بحمده تعالى , خرج نبيل فياض من المصح
بقلم :تيسير عمار
نعرف نبيل فياض من خلال اصابته بعصاب كره الاسلام , له العديد من الكتب , ولهو العديد من المواقف , وقد قضى فترات متقطعة في السجن , وبعد اطلاق سراحه قبل فترة من الزمن كتب انطباعاته عن السجن السوري , حيث قال على أن السجون السورية أشبه بالمصحات , التي يمكن الاستجمام بها والاقامة في هذه السجون جيدة بما يخص النقاهة , وما أقوله فعلا جدي , هذا ماقاله المخلوق نبيل فياض .
بعد تخرجه من المصح تحول الى نصف اسلامي , وعصاب كره الاسلام تحول عنده الى عصاب كره السنة , لقد اعتنق المذهب الشيعي– العلوي , ليس قلبا وانما على الأرجح قالبا فقط , وكتب قبل أيام قادحا السنة ومادحا العلويين , يكفي العلويين فخرا انهم يموتون من أجل الوطن , وهنا من الواضح على أن نبيل فياض قد “خربط“ ومزج بين الأسد والوطن , انهم لايحاربون ويموتون من أجل سوريا وانما من أجل الأسد يا أستاذ نبيل , واذا رأى الاستاذ نبيل على أن الأسد هو الوطن والوطن هو الأسد , فلا توجد هناك مشكلة , له رأيه ولبقية الشعب السوري رأيها , ورأي الأكثرية يفرق بين الوطن والأسد , ويعتبر الأسد من أكبر مجرمي التاريخ , وكما يحترم المواطن رأي الأستاذ نبيل , على الاستاذ نبيل احترام رأي الآخر .
لقد قلب الأستاذ نبيل مواقفه تجاه الظلم والاستبداد بمعدل ١٨٠ درجة , اصبح مؤيدا للاستبداد , حاله كحال الأستاذ الآخر بسام القاضي , حقيقة يوجد قاسم مشترك بين هؤلاء الأساتذة لقد تم اعتقالهم كمعارضين , وأطلق سراحهم كمؤيدين , وعملية التطور الفكري عندهم حدثت في المخابرات الجوية باشراف العميد سهيل حسن , وماذا علمهم سيادة العميد ؟لا أحد يعرف تماما , الا أنه من المعروف عن حضرة العميد على أنه وحش كاسر أولا , ثم انه أمي (حسب التعريف الجديد للأمية من قبل الأمم المتحدة ), وكيف لأمي أن يعلم جامعي كبسام القاضي أو صيدلاني ومؤلف كتب كنبيل فياض ؟
لايستطيع الشبيح العميد حسن الا تعليم الاجرام وفنون التعذيب واغتيال البشر , ومن هنا نستطيع تفسير مطالبةالاستاذ بسام القاضي بتعليق كل أفراد المعارضة على المشانق , حيث تعهد المدافع عن نساء سوريا بالرقص على جثثهم , هكذا يريد أيضا معلم الأساتذة العميد حسن , ومايريده نبيل فياض مشابه , اذ طالب في آخر تغريدة له على الفيس بوك بافناء الطائفة السنية عن بكرة أبيها , وهذا بالضبط مايريده المعلم العلوي العميد حسن من المخارات الجوية .
بعد التخرج من السجن أو مركز النقاهة (نبيل فياض) يمارس الآن حامي حريم سوريا مع زميله الصيدلاني ماتطلبه منه السلطة , وحتى السلطة تخجل من الترويج للمشانق وتخجل من المطالبة بمحق الطائفة السنية عن بكرة أبيها ,السلطة تقتني عمال مجارير مثل فياض والقاضي , واختصاصهم أصبح ممارسة الأعمال القذرة التي تترفع عنها حتى السلطة , انهم كلاب السلطة النابحة , ولا أظن على ان المفردات التي استخدمتها في توصيفهم قليلة الذوق , أليست تسمية الأشياء باسمائها الصحيحة ضرب من ضروب الصراحة , لذا انتظر من هؤلاء تقديم التشكرات لي ولكل من يساهم في تعريفهم بانفسهم .
هذه هي نمازج من شعبية آل الأسد , هذه الشعبية المصنوعة في السجن, وتحت التهديد بالسجن مرة اخرى , شعبية مصنوعة بالفلق أو التهديد بالفلق مرة أخرى , اضافة الى هؤلاء هناك معظم أفراد الطائفة العلوية , من الذين أقنعم الأسد بأن مصيرهم الموت ذبحا بدونه , وهناك أيضا أصحاب الامتيازات , حيث هرب معظمهم , الانسان ذو العقل والغير مصاب بالعصابات والذي يترفع عن الامتيازات لايستطيع تأييد المهزلة بشار الأسد.