في مشروع المجلس الوطني السوري قيل :
في المرحلة الانتقالية ,”يتولى المجلس الوطني مع المؤسسة العسكرية تسيير المرحلة الانتقالية وضمان أمن البلاد ووحدتها حال سقوط النظام”
بعد معاينة البنود التي أتت في مشروع المجلس الوطني السوري ,لم أجد مايثير السخط والحيرة والاستغراب أو القلق , وخاصة حول البند الذي وضع تحت قائمة المرحلة النتقالية بخصوص الجيش .
بما أنه من المخطط له أن تصبح السلطة مدنية , أي أن أمورالجيش ستكون بيد وزير دفاع مدني , لذا فانه من المنطقي والطبيعي القول انه على المؤسسة العسكرية أن تساعد السلطة المدنية في المرحلة الانتقالية, ,وحالة الجيش سوف لن تبقى كما هي الآن , الجيش جزء من الدولة والمجنمع , والسلطة هي المنتخبة , وبما انها منتخبة , لذا فانها شرعية , أي أن السلطة تمثل النظام والدولة والشعب , وصلاحيتها يحددعا مجلس الشعب أو مجلس التواب , واذا اراد عميد أو لواء أو فريق انشاء دولة ضمن دولة فعليه خلع بدلته العسكرية ويحب أن تجري محاكمته بدون أي تردد .
مايقال عن اهمال المشروع لقضية فلسطين وعن قطع العلاقات مع بعض الدول لا أساس له من الصحة ..يجب فراءة المشروع للتعرف على بنوده الحقيقية , والكثير مما تقوله بعض الجهات ليس الا الكذبلا بعينه , لقد سمعت الكثير عن هذا المشروع , وبعد التعرف عليه , وجدت ان معظم ماقيل من الجهات المؤيدة للنظام كذب ورياء .
من الطبيعي جدا أن لايجد هذا المشروع تطبيقا حرفيا له , ومن الطبيعي أن تتضارب الآراء حولبعض أو كل بنوده , كل ذلك دلالة صحة وعافية .