التكاثر الأرنبي مفخرة يوم القيامة …

  لاتقتصر   ممارسات   اردوغان   على كونها    غير  مهذبة ولا  اخلاقية وغير  منسجمة مع الأعراف الدولية الدولية   مثل   حادثة  sofagate  ,ثم اعلان اردوغان عن كون تركيا ضيقة على الاتراك ,هناك الى جانب الحدود  الجغرافية المعترف بها ,حدودا  قلبية حسب تعبير اردوغان ,والحدود القلبية  أوسع من الحدود الجغرافية   , فتركيا بمساحتها الحالية ضيغة على الاتراك و اردوغان   يريد توسيع  مساحة الدولة التركية , هنا من  المتوقع  ان يكون التوسع على حساب الحيران   خاصة  سوريا  ,اردوغان يريد ايضا ان   يرتفع عدد الاتراك الى ١٥٠ مليون تركي  عن طريق التكاثر الارنبي ,  انه ملتزم دينيا بالتكاثر    ,  الذي نصح به المصطفى لكي يفخر بالمتكاثرين يوم القيامة  , معدل تكاثر  الاتراك البالغ ٢,٧ ٪ لايكفيه ,  يريد   تجاوز السوريين وتكاثرهم البالغ ٣,٥٪  . 
ادعاء اردوغان ان تركيا ضيقة على الاتراك  وبالتالي يريد التوسع ,كما  أنه يريد ان يبلغ عدد سكان تركيا ١٥٠ مليون  ,  يجعل  ضرورة التوسع مستمرة  , اي ان تركيا لاتعترف.بنفسها وبحدودها ,أي أن الاعتداء على الغير   مبرمج وحنمي  ,لا بد من التوسع على حساب الجيران  لتحقيق حدود اردوغان القلبية    ,   من ينتهج سياسة من هذا النوع سيفشل وسيفشل بلاده معه  .   
فشل   اردوغان  عموما    في   السياسة  الداخلية والخارحية  وحقق رقما قياسيا في  تزايد عدد اعداء تركيا  وفي تدهور الاقتصاد التركي ,الذي نشط على ىيد سابقه اوزال ,  اردوغان   يعتبر  تحديد  النسل   وتنظيمه  خيانة  , ويعتبر     ارتفاع  عدد   السكان   تعبيرا  عن   ارتفاع   الانتاجية   ,   لم  يسأل   اردوغان  عن   حال  للمشكلة  الاستهلاكية   في  حالة  التضخم   السكاني المترافق مع  الافلاس الاقتصادي .
  حقيقة    لا  نريد  تقديم  النصائح   لاردوغان   , وسوف   لن   يذرف السوريون   الدموع   على   سوء   أحوال  الأتراك  خلفة  العثمانيين   ,  فما  فعله  العثمانيون  في  هذه  البلاد   طوال  ٤٠٠  سنة  ,  قد  يدفع   البعض  الى  التشفي  منهم ,  خاصة   وأن  خلفاء  سلاطين   آل  عثمان    لم  يتنكروا  لماضيهم   الأسود ,ولم   يعتذروا  ,  لابل   يحاولون   بشتى  الطرق   اعادة  احيائه  وانتاجه  ,  بالرغم  من  ذلك   سوف   لن  أتشفى ولن    اشارك  اردوغان   توحشه  وحيونته,أوائل   ٢٠٢١  بلغ   التضخم     مستوى   عال   جدا    في   تركيا    , ولا   يزال   يرتفع   ويقترب   من   المستوى   السوري    ,.
لا اعرف سبب وجيها في هذاالعصر لطموحات اردوغان بخصوص التكاثر السكاني التركي الى  ضعف العدد الحالي للاتراك حاليا سوى جهله وتعلقه   بثراث قديم أكل الدهر عليه وشرب   , ففي   تلك   الأزمنة  القديمة   قام  المؤمنون    بالعديد  من  الغزوات والحروب , وذلك  بمعدل    أكثر من   غزوتين   أو  حربين    سنويا ,وذلك لتأمين الرزقة التي تأتي في ظل الرمح , وفي تلك الأزمنة  كانت هناك  حاجة  ماسة  للعنصر  البشري    أي   للمحارب     حامل  السيف والرمح  , كل ذلك تم تغليفه  بغلاف الجهاد في سبيل الله , اي أن السرقة والاغتصاب والنهب والعهدة العمرية  كان. كله في سبيل الله , وهكذا التبس مفهوم الله مع  مفهوم الفاحشة  ,أي مفهوم الفتوحات والاعتداء على الغير بالعنف , والعنف   يتطلب   السيف   والرمح والمحارب  ,    لقد   كان  التكاثر   مفخرة المصطفى  يوم  القيامة ,  السؤال  هنا  , هل   الجهاد   بالشكل   الذي   يتطلب   العنصر  البشري   بالدرجة  الأولى  ضروري في  هذا  العصر ؟؟ هل  الجهاد  بالحروب او  الغزوات  , التي  بلغ  عددها  حوالي  المئة غزوة أو   أكثر   ممكن  الآن ؟ , وهل  للحدود القلبية الاردوغانية مكان في القانون الدولي أو  الأخلاق  بشكل عام  ؟
التكاثر   الذي  يروج  له   اردوغان   عدمي وضار خاصة بالاتراك  , والتجربة   السورية  بما يخص  التكاثر الارنبي   برهنت   عن   ذلك, وبقية الدول او الكيانات  الؤسسة على  التكاثر السكاني  برهنت  ايضا عن ذلك    ,الكوارث    لاتسقط  من   السماء  ,  انما   تصنع  على  الأرض, ولنرى   الى  أي  نتيجة    سيقود   تكاثر  اردوغان السكاني والتكاثر الذي يمارسه    ويروج الاخونج  له !,النتيجة الحتمية   هي   الجوع والتأخر والعنف   والانقراض 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *