لاتصدق العين ولاتصدق الاذن مايرى ويسمع

وجود اسواق للمنهوبات  في سوريا ..كما يقال عينك عينك !!هو أمر  ليس سري  , وقد شاهدت العديد من البازارات , وسمعت من اشخاص  عدة  عن مشترياتهم   البخسة من تلك البازارت, لم أصدق عيني , ولم أصدق اذني , ولي اقرباء هابرون من حمص , وهؤلاء يقولون ان الجيش الحر لايسرق ,  وفي الكثيرمن  الحلات  يجري جرد لمحتويات البيت  وتكتب به قائمة  ,وهذا ما أكده العديد من المهجرينن ..ولو تصدق اذني هذه الأخبار …وفي مناسبة أخرى رأيت  بضاعة النهب على دبابة  , ومن بين المنهوبات كان براد تنقله دبابة ..لم أصدق عيني !!!

واليوم قرأت في موقع الحقيقة  خبرا عن هذا الموضوع  , أحب نشره , لمن لايصدق عينه واذنه  :

“أسواق “المنهوبات والأسلاب الحمصية” أصبح لها فروع خارج حمص، ولصوص يؤكدون أن الأسد سمح لهم بالنهب لأنها ممتلكات “عملاء وخونة وإرهابيين”!؟

دمشق ، محافظات ـ الحقيقة (خاص): أظهرت تحقيقات ميدانية وعمليات تقصي  مباشرة قام بها أصدقاء”الحقيقة” في أكثر من منطقة ، في محافظتي حمص وطرطوس ، أن رأس عصابة السلطة بشار الأسد يرعى شخصيا ، من خلال مجموعة المجرمين في أجهزة المخابرات المرتبطين به مباشرة، “أسواقا” للمنهوبات والمسروقات التي يقوم مئات الشبيحة المرتبطين بأجهزته الأمنية بالسطو عليها من الأحياء التي يقوم الجيش والأجهزة الأمنية بتطهيرها من المسلحين. وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها أصدقاء “الحقيقة” في حمص بالتأكد على نحو قطعي من حصول عمليات نهب منظمة للبيوت بعد تحرير الأحياء من قبضة المسلحين . وكان سبق لـ”الحقيقة” أن تأكدت من عمليات مشابهة حصلت بعد تحرير حي “بابا عمرو” و “الإنشاءات” من قبضة عصابات “الفاروق” الإجرامية ، حيث نشرت تقريرا في 31 آذار / مارس الماضي كشفت فيه عن قيام عناصر من أجهزة المخابرات ومرتزقة مدنيين يعملون بإمرتهم بإحضار عشرات الشاحنات من أحجام مختلفة إلى المنطقتين المذكورتين ، وعلى مدى أيام متواصلة، قبل إملائها بأثاث البيوت التي تركها أصحابها وفروا منها بفعل العمليات الحربية إلى أماكن أخرى.

