بيان من أجل المواطنة

نحن الموقعون أدناه، مواطنون سوريون، علويو المولد، اخترنا أن نعبر عن رأي مجموعة كبيرة من أبناء الطائفة العلوية حيث أجبرتنا الظروف والمسؤولية الوطنية إلى الإشارة مكرهين إلى خلفياتنا الاجتماعية. منذ بداية انتفاضة الحرية في سوريا، دعمنا كافة مطالبها مروراً باسقاط النظام بكافة رموزه وانتهاء ببناء دولة مدنية ديموقراطية تحترم جميع مواطنيها. إننا نستنكر محاولة النظام من خلال ألاعيبه الأمنية والإعلامية ربط الطائفة العلوية خصوصاً والأقليات الدينية عموماً به. بنفس السوية ندين سلوك وتصريحات أطراف معارضة تحاول إضفاء صفة طائفية على انتفاضتنا التي كانت ومازالت انتفاضة كرامة بمطالب مدنية. هذه الأطراف ليست سوى الوجه الآخر للنظام القمعي. إننا نؤكد على ما يلي:
1. وحدة الشعب السوري بكافه أطيافه الدينية والقومية، والعمل على بناء دولة حرة ديموقراطية تحفظ حقوق مواطنيها بالتساوي وهذا يتم بداية باسقاط النظام الاستبدادي الحالي.
2. نطالب الجيش السوري التوقف عن تنفيذ أوامر القتل ضد المتظاهرين السلميين.
3. نجرّم أعمال القمع الوحشية التي يقوم بها أزلام النظام (الشبيحة) أيّاً كانوا، ولأي جماعة دينية أو قومية انتموا.
4. نتبنى الدفاع عن الحقوق المدنية للمواطنين السوريين من كافة أطياف المجتمع السوري وسنبقى ندافع عنها في وجه من يتعدى عليها أيّا كان.
5. ندعو المواطنين السوريين العلويين وأبناء الأقليات الدينية والقومية المتخوفين مما سيلي انهيار النظام إلى المشاركة في إسقاط النظام القمعي والمساهمة في بناء الجمهورية السورية الجديدة، دولة القانون والمواطنة.
6. ندين أية ممارسات وتصريحات طائفية تصدر عن معارضين، ونعتبرها إساءة للشعب السوري كله ولمستقبل سوريا. وندعو قوى الثورة إلى إدانة مثل هذه الممارسات والتصريحات.
7. ندعو جميع أبناء سوريا بكافة انتماءاتهم إلى التوقيع على هذا البيان بعد صدوره.
عاشت سوريا حرة ديموقراطية.

الموقعون (بحسب الترتيب الأبجدي): هذه النسخة لا تحتوي كل التواقيع لأنها ليست محدثة

1. أمل سليمان
2. أحمد قصير
3. اسماعيل سمهر
4. إنعام محرز
5. اعتدال اسماعيل
6. إيمان الجابر
7. إياد الكردي
8. إيمان زريق
9. إيناس سعد
10. إيهاب الحسن
11. أحمد سلمان
12. الحسن دبّول
13. بتول نيوف
14. تماضر عبدالله
15. جمال صبح
16. جفان ديوب
17. جلنار أحمد
18. حسان الخطيب
19. حسام نيّوف
20. خولة دنيا
21. دنيا علوش
22. دعد مهنّا
23. رامي البيطار
24. ربا حسن
25. رشا عمران
26. رولا أسد
27. روزا ياسين حسن
28. ريتا قاسم
29. ريهام العلي
30. سامر بدّور
31. سامر رضوان
32. سمر يزبك
33. سمر الخطيب
34. سحر شعبان
35. سامر عساف
36. سمير ميهوب
37. سندس سليمان
38. سلوى الأحمد
39. سهير بسمة
40. سوزان شعبان
41. طارق حمدان
42. طلال نعمان
43. طالب العلي
44. عباب خليل
45. عدنان منصورة
46. عبدالرحيم حمور
47. علا رمضان
48. علا يوسف
49. علي ديوب
50. علي سعد
51. علي نزير علي
52. علي سليمة
53. علي ميّا
54. عمار ياسين
55. غسان سلامة
56. فادي منصور
57. فراس سعد
58. فراس سليمان
59. فراس صبيرة
60. فؤاد حمدان
61. كرم الصالح
62. كنان يوسف
63. كنان فرحات
64. لمى حمّاد
65. لويز عبد الكريم علي
66. ليلاس حمود
67. لينا عمران
68. مالك خيربك
107 .ماهر إسبر
69. محمد حسن
70. محمد صبّور
71. محمد عدنان محمد
72. محمود حمدان
73. محمود ديب
74. مها جديد
75. مها محمود
76. معتز محمود
77. معد حسن
78. منيف ملحم
79. مناف سلّوم
80. مهند ناصيف
81. ميادة الخليل
82. مي رستم
83. نضال سلوم
84. نسيم ملحم
85. نجيب محمود
86. نبيل معروف
87. نبيل ابراهيم
88. نسرين ديب
89. نسيم عمران
90. نمير بيطار
91. نضال جديد
92. نهاد خيربك
93. نهى معروف
94. نعمان حميّد
95. نعمى أيوب
96. نوار قاسم
97. نينار حسن
98. هلا جديد
99. همام الأسعد
100. وسيم حسن
101. وسيم فاضل
102. يامن حسين
103. يمان سلامة
104. يسار سليمان
105. يزن معلّا
106. يارا عثمان

بيان من أجل المواطنة” comments for

  1. نشر موقع المخبر المخابراتي أبي حسن (وصف الكاتب هشام شرف الدين للأبي حسن) اليوم نصن البيان من أجل المواطنة , الذي اصدرته مجموعة من العلويين البالغ عددهم أكثر من مئة شخص (لحد الآن), وارتكاساعلى هذا البيان علق موقع المخابراتي أبي حسن , دون ذكر أسم الشخص المعلق على البيان بالتعليق التالي :
    “أصدر مواطنون سوريون، ينحدرون من الطائفة العلوية، بيانا لدعم “الثورة” السورية، وقد نصّ البيان على “دعم كافة مطالب الثورة مرورا بإسقاط النظام بكافة رموزه وانتهاء بببناء دولة مدنية ديمقراطية”، دون أي ذكر من قبلهم لكلمة العلمانية في إشارة منهم لرضاهم أن يكونوا أهل ذمة وجوار وعبيد في المرحلة القادمة التي ستكون حكومة طالبانية وإن رأسها المدعو برهان غليون, وهذا ما يسنتنجه القارئ أيضاً في تغافلهم الكلي لأعمال الاجرام التي تقوم بها العصابات الميسلحة باعتراف داعميها في الشرق والغرب. كما استنكر البيان “محاولة النظام ربط الطائفة العلوية به”، وأدان “تصريحات صادرة عن أطراف معارضة تحاول إضفاء صفة طائفية على الانتفاضة التي هي انتفاضة كرامة حسب قولهم، وأن هذه الأطراف هي وجه آخر للنظام القمعي”. ومن الجدير ذكره أن غالبية هذه الأسماء غير معروفة وليست متداولة في وسط النشطاء السوريين, نذكرها عقب البيان حسب ترتيب الأحرف الأبجدية, ونشير إلى أن القائمة ليست محدثة.”
    وقد انتقد المعلق . الذي آثر أن يبقى مختفيا وراء أسم فينكس , عدم ذكر كلمة “العلمانية ” في البيان , معتبرا عدم ذكر هذه الكلمة اشارة من هذه المجموعة على قبولها بحالة أهل الذمة ( تحريض وتأليب موجه للمسيحيين ) , قائلا ان الحكومة القادمة ستكون حكومة “طالبانية” على رأسها المدعو برهان غليون …فيا أبي حسن ..انك لاتخجل من الكذب , وهذا مانعرفه عنك , وهذا مابرهنه مؤخرا هشام شرف الدين , الا أنك لاتخجل أيضا من الأكاذيب الكبيرة , فما هي دلالاتك على أن برهان غليون هو بمثابة الملا عمر , وكيف لك القول ان روزا ياسين حسن وسمر يزبك هم من الطالبان , وكيف لك القول ان روزا ياسين حسن غير معروفة في أوساط الناشطين , كذلك سمر يزبك !!!, ومما لاشك به على أنك معروف أكثر منهم …اسألني بماذا ..أقول لك بالدجل ..لقد اعلنت انسحابك من المعارضة بهلوانيا , ولم تكن يوما ما معارض , انك مخبر حسب برهان هشام شرف الدين وغيره , اذ لايمكن لانسان لايعمل مع المخابرات أن تكون له تلك العلاقات الوثيقة مع رجال المخابرات من الجنرالات الا اذا مارس كار التخابر , ولا لزوم للانسحاب الرسمي من المعارضة , لأنه لايوجد انتساب رسمي للمعارضة , لقد أردت ببهلوانيتك أن تصلح أوضاعك المخابراتية المؤكدة , وذلك بعد ان رفضتك اوساط معارضة كثيرة … حيث أنك أردت القول على انك لم تطرد , وانما استقلت ..اردت تحويل نفسك من شخص غير مرغوب به في أوساط المعارضة , الى شخص لايرغب بالمعارضة …تافه كنت ولا تزال ..مخبر كنت ولا تزال , ولا تظن ان أمرك لاينطبق على الزمرة الطائفية التي تقودها ..فنعيسة ليس أقل تعاسة منك , ويوسف ليس أقل سفافة منك , انك وجوقتك الطائفية هم من أوقع الطائفة العلوية في أتون العداء التاريخي مع طوائف أخرى ..انك الداعية لتسليح الطائفة العلوية , مع العلم انك تعرف ان الطائفة مسلحة , وتسليح الطائفة لايمثل الا خيانة لها ..من يسلح طائفة , هو الذي يريد القضاء على هذه الطائفة ..كبرت الطائفة أم صغرت !
    دعوتك الغير مباشرة لتسليح الطائفة , ودعوتك الغير مباشرة الى تحويل سورية الى مملكة عن طريق طرحك لسؤال استقصائي في موقعك ..هل تريد ان تصبح سوريا مملكة ؟؟ثم طرحك لاستقصاء آخر للرأي ..هل تريد تجريد المعارض من الجنسية السورية , ليس الا برهان دامغ على سعيك الغبي لتحطيم سوريا عن طريق حرب أهلية , وهل تظن على أنه يمكن لطائفة معينة أن تحتكر التسلح ؟؟واذا كان التسلح أمرا ممكنا للجميع ! , فما هي أهداف التسلح عندئذ ؟؟؟ اهداف تسلح الجميع عندئذ هي جعل الحرب الأهلية ممكنة …هذا هو انت المخابراتي ! , الذي يدعي انه مواطن شريف , والذي يدعي ان بامكانه توزيع شهادات المواطنة على الغير ..تبا لك ولأمثالك من تجار الحروب

  2. الجو العام السوري ,الذي ازدادت طائفيته بشكل مرعب في السنين الماضية , يتطلب تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة , أي أنه يجب التكلم عن الطوائف , لأن الطوائف يسيطرون للأسف بشكل كبير على القواعد السياسية للمجتمع وعلى المسرح السياسي .
    الطائفة العلوية هي من أسوء الطوائف حظا , وليس من الضروري الآن التوسع في تعداد المظالم التي تعرضت اليها هذه الطائفة ..منذ 14 قرن لحد الآن , والأمر استمر حتى بعد الاستقلال ,
    لا تتزامن تأثيرات سياسة معينة مع هذه السياسة , هناك نتائج بعيدة المدى , ومن هذا المنطلق استطيع القول , ان أكثر الظلم بحق هذه الطائفة بدأ بعد عام 1963 ,السلطة استغلت هذه الطائفة بشكل متزايد ,ان كانت السشبيحة أو العسكر أو الفرقة الرابعة أو المخابرات ..الخ , بالمقابل حصل حوالي 3% من ابناء هذه الطائفة على امتيازات مادية ومعنوية كبيرة , والباقي بقي فقيرا كما كان , وقد كان على هذا الباقي أي على الأكثرية تحمل نتائج سياسة الرئاسة التعيسة , الرئاسة استغلت الطائفة بشكل لا أخلاقي وغير مسؤول ,ورمت الطائفة في أتون العداء لطائفة أخرى أو لطوائف أخرى , ولا يظن أحد على أن الطائفة المسيحية مثلا راضية بالفتات المعنوي الذي تقدمه السلطة الآن لرجال الدين المسيحي , الطائفة المسيحية خائفة من ماهو أسوء , وهذا الخوف أدخلته السلطة في رؤوس بعض المسيحيين زورا وعمدا , وبذلك تحاول السلطة ممارسة اجرامها ليس ضد الطائفة العلوية , وانما ضد الطائفة المسيحية , وذلك برمي هذه الأخيرة في أتون الحرب الطائفية المشتعل الآن , الطائفة المسيحية تعتقد (هذا ان صح التعميم) على انه توجد طائفية أسوء من الطائفية الحالية , وهذا هو الخطأ بعينه , لاتوجد طائفية أسوء من الطائفية الحالية , ولا يمكن لمستقبل أن يكون أسوء من الحاضر , الذي يسمح بالقتل على الهوية ,وقد كان واضحا جدا في السنين الأخيرة , على أن الوضع سيتطور بالشكل الذي تطور به , والأمور ستصل الى ماوصلت اليه , ولا أسوء مما وصلت اليه الأمور .
    الوضع كان مفهوما من قبل العديد من أفراد الطائفة العلوية , الا أن الساطور الموجه الى رقابهم منعهم من القيام بالعديد من الأشياء , التي كان عليهم القيام بها , ومن الأشياء التي كان عليهم القيام بها على سبيل المثال كان هذا البيان , الذي يستحق الثناء والشكر والتشجيع , والذي سيساهم في تلطيف الأجواء المريضة الطائفية ,التي عصفت بالوطن , أعتبر نفسي أحد الموقعين على هذا البيان

  3. لقد فضح البيان همجية الطائفية , وذلك من الجانب العلوي والجانب السني, الناطق الغير رسمي باسم الطائفة العلوية أبي حسن منزعج جدا من البيان , والناطق الغير رسمي باسم الطائفة السنية مأمون الحمصي منزعج جدا من البيان , انزعاج الديوك التي تلتذ بالحرب هو برهان على صحة البيان , ومن الطبيعي وجود ملاحظات شخصية حول صيغة البيان وتوقيته وغير ذ1لك , الا طبيعة أي عمل جماعي تتطلب التنازل عن بعض الميول الشخصية , طبيعة البيان كطبيعة الدستور اوالقانون , يناسب الجميع ولا يناسب أحد , شكرا لمن شارك باصدار هذا البيان وكفى زعيقا يابسام القاضي

  4. هذا نص بيان تنسيقية منطقة مصياف , الذي صدر في نفس اليوم , الذي صدر به البيان من أجل المواطنة :
    المجد للوطن والرحمة والخلود للشهداء، والحرية لكل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي من أبناء وطننا الغالي سوريا . مصياف كانت ولا تزال مع ثورة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والكرامة وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية الحديثة، ووضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل مصلحة، ونبذ العنف وعدم التعامل بغير سياسات اليد ا…لممدودة والقلب المفتوح، والتشجيع على التواصل والتفاعل الودي والإيجابي بين جميع ألوان وأطياف الشعب السوري بلا استثناء، ورفض أي تدخل خارجي من شأنه الإضرار بمصالح الوطن و بسيادة ووحدة البلاد أرضاً وشعباً . نؤكد تضامننا مع أبناء شعبنا وتلاحمنا معه ومع مطالبه المشروعة، وأن مصياف وريفها جسدٌ واحد وجزء لا يتجزأ من الوطن سوريا عامة ومن محافظة حماه خاصة . نحن تنسيقية منطقة مصياف نؤكد من موقعنا ومنبرنا على النقاط التالية : رفضنا وبشدة الحل الأمني والعسكري الذي يمارسه النظام وأجهزته الأمنية من قتل وتنكيل واعتقال بحق الشعب السوري الأعزل ومن حصار للمدن السورية وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة واستنزاف لطاقات الوطن البشرية والمادية ومحاولات زعزعة السلم الأهلي من خلال التجييش والتحريض عبر وسائل إعلامه وأجهزته ومن يتبع لهم من إعلاميين ورجال دين ومخبرين ومرتزقة، ونحمل النظام وأجهزته مسؤولية سفك دماء الشعب السوري وما لحق بالوطن من أضرار . إدانة أي خطاب أو سلوك من شأنه إثارة التفرقة أو الخلاف أو التوتر بين السوريين على أساس ديني أو طائفي أو مذهبي أو عرقي . نؤكد وقوفنا مع الشعب السوري عامة وكل المدن المحاصرة، ونخص بالذكر مدينة حماه التي عانى أهلها سابقاً ويعانون حالياً من الهجمة الأمنية والعسكرية العنيفة، ولن نتردد في مد يد المساعدة بقدر ما نستطيع . نطالب برحيل فوري للنظام وضمان انتقال سلمي وآمن للسلطة القائمة وذلك لتجنيب البلاد مخاطر الانهيار العنيف، ويشارك في ذلك سياسيون وممثلون عن المعارضة في الداخل والخارج، وممثلون لناشطي الثورة الميدانيين وغير الميدانيين،وعسكريين لم تتلوث أيديهم . نؤكد كمواطنين سوريين على أن : سوريا جمهورية ودولة مدنية يملكها السوريون، وليست لفرد أو أسرة أو حزب، وهي لا تورث من آباء لأبناء. السوريون شعب واحد، أفراده متساوون في الحقوق والواجبات، لا ينال أحد منهم امتيازاً أو ينتقص من حقوقه . كل المجموعات الثقافية والدينية المكونة للمجتمع السوري يجب أن تنال الاحترام في سوريا الجديدة، على أسس المواطنة، ولكل منها حقوق وواجبات على قدم المساواة، وبذلك تتجاوز البلاد ماضيها الاستبدادي . العدالة والتسامح، هما المبدآن الناظمان لمعالجة أية خصومات بين السوريين، وإزالة آثار الغبن القومي والاضطهاد الذي تراكم خلال عقود من سياسات البعث الشمولية . لا حصانة لأحد فوق القانون، والمحاسبة مبدأ شامل لا استثناء لأحد منه . إن الموارد الوطنية ملك للسوريين جميعا . عاشت سوريا حرة ديمقراطية مدنية، والمجد للشعب السوري العظيم والخلود لشهداء الوطن والحرية .

    ضربتان على الرأس توجعان، فبينما النظام بات قاب قوسين أو أدنى كما يوحي له عيونه على الأرض، وجد نفسه فجأة أمام موقف لا يحسد عليه فالموقعين على البيان الأول فإذا كان عدد الموقعين الحاليين قد تجاوزوا المائة شخص فقد يصلون إلى الآلاف، بمدة قصيرة وأهالي مصياف اتخذوا موقفهم وحسموا أمرهم بتحولهم إلى جانب الثورة والثوار وهم لا يعلمون من أين ستأتيهم الضربة القادمة، ومن من أولئك الذين يضعونهم في جيوبهم سيخرج ليصدر بيانا ليقول أنه مع الثورة.

    ما هو مؤكد أن كثيرين من السوريين يقفون الآن في الحد الفاصل ما بين الجنة والنار

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *