“أسباب التدخل الروسي في سوريا وتداعياته” comment for
هذه هي المحاولة الثالثة(على الأقل) لانقاذ الأسد ,الأولى كانت عن طريق حزب الله والثانية عن طريق ايران والآن الثالثة عن طريق بوتين , ناهيكم عن المحاولات عن طريق المرتزقة مثل أبو الفضل العباس ثم تحويل الشبيحة الى دفاع وطني واستخدام اسلحة ممنوعة دوليا مثل الكيماوي والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وكل مايمكنت تصوره من وحش حاكم
ترافق تدخل حزب الله مع التكاذب , تارة كان لحماية زينب وتارة أخرى لتحرير فلسطين عن طريق الالتفاف عليها من القامشلي , وبعد فترة طويلة اعترف نصر الله بتدخله في سوريا لصالح الأسد , وفي الكذب لم تقصر ايران قبالرغم من جنازات قتلاها في الحرب السورية لاتزال تصر على أنها لم تتدخل مباشرة في الحرب ,
ضاق الخناق بشدة على رقبة الأسد ولم يعد يفصله عن الانهيار التام سوى ايام , ثم جاء تقرير المخابرات الروسية الذي فاجأ بوتين , المخابرات قالت على أن قوام جيش الأسد تدنى الى حدود ٥٠٠٠٠عسكري أي أن الانهيار أصبح قاب قوسين أو ادنى , لذلك فاجأ بوتين العالم بتدخله السافر والقوي ,انها مغامرة وبوتين مغامر من الدرجة الأولى , وهل من المعقول أن يفعل بوتين فعلته دون رد غربي ؟من يظن على أن الأمر انتهى فهو خاطئ , الغرب أقوى اقتصاديا وعسكريا وسياسيا والرد سيأتي لامحالة وما على المهللين لدخول الروس الا الانتظار قليلا فروسيا أو الاتحاد السوفييتي لاتعرف في السنين الأخيرة الا الهزائم تخلت عن أوروبا الشرقية وعن دول البلطيق وعن جيورجيا وعن أفغتنستان وعن يوغوسلافيا ثم غامرت في أوكرانيا والنتيجة لحد الآن اقتراب روسيا من الافلاس الاقتصادي … الغرب لايخسر لطالما كان الأقوى , واذا لم ينتصر فلماذا تلك القوة
هذه هي المحاولة الثالثة(على الأقل) لانقاذ الأسد ,الأولى كانت عن طريق حزب الله والثانية عن طريق ايران والآن الثالثة عن طريق بوتين , ناهيكم عن المحاولات عن طريق المرتزقة مثل أبو الفضل العباس ثم تحويل الشبيحة الى دفاع وطني واستخدام اسلحة ممنوعة دوليا مثل الكيماوي والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وكل مايمكنت تصوره من وحش حاكم
ترافق تدخل حزب الله مع التكاذب , تارة كان لحماية زينب وتارة أخرى لتحرير فلسطين عن طريق الالتفاف عليها من القامشلي , وبعد فترة طويلة اعترف نصر الله بتدخله في سوريا لصالح الأسد , وفي الكذب لم تقصر ايران قبالرغم من جنازات قتلاها في الحرب السورية لاتزال تصر على أنها لم تتدخل مباشرة في الحرب ,
ضاق الخناق بشدة على رقبة الأسد ولم يعد يفصله عن الانهيار التام سوى ايام , ثم جاء تقرير المخابرات الروسية الذي فاجأ بوتين , المخابرات قالت على أن قوام جيش الأسد تدنى الى حدود ٥٠٠٠٠عسكري أي أن الانهيار أصبح قاب قوسين أو ادنى , لذلك فاجأ بوتين العالم بتدخله السافر والقوي ,انها مغامرة وبوتين مغامر من الدرجة الأولى , وهل من المعقول أن يفعل بوتين فعلته دون رد غربي ؟من يظن على أن الأمر انتهى فهو خاطئ , الغرب أقوى اقتصاديا وعسكريا وسياسيا والرد سيأتي لامحالة وما على المهللين لدخول الروس الا الانتظار قليلا فروسيا أو الاتحاد السوفييتي لاتعرف في السنين الأخيرة الا الهزائم تخلت عن أوروبا الشرقية وعن دول البلطيق وعن جيورجيا وعن أفغتنستان وعن يوغوسلافيا ثم غامرت في أوكرانيا والنتيجة لحد الآن اقتراب روسيا من الافلاس الاقتصادي … الغرب لايخسر لطالما كان الأقوى , واذا لم ينتصر فلماذا تلك القوة