأن مقومات الدولة العتيدة ولا اهداف المعارضة سوى اقصاء الرئيس مع اني لا اشجع الخطاب الطائفي ولست معه بالمطلق ولكن من الخوف ماقتل وبالنهاية الأنسان انسان شاء ام ابى

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *