قصة زمالة الحمار للجيش السوري الحر تشبه الميلودراما , الا أنه من المعروف على ان زمالة الحيوان قد تكون أفضل من زمالة الانسان, , والراقي أبو سلمى لايقصد ذلك في قصيده , قصده هو التالي , الحيوان متدني وزميله أيضا , حيث يجب حصدهم بالرصاص , وحصد قافلة من الحمير بالرصاص معروفة من ادبيات السلطة , ففي موقعة “الحمار ” انتصر الجيسشالسوري المقدام على جحافل الحمير وسقط هؤلاء تحت نار حماة الديار واحدا تلو الآخر , وقد كانت حفلة التقتيل هذه برسم حفظ النظام وحفظ الحدود من التسلل , والتهريبب , فالمحير عملوا في تهريب الأسلحة وتزويد العصابات المسلحة بها, وهذ أمر غير نظامي وعقوبته القتل ميدانيا ورميا بالرصاص .
لقد فاتت على نباهة أبو سلمى قضية مهربين آخرين , فقد عمل فواز الأسد وكامل عائلة الأسد في سلك التهريب القانوني العديد من السنين , وحتى الآن , وبقال هذه الأيام على ان عتاد الجيش الحر مصدره كتائب الأسد , التي تبيع عتادها الى أفراد الجيش الحر , وهذه ليس بالبدعة العظيمة , يقال أيضا على أن مدير الجمارك في القطر يؤجر الحدود , وقد استأجرت المخارات الاسرائيلية الحدود السورية لفترة كافية من الزمن , حيث تم خلالها نقل المعدات والقنابل اللازمة لقتل عماد مغنية , وتم لهم ما أرادوا ودفعوا مايلزم الى غفير الحدود السورية مخلوف , وذهب عماد مغنية , وغني حسن مخلوف , أين المشكلة في أن يصبح انسان كحسن مخلوف غننيا على الأرض وعماد مغنية عنيا في السماء ,الشهيد عند ربه يرزق !!
وتأجير الحدود هو ابتكار رائع من قبل أركان السلطة , وأول من طبق هذه الفذلكة كان علي دوبا حيث قام هذا بتأجير الخطوط العسكرية , خاصة بين سوريا ولبنان لقاء500000 ليرة سورية . كتعويض عطل وضرر بسبب فتح الخط العسكري لعدة ساعات بين سوريا ولبنان , اذ في هذه الأثناء يقف المهربون الآخرون عن عملهم , حتى يتثنى للمهرب الأكبر تمريق بضاعته ..مخدرات ..اسلحة ..الخ , وعليا كان أرحم من ابنه , الذي ورث الأب الحدود وتأجيرها , وتحت النجل ارتفعت الاجرة الى 750000 ليرة سورية , وتبرير ذلك كان بتقلبات سعرالدولار , حيث كان على آل دوبا استيراد الحدود بالقطع النادر , وأحيانا كانت الشغلة خسرانة , لأنه كما نعلم على آل مخلوف اعطاء قسم من الريع الى آل الأسد , وهذا القسم دمر الأرباح بكاملها, وما عادت توفي مع آال دوبا في الكثير من الشهور القاحلة .
وبالرغم من الخسارة المادية احيانا , هناك ربح معنوي , اذ تفكر أوساط رائدة في التهريب والفساد الآن بترشيحخ حسن مخلوف وعلي دوبا لجائزة نوبل للأعمال التهريبية , اذ انه لاسابق لفن تأجير الحدود في العالم أجمع ,انها العبقرية السورية التي تعمر 7000 سنة , وجائزة نوبل لسوري ضرورية الآن ,خاصة بعد فشل أدونيس المتكررفي نيل هذه الجائزة .
بهذه المناسبة أقترح ترشيح الأستاذ الجامعي ضياء أبو سلمى لنيل الجائزة الخاصة بالابتكار في اللصق والقص والنقل وايجاد العنوانين المناسبة للمقالات التي يكتبها البعض , حيث أنه ليس بامكان الكتبة ايجاد العنوان المناسب لكتاباتهم , هاهو أبو سلمى مستعد للمساعدة ولصق العنوان المناسب على النص المناسب , ويصبح المقال فرجة!!, ولا أعرف من سبقه الى ممارسة هذا الكار .
البلاد تعج بالعظام , وهنا علينا بذكر العلماء , ومنهم على الأخص البوطي , وأخيرا وآخرا الرئيس المؤمن , الذي حوله علمه وايمانه الة عالم , ولا خوف على أمةانجبت هذا التسونامي من العلماء والعظماء ..سوريا الله والأسد حاميها !