روحوا تناكحوا…..

   الدلائل     أشارت  قبل     أعوام  على وجود وصفة رئاسية  لعلاج مشكلة فقدان الأولاد  ,  وما سيأتي على لسان السيد الرئيس  بشار الأسد  . يذكر  بماقاله  ابن خالة الرئيس  الجنرال عاطف نجيب, عندما قدم اليه وجوه درعا  شاكين  التنكيل والقتل الذي لحق بأطفالهم, ففي هذه  الحالة الحرجة  انفقعت قريحة السيد الجنرال, الذي  نصح الوجهاء   في   ذلك   الوقت  بأنه من الضروري  نسيان الأطفال القتلى ,والمباشرة بتحبيل  النساء  لكي ينجبوا اطفالا جدد , ومن لايستطيع  القيام بتحبيل زوجته  لاصابته مثلا بالعنانة الجنسية  أو غير ذلك , فيمكنه ارسال زوجته الى الجنرال عاطف نجيب  , حيث يقوم الجنرال أو من ينوب عنه بتحبيل   الحرمة .

كانت الخدمات التي  قدمها  الجنرال الحريص  على استمرار النسل الدرعاوي  لافتة للانتباه , وهي أصلا من ابتاكاراته  الملحوظة , اذ ان الجنرال  خبير  في الاتصالات الجنسية  , ومحظوظة من فض الجنرال غشاء بكارتها , شرف  رفيع لها  ولفتة لاتنسي من حضرة الجنرال,اضافة الى ذلك  يجب  أولا شكر الجنرال  لتقديمه تلك  الخدمات النكاحية ,   ستكون درعا سعيدة  بذلك التلقيح  من قبل سلالة مميزة   كسلالة  عاطف نجيب  وأقربائه ,  هنا  يمكن التوقع  على أن  هؤلاء الأطفال سيكونون   من عظماء التاريخ ..سلالة  قرداحية  بامتياز وفخر للشعب الدرعاوي .

كلمة موجزة عن  الرتب العسكرية, عاطف نجيب هو جنرال   ومن رتبة مونتغمري وايزنهاور, والدكتور بشار الأسد هو فريق  , ولمن لايعرف معنى الرتب العسكرية  أقول له على أن رتبة الفريق تعادل رتبة المارشال , فبعد انتحار  المارشال رومل ووفاة  المارشلات السوفييت  لم يبق  ,على الأقل في العالم الغربي , حسب معلوماتي المتواضعة ,أي مارشال  آخر,  وعددهم في روسيا تدنى الى الصفر, لذا فان  مرشلة الدكتور بشار الأسد   شكلت   تعويضا  عن   خسارة  العالم لمارشلاته , اضافة على أنه تنطبق  هنا على  السيد الأسد  صيغة  الرجل االمناسب  في المكان المناسب والرتبة المناسبة  , والأسد جدير بصولجان   المارشالية ,  أنه  محارب   صنديد جمع   خبرات   هائلة   من فنون الحرب في   كل   انحاء   الوطن   الجبيب   ,ثم   أنه  خاض   غمار حرب كونية  ضد نصف الكرة الأرضية من انس وجن  وكواكب   وغير   ذلك  ,     انتصر   عليهم   جميعا  , كما أخبرنا مرارا     السياسي   القدير   رجل    المربعات  خالد العبود , وأكد  ذلك    كل من شريف شحادة وطالب ابراهيم  وأحمد الحاج علي , اضافة الى بسام أبو عبدالله  وغيرهم  .

لقد خرجت عن موضوع الروشيتات  الضرورية في حال فقدان الأولاد في مواخير الاعتقال  أو تحت الأنقاض  أو بسبب البراميل  أو في سياقات   أخرى  ,  يجب العودة الى   الموضوع , لأن الرئاسة السورية تطرقت  الى الحلول الممكنة في هذه الحالة , ومن أهم الحلول الممكنة  في حالات فقدان الأولاد  , كان  مانصحت به القيادة الحكيمة   ,  لقد  تفضل سيادة الرئيس باعطاء هذه النصيحة أو التوجيه الى  وفد من ابناء الطائفة المسيحية ,  الذي   ابدى  تذمره من كثرة الشهداء المسيحيين في الجيش النظامي, بسبب وضعهم على الحواجز بكثرة في مواجهة الموت المحتم,كان جواب الرئيس  الواضح والصريح :

روحوا تكاثروا!!!. أي روحوا تناكحوا…

نصيحة الرئيس لم تكن مرفوقة بالعرض النبيل  الاضافي الذي قدمه ابن خالته  الجنرال  عاطف  نجيب الى وجهاء درعا  , ولا نعرف السبب الأكيد  لعدم  تقديم الرئيس  لعرض المناكحة بالوكالة ,  يجب تفهم وضع السيد الرئيس في تلك    الأيام   ثم   انشغاله  بالحرب الكونية ,  يجب أن لايخفى على  أحد  موضوع  المقام , الحياة مقامات , ولكل مقام مقال , واللبيب من الاشارة يفهم .

لقد تطرق الوفد في هذه المناسبة الى البيوت التي تهدمت في الحميدية بحمص  وبستان الديوان ,والتي سويت شوارعها بالأرض   تحت قنابل الطائرات والمدفعية , وهنا قال الرئيس ناصحا :

انسوا بيوتكم !

نصيحة واضحة وصريحة  , فمن أجل الوطن يجب على المواطن نسيان كل شيئ  , البيت والولد  , هذه هي المواطنة  التي يجب على المواطن السوري الالتزام بها .

خرج الوفد    بعد المقابلة   ليس مسرورا , كما  صرح  عن ذلك  أحد المطارنة , راجيا عدم ذكر اسمه الصريح  خوفا من العواقب , والسؤال  هو التالي : لماذا لاينسر ويفرح الوفد ,  وقد قدم الرئيس له  كل نصيحة ممتازة  وكل مساعدة ممكنة ؟    يبدو  ان شعب   عيسى  ابن مريم حقيقة ناكرا للجميل  , كما يتردد هنا  وهناك ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *