أبوس ربك ياجيش لبنان !!

بقلم :ربا منصور

كلمةحق يراد بها حق  ,هذا كان مضمون   أسطر  السيد علاء محمد   في  موقع للتواصل الاجتماعي  في اللاذقية , انه رأي شخصي  تحت عنوان “أبوس ربك  ياجيش لبنان ”  وهو لايستهدف الاساءة انما الاضاءة على بعض الاخطاء..

“أبوس ربك يا جيش لبنان

س- لماذا عاد أهالي عرسال إلى بيوتهم بعد التحرير فوجدوها كما هي؟؟
ج- لأن الجيش اللبناني لم يضم في صفوفه قوات رديفة: لجان شعبية أولا، ثم دفاع وطني ثانيا، ثم فرقة التعفيش المظلي ثالثا.

س- لماذا حرر الجيش اللبناني منطقة عرسال في وقت قياسي؟
ج- لأنه جيش الوطن.. وثقة المواطن اللبناني فيه و ” بيكفي” ( الشرح: يعني بالجيش وبس.. بالجيش مو بحدا تاني.. بالجيش مو بشخص… إلخ).

س- لماذا لم يستشهد من الضباط والجنود اللبنانيين إلا القليل القليل في المعركة؟
ج- لأن القائد هناك لم يرسل جنوده بالهراوات ليواجهوا السلاح الناري ويقول لهم:” لا تردوا عليهم حتى لو استهدفوكم”!!.

س- لماذا لم تسقط مناطق مجاورة لعرسال أثناء سيطرة الإرهابيين على المنطقة؟
ج- بسبب غياب تجار العقارات من ذوي الرتب العسكرية في صفوف الجيش اللبناني، وعدم فتح مزاد ( علني أو سري) لبيع المناطق بالشبر والمتر.

لبنان الذي أحبه.. كما هو.”

مواطن آخر كتب  حول   الوظائف بعد مسابقة “شفافة” :

برسم مكتب رئاسة الجمهورية العربية السورية ومكتب رئاسة مجلس الوزراء اليكم مايلي :
أورد لكم أسماء المقبولين والمعينين بمديرية المصالح العقارية في اللاذقية في المسابقتين اللتين أجريتا 2013 2014 ..
والمسابقات جرت تحت ادارة المدعو (جهاد الحاطوم) مدير المصالح العقارية في اللاذقية ..

المسابقة الأولى :
1 _ شادي الحاطوم (أخ المدير جهاد الحاطوم)
2_رفاه مخلوف (خطيبة أخ جهاد الحاطوم)
3_روز دنيا (بنت إخت نائب المدير رامي ميهوب)
4_علي خيربيك (ابن أخ مدير الزراعة)
5_غيداء القاضي (اخت صديق المدير)
6_علي الكنج (ابن نائب رئيس اتحاد العمال)
7_رامي ماشي (ابن اخ صفوان ماشي رئيس معقبين المعاملات)

المسابقة الثانية :
1_الحسين عبيدو (ابن مدير التأمينات الاجتماعية)ef
3_علي خليل (ابن رئيس الديوان بالمديرية) 4_سندس أمون (اخت رئيسة الشؤون الادارية) 5_سومر غانم (ابن مراقب الدوام عصام غانم) 6_حلا سليمان (بنت اخت معاون رئيس السجل العقاري) 7_عبير عثمان (زوجة المدير جهاد الحاطوم البالغة من العمر 40 سنة ) 8_نوار سميا (ابن عديل المدير)

المعينين تعيين :
يوسف شعبان (دافع 400 الف)
فاديا جراد (400 الف)
هبة اسماعيل (300 الف)”

 لو اقتصر الأمر على  حالة أو حالتيت  أو حتى  مئة ألف حالة من هذا النوع  , لقلنا  اننا  بالرغم من ذلك بألف خير , ولكن للأسف  لاتوجد حالات الا من هذا الطراز ,  ولا يمكن   للفساد الا أن يتضخم  ويستمر  لطالما  احتاج الأسد الى  مناصرين ومقاتلين وزبانية ,  انهم نوع من المرتزقة  ,  ولولاهم  لما بقي الأسد ساعة على الكرسي , اذ  لايقدم الأسد  للمواطن الا  امكانية  النصب والسرقة  القانونية  ,ولماذا يؤيد المواطن الذي لايسرق   سيادة الرئيس ؟,  هل  لحسن ادارته أو أمانته أو  لأن البلاد تحت حكمه ازدهرت  وتحسنت  وأصبحت قطعة من الجنة على الأرض  ,  الرئيس مفلس  من كل ماهو أخلاقي  وقانوني   , وهؤلاء هم من يدافعون عنه    ,هؤلاء هم  الذين يريدون حرق البلد  بدون الأسد

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *