ميرا البيطار ,مفيد بيطار :
برع المؤيدون في تكذيب صور الجائعين بالادعاء بأن تلك الصور مزورة , الى أن جاء دور المؤيدين بالجوع , عندها تحولت صورهم وصور غيرهم الى حقيقية , حتى بدون صور يمكن تصور وتوقع حالة الجوع , عندما لايكفي الراتب الشهري لموظف من مرتبة متوسطة لتمويل أكثر من يومين في الشهر , بعملية حسلبية بسيطة يمكن التحقق من أن ٩٩٪ من الشعب السوري جائع , ولكن اسد الغابة لايجوع وزبانية أسد الغابة لايجوعون !
ينقسم الشعب السوري الى قسم تحت خط الفقر المدقع , والفئة القليلة المتخمة هي الفئة التي تتواجد فوق القانون مثل الأسود وأزلامهم وأنسبائهم وأقربائهم ومأجوريهم وشبيحتهم ومرتزقتهم, ولأن هؤلاء فوق خك القانون بامكانهم ممارسة السرقة والسلبطة والنهب والتعفيش, من يريد في جمهورية الخوف الأسدية أن يكون فوق خط الفقر , عليه أن يكون فوق خط القانون , هذا هو الواقع الحقيقي وغيره ليس سوى كذب وتدجيل , وحتى بعض الذين يتواجدون فوق خط القننون ضربو بسوط الجوع , وتحولوا الى جياع الى جانب كونهم لصوص .
لامستقل لبلاد تحول شعبها بأكثريته الساحقة الى جياع ,الجوع يرغم الفئات الجائعة اي كل الشعب تقريبا الى التمركز حول المعدة وحاجاتها, مما يقود الى اختلاطات اضافية تصيب الأطفال خاصة, فالأطفال الجياع أقل حماسة للعب والدراسة , والعديد من هؤلاء الأطفال يتركون المدرسة في وقت مبكر , ويتحولون الى التسول والتشرد , مما يؤثر على عقولهم ومفاهيمهم وحتى بقائم على قيد الحياة عند اصابتهم بمرض ما , الفئة الأخرى من ضحايا الجوع هي فئة النساء والبنات , اذ ثبت أن ٦٠٪ من جياع العالم اناث , بالرغم من كون المرأة هي المنتج الأساسي للمواد الغذائية ,تقع الجائعات من النساء بسهولة في مطب الدعارة وفي ازمة الحياة الأسرية , التي تعني في العديد من الحالات تفكك الأسرة وموتها .
بالنسبة للجنس والتناسل هناك العديد من التأثيرات المعيقة لممارسة الجنس في حالات الجوع , ولكن هناك مايسمى السلوك الجنسي القهري او حتى الادمان على ممارسة الجنس في حالات الجوع الغذائي ,هنا يتم استبدال المتعة الغذائية بالمتعة الجنسية اي خلق مايسى انسان الشرج -الفرج , وبالتالي كثرة الانجاب ما يقود الى تفاقم الجوع , وهكذا يتم خلق ” الحلقة المعيبة “التي تسمح بتحول بعض البشر الى حيوانات لاتحلم بأكثر من الاهتمام بالمعدة والشرج والفرج باختصار تمكنت الأسدية والفصائل من ازالة “ورم” الأنسنة عن المخلوق السوري الدي تحول الى ذئب أو ذبابة في أحسن الأحوال , هناك مئات المضاعفات التي تولد من رحم الجوع مثل السرقة والكذب وغيرهم , لقد تعمدنا الاختصار بخصوص تلك المضاعفات !