المعلومات الجديدة التي حصلت عليها”الحقيقة” أكدت أن “سوق المنهوبات” اتسعت وأصبح لها امتدادات في أكثر من منطقة خارج حمص، لاسيما في محافظة طرطوس التي بات فيها أكثر من نقطة لبيع “المنهوبات والأسلاب الحمصية” ، وبشكل خاص “حي الميناء” الواقع على الشاطىء الشمالي للمدينة والسوق الرئيسة في المدينة ومنطقة “المنشية”. وأكد أكثر من خمسة أشخاص يديرون “أسواقا” من هذا النوع أن عمليات النهب “سمح بها السيد الرئيس شخصيا باعتبارها غنائم حرب من العملاء والخونة” ، وفق تعبيره . وشاهد أصدقاء “الحقيقة” بأم أعينهم في عشرات المحلات التي تبيع المنهوبات والأسلاب “بضائع” مختلفة تتراوح ما بين الأحذية والأثاث الفاخر ، مرورا بأدوات المطبخ! وقال أحد هؤلاء في حي عكرمة بحمص إن ضابطا في المخابرات الجوية يعمل بإمرة العقيد سهيل حسن ، رئيس فرع المهام الخاصة، أخبرنا بأن “هناك أمرا من السيد الرئيس شخصيا يقضي بمصادرة بيوت وممتلكات ومتاجر أهالي المعارضين ، المسلحين أو المدنيين، باعتبارها حقا لهم وغنائم حرب من الخونة والعملاء والإرهابيين العرعوريين”. وأكد أحد نشطاء “حزب العمل الشيوعي” في حي الزهراء بحمص أن “الأسد يرعى من خلال عصاباته الإجرامية أحقر وأوسخ فصل من فصول انحطاط نظامه لا لشيء إلا ليربط حثالات وقطعان الشارع العلوي به ويجعلهم يسيرون خلفه كما البهائم والحيوانات، وهو ما من شأنه أن يحول طائفة بكاملها بنظر الموتورين إلى مجموعة من النهابين واللصوص”. وأضاف الناشط القول “رأيت بأم عيني أكثر من خمس سيارات شاحنة صغيرة وهي تأتي بحمولات من المنهوبات من أحياء أخرى ، وحين أردت التدخل بالقول إن هذا عمل قذر ونهب لا يقوم به إلا اللصوص، هجموا عليّ بالسكاكين، ولولا هربي منهم لكنت الآن أصبحت طعاما للقطط والكلاب الشاردة”! وقال ناشط آخر من الحزب نفسه ينشط في مجال “المصالحة بين الأحياء” إن عناصر مخابرات مرتبطين بالقصر الرئاسي مباشرة وبحاشية الفاجرة بثينة شعبان ، وبعضهم من عائلتها بالذات، شكلوا “فرقا خاصة للنهب والسلب تدخل إلى الاحياء فور توقف قصفها ، وتقوم بسحب الممتلكات وأثاث البيوت من تحت الأنقاض ووضعها في شاحنات قبل نقلها إلى أحياء أخرى وبيعها في متاجر أصبحت متخصصة بهذا النوع الحقير من التجارة”. وقال بائع أثاث في “شارع الحضارة” بحمص لأحد مكاتبي “الحقيقة” في المدينة إنه “باع منهوبات بقيمة ثلاثة ملايين ليرة قبل بضعة أيام لرجل أعمال افتتح فرعا للمنهوبات والأسلاب الحمصية في طرطوس”!”

لاشك في معظم ماقالته “الحقيقة” الا أني أشك في علاقة الرئيس بالنهب  بالشكل الذي طرحته الحقيقة , أي ان النهب تم بأمر مباشر من الرئيس !, وأظن على أن دوافع النهب  لها جذور أعمق بكثير مما ذكر .. الضابط الذي ينهب  الآن  ,  مارس النهب قبل الأزمة , وتعلم ممارسة النهب  من السلطة , التي تنهب كل شيئ منذ وجودها , السلطة علمت الضابط انه لاتوجد ضوابط للنهب  والبرطيل والفساد ..ان الفساد هو  الثابت الأكثر تواجدا في سوريا حكومة وشعبا  , الا أن نهب  المهجرين  بهذا الشكل  وبهذه الظروف  هو أمر يرفض العقل تصوره .

عودة الى النهب والرئاسة , حيث انطلق من عدم وجود أوامر مباشرة لممارسة النهب من الرئاسة  , الا أني  لا أستطيع القول على أن جهاز الدولة  لاير اسواق المنهوبات  , كل انسان في سوريا يراها  , وكثيرون يتسوقون منها  , ولما كان الرئيس  مسؤول عن كل شيئ في البلاد , وذلك بمحض ارادته , فهو الذي اراد ان يكون كل شيئ بيده , لذا يعتبر الرئيس مسؤولا عن النهب  وممارساته  , وهذه المسؤولية تصل الى حد المشاركة في النهب , واذا لم توجد أوامر بممارسة  النهب , فانه أيضا لاتوجد أوامر  بمنع النهب  ومعاقبة النهابين …والى هذه الدرجة من الانحطاط وصلنا تحت القيادة الحكيمة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *