النفير للتشهير

ماذا يفعل  بمعارضيه ,   من لاحجة عنده , ولا حول ولا قوة له ؟؟ يشهر بهم  ويستعمل لغة تحت الزنار ,  وقد كان من الممكن في الفترة الأخيرة التعرف  على العديد من  التشهيرات السوقية  بسيدات   شهيرات في مجال السياسة والمجتمع , وموقع فينكس مختص  بممارسة مهام التشهير . لقد كتب  كاتب الموقع أبي حسن مشهرا بسهير الأتناسي , وشهر بمن سكاف , وأفظع التشهير لحق بالكاتبة روزا ياسيبن حسن , التشهير مستمر  , والمحظوظة الآن  هي الدكتورة منى غانم  من تيار بناء الدولة مع لؤي حسين ,اما الكالتب الآن فليس أبي حسن , وانما  شخص اسمه زين الدين الحلبي  . مشكلة فينكس مع النساء  معقدة نوعا ما ..الكتبة الأكارم يتهمون النساء  بكل  قبيح …من الخاينة  الى العمالة , والقاسم المشترك بين  السيدات هو طلاقهم  من ازواجهم , وهذا  الطلاق هو بمثابة الفشل  في الحياة الزوجية , والفاشل في الحياة الزوجية  سيكون فاشلا في الحياة السياسية ة..هكذا بكل بساطة .

تطورت لغة التشهير عند حضرات الكتاب , فتحت عنوان  “بانوراما عن نجمة  تيار بناء الدولة منى غانم , كتب السيد زين الدين الحلبي (أبي حسن؟)   مايلي :

“شكلها العام يذكّرك بهيئة السيدة المُعارضة المصونة مرح البقاعي بعد خروجها من غرفة النوم عقب معركة حميمية عنيفة بصحبة زنجي أمريكي(هكذا تبدو البقاعي في شاشات الفتنة- الجزيرة وشقيقاتها), القاسم المشترك بينها وبين غالبية نساء “الثورة” أنها مطلقة وهذا ليس عيباً أو نقصاً. بعض المغرضين يقول أن زوجها أعادها إلى ذمته بعد أن “عرفت” كيف تجني ملايين الليرات في زمن قياسي, والله أعلم!”

هنا   يلمح الكاتب  الحلبي  بعنصرية غير مألوفة  الى ممارسة جنسية ..سماها معركة , والأنكى من كل ذلك مع  زنجي  , وهذا لايكفي ..فالزنجي أمريكي ..والعياذ بالله !.

بعد ان انتهى الحلبي من الشكل العام  ومضاجعة الزنجي الأمريكي  تابع قائلا :
“المؤكد أنها “قيادية” في “تيار تخريب الدولة” والمجتمع السوريين بزعامة السيد لؤي حسين؛ وللعلم أن هذا التيار يتكوّن من ثلاثة أشخاص هم بالتتالي: لؤي حسين, ريم تركماني(ممثلة التيار المكوّن من نفسها في لندن), وصديقتنا موضوع حديثنا: الطبيبة منى غانم. فقد سبق أن انفضّ عن هذا التيار المأجور لدى روبرت فورد(سيغدو التيار يتيماً بعد إغلاق الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق) السادة: بهاء الدين ركاض, فخر زيان, إياد شربجي, حسن كامل, وهناك من يفيد -دون أن يؤكد- بقاء نبيل جديد عضواً في التيار المذكور برتبة كومبارس.”

ولي أن أسأل الحلبيي من أين له الحق  تسمية تيار بناء الدولة  تيار تخريب الدولة  ..ألم يكتفي بالتشهير بالدكتورة منى غانم ؟ ..نعم انه يريد التشهير بكل معارض  , وخاصة بالمعارضين من مذهبية الرئيس ..لؤي حسن شوكة في عين الحلبي  ومن لف لفه ..الحلبي تابع تشهيره . الآن  بكلمات  يعاقب عليها كل  قانون في العالم  ويستهجناه كل ذوق ووجدان ,  قائلا::

“تتفق السيدة منى غانم وعاهرات الثورة السوريّة بحب الظهور والاستبسال فيه على الفضائيات الفتنوية المقتاتة على الدم السوري, ولاعتبارات موضوعية وسياسية ومذهبية فإن تلك الفضائيات الشيطانية لا تعرها الاهتمام الذي تعره لغيرها من دجاجات الثورة. والراجح أن السيدة غانم تدرك هذه مسالة باللاوعي, لذا تجدها تحتكر فرصة ظهورها المتباعد على هذي الفضائيات كي تقدم أرقاماً من بنات خيالها عن عدد المفقودين والقتلى من طرف الإرهابيين والمسلحين من دون التطرق وحتى الإشارة إلى شهداء وجرحى الجيش السوري والمدنيين الذين يذبحون بسكاكين الثوار والمنشآت العامة التي يتم تخريبها من قبل الإرهابيين, ذلك في رسالة منها إلى أولياء نعتمها الجدد(السفير الأمريكي في دمشق- الشيخ عدنان العرعور في السعودية) بأنها رهن إشارتهم وطوع بنانهم؛ والمؤكد أن ما تهرف به السيدة غانم من أكاذيب وأضاليل لا يخطر حتى في مخيلة مرح البقاعي بعد أو خلال قضائها سهرة حمراء في أحضان عبد أمريكي, فسبحان من وهب منى غانم سعة الخيال هذه وقلّة ذوقها التي تعبّر عن شراهة ونذالة وسقاطة ما بعدها شراهة ولا نذالة ولا سقاطة..”

الكاتب يتطور حضاريا الى الأسفل .. الى الحضيض ,  عندما يصف  نساء الثورة السورية “بالعاهرات”..كلام لايجوز له أن يطبع . ثم انه ينزلق الى الأسفل أكثر بما يخص العنصرية  ..حيث يستخدم كلمة “عبد أمريكي ” فبربكم   هل يحق  لحيوانية من هذا النوع أن  تنشر مقالات يقرأها البشر .. هل يوجد  مستوى من الصفاقة اعلى من هذا المستوى  , ولا يكتفي السيد الحلبي بذلك  , اذ يقول عن السيرة الشخصية مايلي :

“هي من مواليد محافظة طرطوس, عام 1969, خريجة كلية الطب في جامعة دمشق, والدها كان عميداً في الجيش العربي السوري. من النادر أن تصادف زميلاً لها منذ أيام الجامعة يمتدح سلوكها وأخلاقياتها(الطبيب أ. ح, يشمئز مما تختزنه ذاكرته عنها أيام المرحلة الجامعية), والمثير للانتباه أن غالبية أجهزة الدولة في سوريا تشيد بها وبحسن أخلاقها, عدا كونها محبوبة(؟!) من قبلها!
(كانت) بعثيّة بالوراثة, وعملت في الاتحاد النسائي كرئيسة للاتحاد, وكانت تلقي محاضرات في قضايا الأسرة وحقوق الزوجية وحماية الطفل كالمحاضرة التي ألقتها في مركز الدراسات الإسلامية في الميسات مساء 20/2/2005 لمن يتذكر(هل هي مصادفة أن كل سيدات الثورة السوريّة اللواتي يتشدقن بالأسرة والحفاظ عليها هن حقيقة مطلقات وفاشلات أُسرياً وعائلياً, وهنا مكمن الاستغراب).
من سماتها الشخصيّة الطمع لا الطموح, وشتان مابين المفهومين من فارق أخلاقي وأدبي بالحد الأدنى, بيد أن المفاهيم قُلبت رأساً على عقب في زمن العهر الأمريكي وقيم بلاد العم سام التي تبغي تحويل سوريا إلى كرخانة كبرى في المنطقة بمعونة أزلامها وديوثيها وعاهراتها في بلاد الشام والخليج الفارسي.
عملت الطبيبة منى غانم في صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا, وهنا تذكر إحدى الموظفات(سابقاً) السوريات في الصندوق المذكور, إن السيدة غانم كانت تعاني من شراهة منقطعة النظير للمال وجمعه بأية وسيلة, ومصابة بمرض حب الظهور على عهدة زميلات سابقات لها في الصندوق ذاته, وكثيراً ما شكت من قلّة المال بيدها وهي تشغل منصب نائب الممثل المقيم في دمشق لصندوق الأمم المتحدة للسكان.”

فيا سيد الحلبي , هل الشراهة التي تفترض وجودها عند الدكتورة غانم   وحيدة من نوعها ..وهل بلغت ثروة الدكتورة غانم  1/1000000 من ثروة آصف شوكت أو رفعت الأسد أو  عائلة  الأسد بشكل عام (40 مليار دولار) .. أو شاليش  أو مخلوف ..اتقي الله  ياطيب الذكر !..والكاتب يتابع :

“قبل اندلاع ثورة بعض الفقراء والمحرومين اجتماعياً والمقموعين سياسياً وغالبية اللوطيين والسحاقيات ومعظم الديوثين والعاهرات في سوريا, أعلنت منى غانم فجأة لزملائها في صندوق الأمم المتحدة للسكان أنها ستترك العمل معهم, وصارت تلعب بالفلوس لعب عبد القادر كردغلي بكرة القدم!.. من أين هذا؟ ألم تكن تُدعى إلى حفلات الكوكتيل في منزل السفيرة الأمريكية في دمشق بمناسبة عيد الاستقلال قبل قدوم السفير الحالي؟! سبحان المُعطي! وشكراً لولي نعمة غالبية المعارضات السوريّة في الداخل: روبرت فورد.
لا أحد بمقدوره التأريخ لبداية مسلسل فساد وإفساد السيدة منى غانم, وإن كان الكثيرون يعرفون أنها قامت بتأجير منزلها في مشروع دمر للهيئة السوريّة لشؤون الأسرة, ذلك عندما كانت هي رئيسة الهيئة(يلعن شرف اللي سلمها هالمنصب, بنت لقلوقة بدها تشرف ع شؤون الأسرة في سوريا!), وأبرمت عقد الإيجار بينها بصفتها صاحبة البيت وبين نفسها بصفتها رئيسة الهيئة وبمبلغ قدره ثمانون ألف ليرة سوريّة شهرياً(البعض يقول المبلغ أدنى من ذلك بقليل), وهذا قبل عام 2007, باعتبار أنها غادرت رئاسة الهيئة بتاريخ 23/8/2007.
من انجازاتها خلال ترأسها للهيئة السوريّة لشؤون الأسرة, أن عهدها الميمون شهد إنتاج أغنية للمطرب الشعبي علي الديك, عن الأسرة طبعاً, بقيمة خمسة ملايين ليرة سوريّة, لا تسألونا المزيد في هذا الخصوص رجاء, واللي عندو شي زيادة يتفضّل..”

وهنا وصل الكاتب , قدس الله سره,  الى القمة  ..فالثوار هم من الفقراء والمحرومين ..اضافة الى ذلك اللوطيين  والسحاقيات والعاهرات …وهل   يوجد كلام أرقى من ذلك ؟, هذا هو مثل  عن رجل السلطة الوطني حامي الديار ..

النفير للتشهير” comment for

  1. بقلم: د.عارف دليلة

    الكل يتساءل عن سبب إحجام العالم إلى الآن عن التنديد بنظام الأسد بشكل قوي وضاغط عليه سياسيا ودبلوماسيا، كما أن تقديم إيران له مبلغ يقارب ستة مليارات دولار ثم الكويت مبلغ 30 مليون دولار وآخر ما قرأنا أن دعما سعوديا قدّم له على شكل ديون بملايين الدولارات يتم إيفاءه بشكل مريح أكثر من الراحة نفسها، كل هذا يشير إلى اجتماع إيران ودول الخليج على التنافس لخطب ودّ العاهرة الأسدية. نظام الأسد ينطبق عليه وصف أحد الأحرار أنه كالعاهرة التي تنام مع جميع حكام العالم وهو برأيي تشبيه بليغ مع فارق القياس بأن الشعب السوري هو الذي يدفع فواتير الاستمتاع المحرم.

    نظام الأسد هو العاهرة الأكثر قدرة على إغراء وإخضاع حكام العالم بتملقها وتدليلها لهم تارة وبفجورها معهم وتهديدها لهم تارة أخرى وكمثال على التملق اعتراف نظام الأسد الآن بدولة فلسطين بحدود 67 واعتذاره من دولة قطر على الإساءة لسفارتها وأما المثال على الفجور فهو التفجيرات والاختطافات في أي مكان في العالم تحصل وتكون بصمات المخابرات السورية وراءها كاختطاف السياح الأستونيين السبعة من بداية الثورة السورية على يد جماعة تسمي نفسها النهضة والإصلاح وهي تسمية مخابراتية سورية بامتياز وكنت كتبت وقتها أن المخابرات السورية هم وراء حادثة الاختطاف ولقد ظهرت صحة توقعاتي عندما تم الإفراج عنهم فقد صرحوا أنهم كانوا محتجرين في سوريا فترة من الزمن، وأيضا محاولة اغتيال أردوعان بعد ذكره لمجزرة حماة، ولايستبعد أن يكون تفجير الأمس بالنرويج هو من صنع أيديهم لإعطاء درس لجارتها السويد التي صرح رئيس وزرائها مؤخرا بأن النظام السوري قد سقط، وذلك على مبدأ: أكلمك ياكنة واسمعي ياجارة أي أفجرك يانرويج وشوفي ياسويد ويحق لنا التساؤل: لماذا حدث الانفجار يوم الجمعة وهو يوم المظاهرات الأكثر وطأة على نظام الأسد؟ خصوصا أن هناك دول غربية تعرضت لاعتداءات إرهابية بسبب مايسمى الحرب على الإرهاب ولكن النرويج ليس لديها أي سابقة عدائية تجاه القاعدة وأشباهها ومع ذلك فلننتظر التحقيقات.
    لكن لن ننسى أن العاهرة الأسدية هي الأقدر على إعطاء دورس بالشرف والممانعة والمقاومة وإنه لمما يحز في النفس أن هناك بعض البلهاء مازالوا يستمعون ويصدقون وهم للأسف ممن دعمهم الشعب السوري في أزماتهم ومحناتهم المتكررة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *