هكذا يريد أحمد سالم أعمر حداد اغتيال الربيع العربي , واعادة المثقف العربي الضال الى رشده

 حتى عنوان مقالة  السيد أحمد  سالم أعمر حداد يوحي بشيئ   من التأخرية الاجرامية , اذ عنون الكاتب مقاله  بعبارة , ضرورة اغتيال الربيع العربي ,  وبذلك يلتزم الكاتب عن قصد   بالمنهج الهمجي الديكتاتوري ,انه  يريد ممارسة الاغتيال  , الذي هو من اختصاص الديكتاتوريات  ثم ينتقل في الشطر الثاني من اطروحته  ,  ويقول , لكي يعود المثقف العربي الى رشده   , وكأن المثقف العربي فاقد الرشد , وهذا الشطر  ديكتاتوري المنشأ  أيضا , فالديكتاتور  هو الوحيد الراشد الفهيم الفهمان  , والباقي هم قطيع من البعير  , وصدق من قال  , ان الرسالة تقرؤ من عنوانها , ومتن  الأطروحة لايختلف  بمضمونه عن العنوان , انها حضارة الاغتيالات  وحضارة   استغباء الآخر  والتعالي عليه.
الكاتب يبدأ فورا بالشتائم , اذ أن  الربيع العربي , حسب رأيه ليس الا” سخرية بالعقول”  , ثم يعترف  بشمولية الموقف العربي  الشعبي الثوري  وصعوبة الوقوف ضد هذا التيار الثوري , الا أن الكاتب واثق من نفسه  ويتحدى الصعوبات  ويريد البرهنة  على أن “كل المضامين تتغني بالفوضى السياسية العربية، وتسميها بالثورة والربيع العربي،رغم ارتداء الأحداث ثوبا أحمرا قاتما، والقول أن ما يحدث بالدول العربية وأريد لشعوبها،ليس بثورة،بل أزمة خطيرة وانكشاف لعورة المثقف العربي،الذي شحذ كل الأسلحة ، خاصة الالكترونية، وأعلن انقلابا على حاضره و مستقبله،وجاهر بخيانة أمانة الانتصار لقضاياه القومية” حيث يغالط السيد سالم هنا كثيرا, فالثورات العربية  كانت ضد عورات الأنظمة , ولم تكن ضد عورات المثقف  , واللون الأحمر للثورة لاينقص قطعا من قيمتها  ,وانما يبرهن عن  حيوانية السلطة , التي لاتريد الرحيل  والابحار بعيدا الا في  بحر من الدماء .سلطة  فقدت الأخلاق  والحساسية والضمير , وهل كانت الثورة الفرنسية  أقل احمرار من الثورة السورية , وبياض الثورة النسبي في مصر وتونس  يعود الى أن  حسني مبارك  وبن علي  أقل حيوانية   من حيوانية السلطة السورية , دماء ليبيا تعود الى حيوانية القذافي , التي  لاتضاهيها الا حيوانية السلطة السورية , التي تسير قدما في طريق القذافي  , وحتما الى نهايته ؟,  ثم ماهي  علاقة “العبث الامبريالي  الخارجي ” بموجبات الثورة  وبتشويه طبيعة الانسان السوري  وقتل عقله من قبل السلطة ؟ هل  املت الامبريالية  العالمية الخارجية  على السلطة  أن تكون سارقة وفاسدة وقمعية  ثم ديكتاتورية ؟؟, وهل الخائن هو المثقف العربي , الذي “جاهر  بخيانة أمانة الانتصار  لقضياه القومية “؟ أو ان السلطة هي التي مارست الخيانة  للقضايا القومية  عن طريق تدمير البلاد وقتل العباد  وسرقة  الشعب  وتشويهه عضويا ونفسيا  ؟الكاتب ينتقل الى البرهنة  على” أن مايحدث بدول النظام السياسي العربي ليس بثورة بل فوض سياسية خلاقة ، هكذا ببساطة وللأسباب التالية “:الكاتب يقول ان “المثقف العربي خائن وجبان بطبعه وحتى عندما يتبنى النضال السياسي مذهبا، يهرب إلى الخارج لتحتضنه ماما أوربا أو ماما أمريكا. والمثقف العربي انتهازي بطبعه “وما قصده الكاتب بكلمة “برهنة”  الا ممارسة لوقاحة لا أعرف لها مثيلا  , فكيف  عرف هذا البوق المأجور على أن  المثقف العربي  خائن وجبان وانتهازي  بطبعه ؟  وهل تسمية  وسائل الاعلام والتواصل مثل الفيس بوك وتويتر  بأنها ” الأفاعي الالكترونية الاستخبارية”؟ ليس هراء , وأكبر الهراء أتى بعد سطور , اذ يقول الكاتب  على أن المثقف العربي “ديكتاتور بطبعه ”  وهذا المثقف الخبيث يريد الجلوس على ذات الكرسي  الذي  يجلس عليه حاكم بلده  الحالي , والكاتب لايقول لنا  لماذا لايحق لأي مواطن أن يجلس على كرسي السلطة , التي طوبتها العائلات على اسمها   , وهل حلف  المثقف العربي  مع معظم دول العالم  هو حلف مع ” شياطين الانس والجن ”  بينما يمثل حلف السلطة مع الملالي ومع المخابراتي بوتين  حلفا مع الملائكة والديموقراطيين ؟, ولم  يقل لنا الكاتب  , لماذا “يهرب المثقف  الى الخارج ” , وأين هو السوء في أن تحتضنه ماما أوروبا أو ماما أمريكا ,  وماذا فعلت ماما سوريا بهذا المثقف ..ملايين من السوريين هربوا  من  قمعية ووحشية السلطة ,  ومن  في اخلاقه ذرة من الشرف , يجب عليه أن يشكر ماما أوروبا وماما أمريكا على احتضانهم  للهاربين  من ماما سوريا !
  الانتقاص من المثقف العربي  لايقتصر عل وصفه بالجبن والخيانة والديكتاتورية , فالكاتب يقول  على أن المثقف العربي “دموي السياسات والأفكار” ، ذلك لأنه  ” يساند ويناصر التغيير بقوة الحديد والنار ونشر الموت والدمار في كل مكان”. ولا اعرف مثقفا حديديا, انما اعرف العديد من  المثقفين  الذين تقاسموا مع الجرابيع الزنزانات  والمواخير  ,  أعرف أيضا على أن السلطة  هي التي تمنع التغيير بقوة الحديد والنار وبالتخويف  والارهاب ..
الكاتب يستنتج في النهاية  على أن “كل تلك السمات تجعل من مثقفنا العربي شخصا غير عقلاني،وبعيدا عن البراغماتية الايجابية” ومن الصعب  فهم أو تفهم الكاتب الذي يلقي الكلام على عواهنه ..حيث لايجوز  اطلاقا ممارسة التعميم الذي يمارسه الكاتب , يوجد مثقف عقلاني وآخر غير عقلاني , أما قول الكاتب الأخير  فهو ذروة النفاق  والديماغوجية , اذ يقول :”كما أن المثقف العربي إقصائي ويرفض الاعتراف بان أشخاص النظام السياسي العربي ، هم أفراد من الشعب، ولابد من تمكينهم من حريتهم ولا يمكن تجريدهم منها ، خاصة الحرية في ارتكاب الأخطاء،سواء سياسيا أو اقتصاديا،أو اجتماعيا.كما انه شخص لا يؤمن بالحوار” ومن الغريب أن يصدر كلام من هذا النوع من  شخص يقرأ ويكتب  , هذا المخلوق الذي يستعمل القلم حريص جدا على تمكين  اشخاص  النظام السياسي العربي  من حريتهم  , التي لايمكن تجريدهم منها , وكأنه يقول ان الشعب يستعبد الديكتاتور ..هيا..هيا .. لنصرة الديكتاتوريات من ظلم الشعوب  , ان هذا العلاك ليس الى جنون  القلم  الناتج عن فقدان العقل , الذي  يبدو واضحا  في أسطرالكاتب  التي تلت اذ يقول “من هنا لابد من اختبار بعض الشعارات، وطرح كمشه من الأسئلة ، استجلابا لأفكار جديدة وهي : النظام يريد تغيير الشعب ، النظام يرفض المعارضة القادمة من الخارج ، النظام يرفض أن يكون التغيير عسكريا وعنيفا لأنه يضر بمستقبل البلد،النظام يرفض المعارضة الناشطة على الفيس بوك وتويتر لأنها افتراضية ولا يعرف من يمولها و يوجهها. وإذا افترضنا جدلا أن ما يحدث في العالم العربي ربيعا، فهو ربيع بالنسبة لمن ؟ ومن سوف يقطف أزهاره “؟
نعم النظام يريد تغيير الشعب والاستمرار  في اسقاط الشعب , والنظام لايعترف بأي معارضة  ان كانت داخلية أو خارجية ,  والمعارضة لاتزال “تهمة”  , وقد  أوصلت هذه “التهمة  ” العديد من أفراد الشعب السوري مؤخرا الى السجون والى الفلق والتعذيب   , وحتى في الشهر الرابع من هذا العام , أي بعد شهور من صدور الدستور الجديد , يجري اعتقال البشر  لأنهم من “المعارضة” , وعندي شخصيا  العديد من الأمثلة , حيث  تختار المخابرات  شخصا , في معظم الحالات ميسور ماديا , وحيث يجري   ابتزازه  لكسب المال  في هذه الأوقات الصعبة , وعن  التغيير العسكري  والعنف , فالسلطة  عسكرية حتى النخاع  , والعنف   هو من أول وأكبر وأكثر ممارساتها , العنف الفيزيائي , والعنف المعنوي   , والعنف عن طريق اجبار الأطفال على  تريد أغنية ..بشار ..بشار ..نحن رجالك  كل يوم عدة مرات ..الاعنف عن طريق  ارغام البشر على السير في المسيرة , والموظف الذي لايسير   يعاقب ,وتأذية العين هو عنف بصري  ..لماذا على  تحمل مشاهدة صور المجرمين  , في كل دوائر الحكومة  وفي الممرات  والمراحيض وعلى سيارات الحكومة وسيارات المرتزقة  والمتملقة  ,   ولماذا يجب على كل جندي وضع صورة الأسد على صدره ؟ المادة الثامنة  لم تعلق ولم تحذف  , والاصلاحات  , كما قال الأسد شخصيا ليست الا هراء , المادة الثامنة موجودة , بدلا من الحزب  القائد للدولة والمجتمع  أصبح الأسد هو القائد للدولة والمجتمع ..والى الأبد , هكذا يحلم السيد بشار حافظ الأسد .
الوقاحة هي  القاسم المشترك  لكل العبارات التي وردت في مقالة  السيد سالم أعمر حداد  , انه  ينادي المثقف العربي بعبارة “عزيزي المثقف العربي الخائن ” والمثقف العربي “خائن” لأن  لايعتقد  بمعتقدات  زبالة الكاتب , الذي يدعي  على ان الربيع العربي “أزهر” فقط للغرب  الذي يريد من خلاله  اصلاح اقتصاده المتعثر , اما ضرورة  الخروج من القمع ومن الفقر ومن التنكيل ومن العبودية ومن الاستغلال والتسلط  والديكتاتورية  والفساد , فلا يعتبرها السيد سالم أسباب للثورة ,  والسيد سالم يعتبر  الربيع العربي هو قتل  للشعور القومي لدى الشعوب , وكأنه يقول  على ان الشعور القومي للشعوب  كان مصانا وسليما  تحت  سلطة معمر ومبارك وبن علي وبشار وعلى عبد اله صالح  والبشير  وغيرهم من زبالة البشر , ثم يلقي السيبد سالم اللوم على المثقف  , الذي لم يقل ان الوضع الحالي هو” فوضى”  ,  بينما لم تفلح النظم العربية  في أي شيئ , الا في  تنظيم السرقات ونشر الفساد  والاستبداد .
الكاتب يقول  , ان الربيع العربي هو استمكال لسايكس -بيكو , فهل نجحت النظم العربية  منذ سايكس  -بيكو  الا في  التجزأة  والتناحر  والالنشقاق ؟, هاهو البعث يفصم الوحدة مع مصر  , وبعدها  يخرب سوريا السياسية  عن طريق تحويلها الى سوريا الطائفية , هاهي العائلة تحول سوريا الى مزرعة ,لم يكن هناك “ربيع عربي” في نصف القرن الماضي ,  أليس من حق المواطن  أن يسأل  عن مواطن التقدم والرقي  والتمدن والحرية  , التي انجزتها السلطة ,في الخمسين سنة الماضية  , وكيف يمكن للربيع العربي  خلال سنة  أن يخرب كل هذه المنجزات الباهرة ؟؟
لايعرف الكاتب  معنى ماكتب , والدليل على ذلك هو حشره  لرقي غاندي  في بربرية النظم العربية, حيث يقتبس من غاندي  عباراته الراقية التي تقول :”الضعيف لا يغفر ، فالمغفرة شيمة القوي . عليك أن تكون آنت التغيير الذي تريده للعالم. العين بالعين تجعل كل العالم أعمى. ليس هناك طريق إلى السلام فالسلام هو الطريق. إن النصر الناتج عن العنف مساو للهزيمة ، لأنه سريع الانتهاء.”  أما كان على الكاتب توجيه هذا الكلام الجميل الى النظم العربية ؟
الكاتب  يتهم  المعارضة بالضلال  والعنف , وهذا أمر له بدون أي شك أسبابه  , فالثورة  ليست ثورة ملائكة  , الا أنه  يقول ” كيف للتغيير أن ينجح باستخدام نفس طرق الديكتاتورية، وعلى رأسها تبني العنف والخيار العسكري؟”   أي أن النظم العربية ديكتاتورية  وتتبنى العنف  والخيار العسكري ,  الا أنه بالرغم من ذلك لايلقي على هذه الأنظمة اللوم  , لسبب بسيط , وهو انه من المرتزقة  فاقدة العقل والضمير , انه شبيح  من النوع  المتدني الساقط .
أخيرا ينتقل الكاتب الى موضوع آخر  وهو موضوع قطر  , ولا أريد هنا  التعليق على هذه التفاهة  , التي  يريد الكاتب بها تحويل النظر عن مشاكل سوريا الداخلية , التي هي من  صنع   السلطة  السورية  فقط , عندما بدأ الفساد بالاستشراء في سوريا , لم يكن هناك  قطر , وخلاف امارة قطر مع السلطة السورية  حديث جدا , وحتى عام 2010  كانت العلاقة بينهم من  أحسن مايمكن  , فسبحان مغير الأحوال  وقابض الأموال, فقصة السلطة مع قطر  تشبه في بعض مراحلها قصة الرسول مع زينب بنت جحش “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُول” صدق الله العظيم !

 

هكذا يريد أحمد سالم أعمر حداد اغتيال الربيع العربي , واعادة المثقف العربي الضال الى رشده” comments for

  1. أنا احمد سالم أعمر حداد، كاتب مقالة ضرورات اغتيال الربيع العربي…وعودة المثقف العربي الى رشده.
    احترم كل الاراء ومن حق الجميع ان يفكر ويتفاعل…برجاء فقط ازالة الصورة المرفقة بمقالتي القيمة ووضع صورتي الجميلة..لان وضع الصورة اعلاه اساءة وتجاوز حدود المعقول والادب اللازم وليس من حرية التعبير في شئ…
    اشكركم على تفاعلكم ونشر المقالة…كلنا نفكر في المستقبل ولكل منا طريقته والاحترام بيننا فرض لاننا اخوة…والايام ستنتصر لطرح واحد لا محاولة فلنكن من المراقبين ونحاول الخروج من ضغط ذواتنا لكي نرى الاشياء كما يجب.

    • شكرا جزيلا
      كنتم ايجابيين جدا…واخوة فعلا. يمكن سحب هذا النقاش حول الصورة لم يعد له لزمة.وفقكم الله
      سوف اطلعكم تباعا على مقالاتي القادمة ان الفكر لا يتطور ولا يترك اثرا ما دام يتردد صداه بشكل داخلي دون تفاعل مع فكر من خارج الذات.
      اوحيتم لي بمقالة اخرى…
      نتواصل قريبا انشاء الله

    • معظم الصور المنشورة الى جانب المقلات هي صور تشكيلية , ولها معنى رمزي , وأنا لم أقصد شخصك , لأني لا أعرفك شخصيا , وليس للصورة علاقة بشخصك اطلاقا , انما تشير ان نوع من هزالة وحماقة تصوير المثقف كما قمت بتصويره في مقالتك , نزولا عند رغبتك أنشر الصورة الشخصية لك .
      العناية بالصورة هو أمر أقل أهمية من العناية بالفكر ونقده , وما افتقده هو ردك على نقد مقالتك , أما قضية انتصار الأيام لطرح واحد فهذا أمر من الصعب تصوره , كما انه من الصعب تصور شعب من “المراقبين ” ويريد التقدم, ..على كل حال شكرا على اتصالك , والى اللقاء في مناسبة أخرى

    • سيد احمد سالم أعمر حداد أنا ضياء(أبو سلمى) القاضي نوران وأنا من قمت بنشر مقالتك التي قدمتها بسطر قصير و قد أظهرت احتراما شديدا لك ولمقالتك بل واتفاقا مع معظم ما جاء فيها لأنها في الحقيقة هي موضوع لكتاب أفكر في وضعه في أقرب فرصة تتاح لي أن أخلد الى مكتبي بعيدا عن التدريس الجامعي وعن مهاترات البعض هنا في سيريانو. لقد فتح بل كشف ما يسمى “الربيع العربي” الغطاء الموهوم عن ما يسمى “المثقف” “العربي” وعراه تماما من كل أوراق التوت وأظهر سطحيته و بدويته و ضعف قناعته وإيمانه بقيم المجتمع والدولة وأظهر انخراطه في شعرات سخيفة سطحية لا تمت حقيقة بصلة لا للدولة ولا للديمقراطية ولا حتى للحرية وأكثر ما كان مريعا في الكشف عنه عن “المثقف” “العربي” هو جهله بالتاريخ و فهم الواقع و مكونات الدولة و آلياتها و”شرورها” و خصائصها المرتبطة بالواقع الثقافي الخاص لمجتمعه وأظهره الأمر بأنه يرى الأشياء لا بعيون العقل(المعرفة وهي القوة الحقيقة في تشكيل أي حضارة)والحقيقة (القراءة النقدية للواقع) بل بعيون الانفعالات والغرائز الرخيصة المنبثقة من التجيش والتحريض الغرائزي وليس العقلاني…أرجو أن تتحاح لي فرصة البدء في وضع الكتاب في أقرب فرصة وخاصة أن لي علاقات خاصة وسبر شخصاني مع أصدقاء من الوسط الفني المباشر ولذلك أعرف سخف ما أعلنه بعض المخرجين من سذاجة من أمثال هيثم حقي و أحمد برقاوي والصحفي السخيف الذي أجرى المقابلات معهما في جريدة السفير و غيرها…أخيرا أقدم لك أميلي الشخصي على أمل الحوار المباشر بيننا في أقرب فرصة ممكنة تتاح لنا التواصل معا : diayaa2008@yahoo.com
      ضياءأبو سلمى

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *