حقائق وأكاذيب نزار نيوف

بقلم :عماد بربر

هناك  شبهات عديدة حول نزار نيوف  وموقه(الحقيقة),  الصحفي يدعي على أنه علماني , وفي الواقع  ينتمي الى   رديف للاخوان المسلمين , انهم الاخوان العلويين ,  يريد  السلطة العلوية والتسلط العلوي , الا انه  يشتم الأسد ليلا ونهارا, وهومن  أسقط من شتم  (تحت الزنار), طائفي حتى النخاع  العظمي  , يكذب  بدون احمرار وجه , الكذب عنده سلس وسهل  كشرب الماء البارد في صيفحار  , يقال على أنه موظف في المخابرات , وبالتأكيد هو كذلك , وسبب الشبهه  هو معارفه بالكثير من الأمور المخبراتية , التي لايعرفها الا على المملوك , وقد اثبت حدث اليوم  ضلوعه في الأمر المخابراتي .

حدث اليوم هو مبادلة اسرى مع مخاطيف,وقد  حاول نيوف  الدفاع عن السلطة   بغباء شتام وسباب  وكذاب , حيث ادعى  قبل الافراج عن السجينات السوريات  بموجب اتفاقية تبادل الأسر والمخاطيف على أن ٦٠ سجينة  من  السجينات ال ١٢٢  ليسوا سجناء رأي , وقد ظن  الغبي  على أن  اعتبار نصف السجينات  مجرمات  والنصف الآحر سجينات رأي يغير من النظرة  الى السلطة على أنها سلطة عصابات , ولم يدرك الوغد  نيوف على أن  أهمية سجينة رأي واحدة تعادل أهمية ألف سجينة , سجينة رأي واحدة كافية   لتشخيص مرضالاستبداد   والاجرامية عندالسلطة ورأس هذه  السلطة .

اما قول نيوف على أن نصف السجينات قاموا باعمال اجرامية   من تفجيرات وتوزيع أموال وسلاح  وتجسس لصالح المخابرات التركية أو التركمانية   فهو شبيه بالضراط  على البلاط , وهل يعتقد نيوف جديا على أن هناك مخلوق يصدق  اتهامات مخابرات الأسد , مخابرات الأسد   تعتق وتسجن وتقتل  , وبعد ذلك  تفكر في ابتداع تهمة , وفي الكثير من الحالات  لاتكلف نفسها أوزار ابتداع تهمة , السجين  يموت تحت التعذيب  ,  ولاتسلم جثته الى أهله  , وعند السؤال عنه  تكون الاجابة سجن من يسأل عنه  , هذه سوريا الأسد يا أستاذ نيوف!!! , ألم تجلس  في السجن  أكثر من عشر سنوات لأن بشار الأسد لايطيقك شخصيا , وذلك على الرغم  من وحدة العقيدة  ووحده الهدف  الذي هو نصرة الخمينيةعلى  الوهابية .

من أين لنزار نيوف أن يظن  انه   بين  المطلق سبيلهم سيدة تدعى مرضية الحريري ,دون أن تكون له صلة ممتازة مع المخابرات ,  ومن لفق  حول السيدة مرضية الحريري قصة قيادتها لحوالي ١٨٠٠٠  ثائر في ريف دمشق , وان السيدة الحريري مسؤولة عن كل مايخص هؤلاء ,  يجب عليه تلفيق قصة اعتقالها بسبب ثوريتها!!! , وبالتالي يجب عليه تلفيق قصة اطلاق سبيلها  بموجب الاتفاقية  ,   والحقيقة التي يعرفها موقع  الحقيقة النيوفي  , هي أن مرضية الحريري  موظفة مخابرات  وهي زميلة للصحفي نيوف , وقد  اخترقت مرضية الحريري   المعارضة الملسحة ووشت بالعديد من اعضاء هذه  المعارضة  ,  وهي عمليا  الآن حرة طليقة  ,(جاء في المعلومات التي وصلت “الحقيقة”، والتي لم تتأكد منها بعد وتحتاج إلى تدقيق، إن “مرضية الحريري” كانت من بين المفرج عنهن، علما بأنه ليس لـ”الحقيقة” أية معلومات سابقة عن اعتقالها, هكذا كتب نزار نيوف , الا أن  نزار نيوف يعرف عن قيادتها للجيش الثوري , الا أنه لايعرف شيئا عن اعتقالها …اليس هذا الكلام غريب ؟؟؟) ,والحقيقة أيضا هي أن مرضية الحريري تحت حماية السلطةلأن  المعارضة العسكرية تتربص بها حيث ستجري تصفيتها   , وعند الهجموم على المعظمية  لم يقترب أي جندي من بيتها  , وزوجها يعمل لهذه اللحظة  كمدرس وقد كان قبل أيام في مهمة باللاذقية  , وهل  يمكن لزوجة شخص ما في سوريا  أن تقود جيش من الثوار   , دون  أن يتم اعتقالها  واعتقال زوجها معها …خسئت يا نيوف , لايصدقك الا من هو أكذب منك .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *