رسالة للذات قبل الغير ,رسالة حياة !

 

 !* بغض النظر عن مختلف الآراء و والتصورات والاجتهادات والاتهامات الخفيفة والثقيلة سوف أختصر رؤيتي و ومواصفتي وو صفتي التي تتقاطع او تختلف او تتوافق مع رؤى البعض بقليل أو كثير من النقاط!
* أنا من زمن بعيد لم أعد أنتمي إلى أطراف أو أحزاب أو هيئات أو جهات أو مجموعات او متاريس وإنما انتمي الى مفاهيم ورؤى وطموحات لا تخجل من التغير ليس من باب الانتهازية بل من باب ما يتوافق مع العصر والوطن والإنسان والحياة وأتمنى أن أشهدها قبل الوفاة وهي باختصار :
* لا للسلاح …نعم للسلمية…لا لحروب الأخوة الأعداء …لا للانتصار لا للهزيمة …نعم للحوار ..نعم للتواصل …نعم للتوافق والسلم وإبعاد عواصف الموت واستعادة إيقاع الحياة !
* لا للسرية والكهفية والعتمية!… نعم للعلنية! …نعم للشفافية! …نعم للصراحة والوضوح والنوايا الحقيقية !
* لا للكراهية …نعم للمحبة ….لا لثنائية الجلاد والضحية كما بمشوار الذهاب كما بمشوار الإياب!….
* لا لشعارات الشهادة او النصر …لا لغنوة (بالبقية حنكمل المشوار )…لا ل( الصدر أو القبر) …لا( للانتقام والثأر) …. لا لإعلاء دين على دين أو مذهب على مذهب أو ناس على ناس أو ساحل على داخل أو ريف على مدينة او عسكري على مدني ….أو استبداد على استبداد أو مظلومية على مظلومية! …
* لا لفلسفة الحياة الحقيرة العدوانية الذئبية النعاجية القائمة على الشوكة في الحلق والغلبة والقهر في الصد والذل والسحق والمحق والدعس والرفس نمطا” لحياة تختار أحد بسطارين كلاهما مر(ن ) ومر(ن) ومروووووو! …مرار(ن) او فرار(ن) أو ردى لا قبلهم ولا بعدهم عار !
* أقول ذلك ليس من باب التزلف الى السلطة على حساب الشعب وليس خضوعا للجلادين بوجه الضحايا …
أقول ذلك من باب الوطن والبشر وأمنية الخروج من حرب بسوسية طالت واستطالت وتبغي الخلود وعدم وضع الأوزار إلا باستعادة كليب حيا” أو قطع رأس جساس !
* أرغب بفعل أي شيء يخرج المعتقلين والمخطوفين والمغيبين من قبورهم الفظيعة المنسية! …وعودة اللاجئيبن في دول الجوار …وأرغب بوقف سيول الهجرة التي تنبئ بجفاف كل جداول الحياة ولا تترك سوى العجزة والأرامل والثكالى وكل بلاوي الحياة !
* أرغب بأن أرى توافقا” سوريا” سوريا” على دولة موحدة عصرية حقوقية إنسانية تضمن الكرامة والحرية وتخرج المحتلين وتنجز مصالحة تاريخية عظيمة!
* تنجز إجراء مصالحة تاريخية حقيقية فيها قمة العقلانية كما في جمهورية جنوب أفريقيا التي دعا رئيسها مانديلا (28سنة سجنية) دعا جلاده – الذي كان يتبول عليه كلما طلب منه بعد جلسة تعذيب شربة ماء – دعاه لمشاركته الطعام وهو القادر أن يجعله يمر عبر ماكينة فرم اللحوم !…
ولم يدع لسحق الأقلية البيضاء ، ولم يرفع بوجهها راية المظلومية المسؤولة عن أسوأ نظام فصل عنصري في العصر الحديث بل أبدع معها دولة مواطنة حقوقية عصرية!
* هذا باختصار ما أتمناه وأنا على تخوم العمر ، ولاضرورة للاتهام فلا أعتقد اني افضل من أحد ولا أقل من أحد في رفضي للاستبداد والظلم وعشقا” للحرية والحياة !…
يكفي أن أقول أني معارض سلمي نزيه منذ عام 1959 لجميع اشكال الأنظمة والحكومات والأحزاب الاستبدادية والشمولية ولقوانين الطوارئ القمعية المدمرة الأبدية ، ونصير نظيف للوطنية السورية والعقلانية الإنسانية ودولة القانون الديموقراطية الحضارية العصرية بكل ما يكفل حقوق الإنسان وخاصة” حقوق الأنوثة والأمومة والطفولة وفق شرعة حقوق الإنسان العالمية !
* أخيرا” وقبل الاختناق أدعو جميع المؤمنين بالقوة والمظلومية وأخذ الدنيا غلابا و بزوال ناس وبقاء ناس الى الانتباه إلى أن عجلات الحروب لا تميز بين راس وراس ونيرانها قد تبتلع جميع الناس من أذلهم الى أعزهم ، وما حدا أحسن من حدا !
أدعو لحوار طير مع طير وفيل مع نملة
وكبار مع صغار! …وحكماء مع بسطاء من أجل حقن الدماء ووقف الدمار و استعادة السلم والأمن وإيقاع الحياة لسوريا حرة بأرضها وسعيدة بشعبها!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *