الزبانية طرحت السؤال التالي :ماذا فعلت سوريا الأسد , وأجابت عليه بصيغة ماذا فعل الأسد ؟ وبالنتيجة تم تتوج المارشال بشار الأسد كقائد عام للحرب على الارهاب في العالم , وقد تضمن جواب الزبانية على السؤال تعدادا لانجازات الأسد عالميا ومحليا , وهذه الانجازات ستة تم ذكرها كالتالي :
الصمود الأسطوري والتضحيات الأسطورية لسورية الأسد؛ في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية عليها؛ خلال السنوات الخمس الماضية:
– هو الذي حافظ على المقاومة،
– وهو الذي حافظ على نهج الممانعة،
– وهو الذي حافظ على الثورة الإيرانية،
– وهو الذي أعاد روسيا إلى مكانها الطبيعي في خارطة العالم،
– وهو الذي أنهى التفرد الإستعماري الصهيو – أمريكي بالكرة الأرضية،
– وهو الذي أعاد الحيوية والثقة بالنصر؛ إلى شعوب العالم؛ لكي تستمر بالتخلص من طغيان الهيمنة الاستعمارية الجديدة.
ولمن لايصدق ذلك عليه بمراجعة موقع فينكس , وبعد المراجعة سيتم التيقن والتأكد من أن أسد الشام هو تلك الشخصية العالمية التي عليها ترأس العالم كما تفضل عضو في مجلس الشعب بالقول …كان تنبؤ عضو مجلس الشعب عام ٢٠٠٠ في سياق القاء أسد الشام خطبة القسم على ممارسة الكذب, وبعد أن بايعه الشعب لرئاسة أبدية , كانت ثمارها ,كما نلاحظ الآن خيرا وبرا على الناس أجمعين , وما أجملك الآن ياسوريا ..عمار وخضار واحترام للكبار بعد أن انتقل الشباب والأطفال الى جنانه حيث أصبحوا أحياء عند ربهم يرزقون .
الزبانية سألت أيضا عن سبب تكرار موظفو الأطلسي مثل أوبانا وهولاند لللازمة السقيمة “لامكان للأسد في مستقبل سوريا ” ,ونظرا لبديهيةالجواب , لم تكلف الزبانية نفسها عناء الاجابة , بالرغم من تلك البديهية فقد وجدت على أنه من الضروري تسجيل الجواب وذلك استكمالا لكمال المقال , والجواب البديهي هو التالي : لايريد موظفو الأطلسي أن يتواجد الأسد في مستقبل سوريا , لأن وجوده على رأس عمله في حي المالكي كقائد عام للحرب على الارهاب في العالم , سيمكنه من النط والقفز على كرسي الرئاسة العالمية ومعه سيأتي طاقمه القرداحي , عندها سيتم طرد العديد من الموظفين في الأطلسي , لأن القائد العام للحرب على الارهاب سيادة المارشال بشار الأسد سيكون تلقائيا قائدا للناتو , وجو القيادة يجب أن يكون نظيفا وعلى الأقل بمستوى نظافة القيادة السورية , لذا لامان لذلك الشرموط هونلاند وذلك البايخ أوباما والرجعي كاميرون , وسوف تلحقهم ميركل لأنها عضو في حزب الاخوان المسيحيين …لا اخوان مسلمين ولا اخوان مسيحيين , فالقائد العام لايحب الطائفية , والدليل على ذلك هو أنه المؤسس لقلعة العلمانية في الشرق والتي سميت باسمه ..سوريا الأسد …ياحبيبتي !
لا أظن على أنه من الضروري تقديم الشروحات بما يخص انجازات القائد العام بما يخص روسيا , التي اعادها القائد العام الى مكانها الطبيعي , وحفاظه على الثورة الايرانية كان كحفاظ الأم على رضيعها , وعن المقاومة والممانعة فحدث ولا حرج, وبالرغم من بطولاته وتحريره للأرض السليبة وقيامه بالصلاة مع سيد المقاومة حسن الضاحية في الأقصى بعد تحريره للجليل الأعلى والأسفل والمتوسط , أقدم بعض الذيول الامبريالية كالشعيعر أحمد مطر على هجاء القائد العام بلغة سقيمة ركيكة وبأسلوب صهيو-أمريكو- وهابو -استعماري, قال الكذاب (على فكرة فأحمد مطر يصف نفسه في قصيدة بأنه كذاب) التالي :
مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
وصاحَ في رجالهِ:
مؤامرة!
مؤامرة!
وأعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
وكانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في «عيادةِ الرئاسة»
فشرَّحَ الشّعبَ..
وباعَ لحمهُ وعظمهُ
وقدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا «الدكتورَ» في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ والسَّفاحُ..
والقاتلُ بالوراثةْ!
دكتورنا «الفهمانْ»
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ «لا» مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
وكلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ والأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
ولا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ وكلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
وأعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
وأعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
سوف لن يكتب النجاح لأي محاولة تهدف الى النيل من القامة الشامخة , كلنا شكر للقائد العام للعالم لما أصبحت سوريا كما نراها هذا الصباح , نهاركم سعيد يا أسعد شعب !!!