مفارقات الدكتور المقداد..الهاوية

لافخر في مفارقات الدكتور المقداد العديدة , ولا في  تناقضاته  , التي قادت في  الماضي القريب  في جلسات مجلس حقوق الانسان  في جينيف الى الاسائة الى سمعة سوريا  , وقادت الى اقصائه غن الجلسات   , الذي يعتبر بمثابة طرد ,

آخر مفارقاته  كانت  في أجوبته  لأسئلة وجهها اليه التلفيزيون السوري  حول الارهاب والعلاقات مع لبنان , حيث قال نائب وزير الخارجية ان الارهاب سيرتد على الدولة  التي تسانده , قاصدا بذلك لبنان المتهم بمساندة الارهاب ضد سوريا ,  وفي هذا القول الكثير من الصواب .

الا أن نائب وزير الخارجية لم  يفكر أبعد من طول أنفه  , اذ أن سوريا تتعرض الآن , بدون أي شك , الى موجة من الارهاب , وتعرضها لهذه الموجة   هو حسب منطق نائب وزير الخارجية  دلالة  على مساندتها للارهاب  , الذي انعكس , حسب نفس المنطق , عليها , وما ينطبق على لبنان ينطبق غلى سوريا  وغيرهم من الدول  , ولا يمكن القول  على أن السلطة السورية  بريئة  من الدم اللبناني  ومن الاغتيالات , التي  تعتبر أرهابا , وقد كان على نائب ةوير الخارجية ان يمارس الحذر والتروي ,وأن يقتدي بلبلحكمة التي  تقول : من بيته من الزجاج  , عليه أن  لايضرب غيره بالحجارة .

أما المفارقة الثانية  فقد كانت حول  مايسمى “حسن الجوار” الذي يطلبه المقداد من لبنان  , وفي هذا الطلب  الكثير من الأخلاقية والصواب ,  الا أن الأخلاقية أمر مطلوب من الجميع  , وخاصة من الجار الكبير  , والسؤال  هل جار الجار الكبير على لبنان  , الذي احتله لفترة تفوق عمليا فترة الاحتلال الفرنسي له  , وبتخريب ونهب  وازدراء واحتقار واستباحة تفوق استباحة المستعمر التركي له , لقد دخلت القوات السورية لبنان  ليس  لاغتصابه  وسرقته   , وما على نائب وزير الخارجية  الا أن يسأل اللبنانيين  عن شعورهم تجاه  اغتصاب بلادهم  , وعن مشاعرهم تجاه المفقودين  من أبناء وطنهم  , وقد وعد وزير الخارجية المعلم   قيل شهور  توضيح مصير هؤلاء المفقودين  , طالبا من أسهم وذويهم التروي  أسابيع قليلة , قائلا من أنتظر عشرات السنين  , يستطيع الانتظار بعض الأسابيغ , ولحد الآن لم يحدث أي شيئ في هذا الخصوص .

عندما يكون القييمين على سياسة الوطن من هذه السوية , فلا عجب أن يقع الوطن في الهاوية

 

آخر  مفارقات المقداد الأجيرة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *