هل يحتاج قائد حركةالتحرر الوطنية في العالم لدعاية انتخابية ؟

بقلم:تيسير عمار

 نعم  يحتاج  قائد حركة التحرر  الوطنية في العالم الى  دعاية انتخابية ,وذلك حسب رأي   السفير السوري في عمان  اللواء بهجت سليمان  , الذي عمل اضافة الى ذلك كمربي  للطفل بشار الأسد ,  ففي   تصريح له   يوم أمس  قال  الديموقراطي العريق اللواء بهجت سليمان  على أنه  يجب تحاشي  أي دعاية انتخابية لمرشحي الرئاسة  , باستثناء  بشار الأسد  , لأن بشار الأسد  لم يعد رئيسا للجمهورية العربية السورية  فقط , وانما  قائدا لحركة  التحرر الوطنية في العالم   حسب وصفه !!!.

 صعب على انسان  أقل من متوسط الذكاء ككاتب هذه السطور استيعاب  مقولات السيد اللواء الدكتور بهجت سليمان ,  فلماذا  ممنوع على  المرشحين  الآخرين  القيام بدعاية انتخابية , مع انهم  قياسا على قامة الدكتور بشار الأسد وشموخه  ليسو  أكثر من صعاليك ,  ويجوز للمرشح العملاق بشار الأسد القيام بالدعاية الانتخابية !! , الجواب لايعرفه الا الديموقراطي العريق بهجت سليمان  حيث أن  العراقة الديموقراطية  رافقت اللواء منذ نعومة أظافره   الى أن بلغ أرزل العمر ..خبير بالديموقراطية , وخبير  بالعمل  الاقتصادي , ولا أقول بالسرقة, لكي  لايزعل السيد الدكتور سليمان  ,لقد   أمن اللواء مستقبل  أولاده مثل المحروس مجد  بثروة  تعادل ٩ مليارات دولار  ولم  يكن السيد اللواء مبعثقا  للدراهم , فكل شهر كان يوفر   مبلغا من راتبه  حتى بلغت توفيراته لحد الآن   ٩ مليارات دولار ..يقبرني  ..الله يتحنن عليه !  وفر القرش الأبيض لليوم الأسود !.,

لم يكن  السيد اللواء  أو سعادة السفير  مهتما بالمادة فقط , وانما بالعلم أيضا  ,  وفي   مرحلة ماقبل أرزل العمر حصل على شهادة الدكتوراه   من رومانيا  , ونظرا  لكونه نابغة  فقد  جلب معه  شهادة الدكتوراه   بعد أن  قضى  شهرين في رومانيا عند   المناضل شاوشيسكو  رحمه الله  وقدس الله سره . حبذا  لودلني  السيد الدكتور سليمان  على الطريق  الذي يوصل فقيرا  ككاتب هذه السطور   لكي  يستطيع توفير المليارات  , وعند الفقير كاتب هذه السطور رغبة جامحة في  الحصول على شهادة الدكتوراه  , ولا أحد يعرف  أسعار هذه الشهادات الا من حصل عليها  مثل  اللواء بهجت سليمان  واللواء رستم غزالة  والمحلل الاستراتيجي  معد محمد  وطالب ابراهيم * , ويقال على أن المرحوم باسل الأسد  كان حاملا للقب “دكتور”,  ومن  يعرف ؟ فقد  يكون ماهر  قد تدكتر أيضا ؟.

لم يكن السيد اللواء  وحيدا في وضعه تاجا عالميا على رأس بشار الأسد , فقد سبقه   الى ذلك  عضو في مجلس الشعب , ومن شدة انفعاله واعجابة بالرئيس بشار الأسد  , قدم  هذا العضو اقتراحا بتتويج بشار الأسد رئيسا  على العالم , وما من شك فان هذه  الوظيفة بتلبقلو , وللأسف فانه  لاتوجد لحد الآن  جمهورية “العالم”  أو  مملكة “العالم”  لكي  يديرها القائد بشار  أطال الله من عمره  , لربما يتوحد العالم  قبل أن يعطينا عمره  , عندها  سيتم تتويجه ملكا للعالم , ولو مات  سيبقى حيا  وسيحكم العالم من القبر  كوالده المرحوم حافظ الذي يحكم سوريا من القبر , هذه العائلة  هي حقيقة هبة من الله  للبشرية ,  واذا الله وهب فلا تسال عن السبب !.

ولما كان الشيئ بالشيئ يذكر  ,  يجب التنويه على أن   هناك ثالث  لعضو مجلس الشعب  وسعادة السفير , انه غسان بن جدو  الذي قدم  للسيد الرئيس درعا بمناسبة  انتقائه من قبل مجلة  أمريكية  كواحد من الشخصيات المعروف في العالم   الى جانب البابا   فرانسيسكوس , ولا أشك اطلاقا  بكون بن جدو لايعرف  آلية الانتقاء  , حيث  يتم  انتقاء  أفضل  البشر  الى جانب  أسوء البشر  , المهم هي الشهرة , وشهرة البابا  هي في اخلاقه  وسموه  وانسانيته  وحبه للغير , وبماذا يشتهر بشار الأسد ياترى ؟ اترك الجواب للقارئ!. 

ملاحظة:علمنا مؤخرا على أن اللواء رستم غزالة حصل على الشهادة  من الجامعة اللبنانية بعد  أن وضع المسدس في اذن رئيس الجامعة  , اما معد محمد  فالشهادة   كانت هدية من الرئيس بشار الأسد ,  وحال طالب ابراهيم كحال  بهجت سليمان .  

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *