فقط في سوريا !

في سوريا فقط توجد أكبر مصانع الكذب في العالم , اضافة الى كون القتل في سوريا مفخرة , ودرجة صمود الجيش  وشجاعته تتناسب طردا مع  عدد من من يقتلهم من الشعب , وذلك لأن الشعب تحول الى عصابة مسلحة  , ترهب الشعب  وتعتدي على املاكه .

عودة الى الكذب , بين يدي الآن تقريرا كتبته داماس بوست   تحت عنوان “موسكو  تغطي الحسم الأمني  :تفاصيل  الحوار بين  الرئيس الأسد وسيرغي لابروف , وفي هذا التقرير  قال الرئيس الأسد على أن الجيش  غير موجود في حمص  , بل ان قوات حفظ النظام هي التي تتولى  تأمين المدينة  , لكن هناك حاجة الى عملية نوعية  وقصيرة للجيش  لوقف القتال بين أحياء المدينة ,

هل هذا معقول ؟؟وهل يمكن للكذب أن يكون  أكبر ؟؟القول انه لايوجد جيش في المدينة هو خداع , والقول ان الحرب  هي بين احياء المدينة هو اغتصاب للحقيقة , الحرب هي بين السلطة و الثوار  ..

تابع الرئيس  حديثه مع لافروف  , اذ يقول التقرير , على أن الرئيس استجاب  لطلب  الوزير الروسي  , الذي طلب  عدم استخدام  الأسلحة الثقيلة  , لأن ذلك  يشكل ضغطا على  روسيا , لكون  هذه الاٍسلحة من صنع روسي  .

استطرد الرئيس الأسد  قائلا  :لم نستخدم  اسلحة ثقيلة  في كل العمليات  العسكرية الجارية  منذ بداية الأزمة  , الآليات المجنزرة  التي تشاهد هي  في الحقيقة  ناقلات جند BMV , وتحتوي على رشاش فقط .

اما سانا  فتقول عن لسان ممثلها  عشية اليوم  وفي سياق مقتل عبد الرزاق طلاس , على ان الدبابات احتلت حي الخالدية , وتحاصر  بابا عمرو  من حيث تأتي قذائف الهاون  ,  ومن هنا نفهم على أن الدبابات لاتطلق النار , واذا لم يكن هناك ضرب بالمدفعية والصواريخ  فكيف قتل الصحفي الفرنسي والصحفية الأمريكية  وأصيب عدد آخر من الصحفيين  , من  أين   أتت   الصواريخ ؟؟؟وهل يمكن للكذب  أن يكون أكبر؟؟

من أجل التهييج الطائفي  قالت سانا مايلي : بينما كان آمر السرية في استراحة  , خطف قائد دبابة دبابته T62 وسارع بها الى نقطة معينة , حيث بلشر باطلاق البقذائف  على قرية مسيحية  , وبعدها تمكن الجيش من تدمير الدبابة …خبر سانا يكذب الرئيس   ويشير الى وجود دبابات  في حمص , وأصلا فان كل مواطن تقريبا  شاهد بعينه المجردة هذه الدبابات ,  والقول  ان القرية مسيحية ليس له الا هدف التهويش والتهييج الطائفي , لاتوجد قرية مسيحية  في حمص  , توجد قرى بأكثرية مسيحية  , الا أن القرية ليست “مسيحية”, وتسميتها بالمسيحية  يتناسب مع الجو الطائفي العام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *