لماذا كل هذه البراميل وكل هذا القتل والتخريب والمساجين والموت تحت التعذيب والكيماوي والصواريخ ؟ , وقد وضع كل سوري بشار الأسد في قلبه ,ومن قبله المرحوم والده , فمنذ عام ١٩٧١ لم ينقطع التحبب للقائد الخالد ومن بعده المحروس بشار , يقولون على أن المرحوم الوالد نال في كل عرس ديموقراطي ما لايقل عن ٩٩,٩٩٪ من الأصوات , واذا لم تخونني الذاكرة فقد نال الخالد في في أحد الأعراس ١٠٠٪ من الأصوات ,واذا كان للانسان أن يفخر بالله الواحد الأحد لكونه في قلب وعقل الغالبية المطلقة من البشر السوري , فانه على الله عز وجل أن يفخر بالخالد وبمحروسه الى الأبد , وهل يمكن أن يصل الله في عرس من اعراسه الى ماوصل اليه الأب والابن من حب البشر لهم , ديموقراطيا تفوق الأسود على اله الكون , ومن هنا استنبط القطيع شعار الأسد الى الأبد في تشبيه علمي مع الله , الله أيضا الى الأبد , انه الواحد الأحد , وبشار الأسد أو لا أحد .
وما هو معنى ترحيل بشار ؟ ترحيله يعني رحيل سوريا من الوجود , الأسد أو نحرق البلد !!, وكما ترون فان الشعارات والأصح القول “الآيات” مفصلة على مقاس بشار الأسد , كل ذلك برضى حكمته الالهية وبمابركته , فالله استنجد بالأسود لنشر الحب والسلم والرخاء , , وكل ذلك وصل بالانزال الى الأب والابن عن طريق الملاك برامائيل أبو البراميل , لقد استقال الله وأسند العناية الالهية الى العائلة , اذ لم يعد من الممكن لله ممارسة أي قيادة وهو بين الغيوم وفي السماء السابعة , لذا قررر توكيل الأسود بمهامه , انهم أرضيون ومتواجدون في معظم المناسبات بين البقر , خاصة في مناسبات السرقة والغدر والقتل الحلال .
من الملاحظ وجود تفاوت وتناقض كبير بين حب البشر السوري للأسود وبين حرب الأسود على الشعب السوري , هناك حوالي نصف مليون قتيل , نصفهم شهداء من أجل الأسد , والنصف الآخر جرابيع وجراذين فطصوا في سياق ممارستهم للعمالة والخيانة, الأسد ينظف البلاد من شوائبها ويريد خلق سوريا الجديدة ..سوريا الأسد , الا أنه من المسموح طرح السؤال عن مصداقية اعراس ديموقراطية الاسد , هل يحبه الناس ويحترموه أكثر من حبهم واحترامهم لله عز وجل ؟ وهل يعقل نيل الأسد ١٠٠٪ من الأصوات دون الكرباج والتزوير ؟ , أسئلة يجب طرحها والاجابة عليها دون خوف من الاسد , لأن الأسد لايخيف أحد , انه الأب الحنون الحريص على لقمة عيش المواطن , لذلك يستولي الأسد على المعونات التي ترسلها الأمم المتحدة من الأموال التي يتبرع بها الغرب المهزوم في حربه على استقلالية القرار السوري أي القرار الأسدي , ويوزع ماسرقه من مساعدات الغرب على شعبه المختار , وما تبقى من الشعب الغير مختار فلا يستحق الغذاء والماء والدواء , هل سمعتم عن شخص يقدم الغذاء للجرابيع ؟
لقد أصيب الأسد بالاستغراب , اذ يقال له هناك ثورة , والأسد يسأل لماذا الثورة في بلاد لاشبيه لها الا في الجنة ؟ , انها المؤامرة يابشر , المؤامرة المرة عليه وعلى زميله المالكي ,فالتآمر يريد القضاء على الدولة السورية التي بناها الأسد بعرق جبينه كما بنى المالكي دولة العراق بعرق جبينه , وهل يعقل ذلك ؟ وهل يمكن للأسد في هذه الحالة الا أن يتحول الى وحش البراميل , لا افراط عند الأسد ولا تفريط..كلما كبرت المؤامرة ازداد عدد القتلى من الشعب السوري , وذلك تاديبيا لكي لايغرر بهم , لقد اراحهم الأسد واستراح منهم , انه عبقري زمانه, وهناك العديد من اذياله المشجعون له على انهاء المعمعة بالكيماوي أو بالسم أو غير ذلك , ذلك لأن حوالي٢١ مليون سوري لايستحقون الحياة الى جانب شعبه المختار.
هل تعرفون سبب عدم اكتراث الرئيس التعيس بالنازحين في سوريا واللاجئين في دول الجوار , ولحد الآن لم نسمع منه شيئا حول هذا الموضوع ..تجاهل تام للملاين من السوريين , وفي بلدان اللجوء كالأردن أو لبنان أو تركيا لايحرك الرئيس ساكنا , لايرسل الغذاء الى لبنان ولا المال ولا الدواء أو الأطباء , وسبب هذا التصرف المشبوه هو كون الرئيس حامي “الأقليات” بامتياز , ولما أصبحت أكثرية الشعب السوري نازحة أو لاجئة , لذا فان هذه الأكثرية لاتحتاج الى حماية ودعم من قبل سيد الوطن , هذا هو رئيسنا النبيه , وأين هو الخطأ في بقائه رئيسا الى الأبد ؟؟؟
تختلف براميل الأسد عن القنابل التي ألقاها الجيش الفرنسي على البرلمان السوري , فبراميل الأسد “وطنية” انها ” وللمفخرة” وطنية الصنع ووطنية النتائج بعد القائها من قبل افراد الجيش الباسل الوطني من طائرات وطنية , وبا أنها وطنية يجب عليها في هذه الأوقات الصعبة أن تكون تقشفية أي زهيدة التكاليف , وذلك حتى يتمكن بشار من اسخدام الكثير منها .
لقد كان على بشار أن يقدم براءة صنع البراميل اتلى جهات دولية مسؤولة أو أن يبيع هذا الابتكار الفذ الى جهات أخرى , هنا علي أن أسترد أنفاسي وأعقب بكلمة أو سطر واحد على موضوع بيع براءة الصنع أو تصدير البراميل الى جهة أخرى , بالتأكيد سوف لن يجد الأسد زبونا واحد لشراء البراميل أو براءة صنعها , وذلك لأنه ممنوعة دوليا هذا من ناحية , من ناحية أخرى لايوجد في هذا العالم من بلغ انحطاطه درجة انحطاط الأسد , هل يعرف أي قارئ كريم اسم حاكم في هذا العالم يقذف شعبه بالكيماوي والبراميل المتفجرة غير الأسد …انه الواحد الأوحد لاشبيه له , فافرحي ياسوريا بهذه النعمة
تختلف براميل الأسد عن القنابل التي ألقاها الجيش الفرنسي على البرلمان السوري , فبراميل الأسد “وطنية” انها ” وللمفخرة” وطنية الصنع ووطنية النتائج بعد القائها من قبل افراد الجيش الباسل الوطني من طائرات وطنية , وبا أنها وطنية يجب عليها في هذه الأوقات الصعبة أن تكون تقشفية أي زهيدة التكاليف , وذلك حتى يتمكن بشار من اسخدام الكثير منها .
لقد كان على بشار أن يقدم براءة صنع البراميل اتلى جهات دولية مسؤولة أو أن يبيع هذا الابتكار الفذ الى جهات أخرى , هنا علي أن أسترد أنفاسي وأعقب بكلمة أو سطر واحد على موضوع بيع براءة الصنع أو تصدير البراميل الى جهة أخرى , بالتأكيد سوف لن يجد الأسد زبونا واحد لشراء البراميل أو براءة صنعها , وذلك لأنه ممنوعة دوليا هذا من ناحية , من ناحية أخرى لايوجد في هذا العالم من بلغ انحطاطه درجة انحطاط الأسد , هل يعرف أي قارئ كريم اسم حاكم في هذا العالم يقذف شعبه بالكيماوي والبراميل المتفجرة غير الأسد …انه الواحد الأوحد لاشبيه له , فافرحي ياسوريا بهذه النعمة