الاتفاقية الروسية -الأمريكية بخصوص الأسلحة الكيماوية السورية

ترجمة:زمان الوصل

الإجراءات غير العادية لتدمير الكيماوي، اقتضاها استخدام هذه الأسلحة في سوريا، وتقلب الحرب الأهلية.

في حال عدم الامتثال، بما في ذلك نقل الكيماوي بصورة غير مصرح بها، أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية من أي طرف سوريا، ينبغي لمجلس الأمن الدولي فرض تدابير بموجب الفصل السابع

يتضمن التدمير بالإضافة إلى الأسلحة الكيميائية مخزونات العناصر الكيميائية، موادها الأولية، معداتها، وذخائرها، منشآت تطوير وإنتاج هذه الأسلحة.

قررت الولايات المتحدة وروسيا، أن على سوريا منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمم المتحدة، والأفراد الداعمة الأخرى، الحق الفوري وغير المقيد في تفتيش جميع المواقع في سوريا، وأي موقع فيها.

قضى نص الاتفاق الإطاري الموقع بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت 14 أيلول/ سبتمبر 2013، على أن يفتح نظام بشار الأسد جميع المواقع –وأي موقع- أمام بعثة التفتيش والتدمير المختصة بالأسلحة الكيماوية، محذرا من أن عدم امتثال النظام سيحيل الملف إلى مجلس الأمن ويضعه تحت الفصل السابع.

نص الاتفاق الذي نشره موقع الخارجية الأمريكية واطلعت عليه “زمان الوصل” وتولت ترجمة أهم نقاطه، نوه بأن الولايات المتحدة والاتحاد الروسي يبديان تصميمهما المشترك لضمان تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السورية في أقرب وقت ممكن وأسلم طريقة.

ولهذا الغرض، فإن البلدين التزما بإعداد وتقديم مشروع قرار إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مشروع قرار، خلال بضعة أيام، يتضمن الإجراءات الخاصة بتدمير سريع لبرنامج الأسلحة الكيميائية السورية و التحقق الصارم منه.

المبادئ التي ينبغي أن يستند إليها مشروع القرار، مذكورة في الملحق “أ” المرفق، ويقر البلدان أن هذه الإجراءات غير العادية اقتضاها استخدام هذه الأسلحة في سوريا، وتقلب الحرب الأهلية.

تلتزم الولايات المتحدة وروسيا بالعمل معا نحو عاجل لاعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم منظمة الأسلحة الكيماوية، وهذا القرار يتضمن أيضا خطوات لضمان التحقق والتنفيذ الفعال وسوف يتم الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بالتشاور مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتقديم توصيات إلى مجلس الأمن بشكل مستعجل، تخص دور الأمم المتحدة في تفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية السورية.

الولايات المتحدة وروسيا اتفقا على قرار مجلس الأمن المزمع ينبغي أن يخضع للمراجعة بشكل دوري ومنتظم، لبيان مدى التزام سوريا بأوامر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي حال عدم الامتثال، بما في ذلك نقل الكيماوي بصورة غير مصرح بها، أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية من أي طرف سوري، ينبغي لمجلس الأمن الدولي فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

مشروع القرار الأمريكي الروسي المقرر تقديمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأمريكية يدعم تطبيق المادة الثامنة من اتفاقية الأسلحة الكيميائية، الذي ينص على إحالة أي حالة من حالات عدم الامتثال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

توصل البلدان إلى تقييم مشترك بخصوص حجم ونوع الأسلحة الكيميائية المراد وضعها تحت الرقابة الدولية في سوريا، وعلى هذا الأساس فإن الولايات المتحدة وروسيا تتوقعان من سوريا أن تقدم، في غضون أسبوع، قائمة شاملة بأسماء وأنواع وكميات العناصر الكيميائية، وأنواع الذخائر الكيماوية، مواقع وأشكال التخزين والإنتاج، ومرافق البحث والتطوير الخاصة بهذه الأسلحة.

وفي إطار ضمان سيطرة أكثر فعالية على هذه الأسلحة وإزالة أكبر كميات ممكنة منها، تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإننا نرى تدمير هذه الأسلحة خارج سوريا، إذا كان ذلك ممكنا. ووضعنا أهدافا طموحة لإزالة وتدمير جميع فئات السلاح الكيماوي من مواد ومعدات، بهدف استكمال تلك الإزالة والتدمير في النصف الأول عام 2014، ويتضمن التدمير بالإضافة إلى الأسلحة الكيميائية مخزونات العناصر الكيميائية، موادها الأولية، معداتها، وذخائرها، ويجب أن تشمل عملية التفكيك منشآت تطوير وإنتاج هذه الأسلحة. وفق ما جاء في الملحق “ب”.

قررت الولايات المتحدة وروسيا أيضا، أن على سوريا منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمم المتحدة، والأفراد الداعمة الأخرى، الحق الفوري وغير المقيد في تفتيش جميع المواقع في سوريا، واي موقع فيها، وينبغي أن تشمل الإجراءات الاستثنائية المقرر أن تقترحها الولايات المتحدة وروسيا لاعتمادها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيمائية والتي ستعزز بقرار من مجلس الأمن للأمم المتحدة.. ينبغي أن تشمل آلية لضمان هذا الحق (حق الوصول الفوري وغير المشروط لأي موقع في سوريا، ولجميع المواقع دون استثناء).

تجدد الولايات المتحدة و روسيا بقوة موقفهما من سوريا، كما وردت في البيان الختامي لقمة مجموعة الثمانية في أيرلندا الشمالية في يونيو حزيران عام 2013، خصوصا فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية.

(سبق لزمان الوصل أن ترجمت أهم ما جاء في البيان الختامي لقمة الثماني فيما يخص سوريا، وقد نصت الفقرة (87) من البيان على مايلي: ندين (نحن القادة) أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا.

وأضافت: نحن (القادة) قررنا وعزمنا أن أولئك الذين قد تثبت مسؤوليتهم عن استخدام الكيماوي (في سوريا) سوف يحاسبون.

ومما جاء في الفقرة نفسها: نؤكد الحاجة لتخزين آمن ومضمون للأسلحة الكيماوية في سوريا، إلى أن يتم تدميرها تحت إشراف دولي)

الملحق “أ”

مبادئ القرار المقرر صدوره عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ومن أهمها:

1- ينبغي أن يستند القرار على الفقرة 8 من المادة 4، والفقرة 10 من المادة 5 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

2- ينبغي أن يعالج القرار الطابع الاستثنائي لحالة الأسلحة الكيميائية السورية.

3- ينبغي أن يحدد القرار المعلومات التى على سوريا تقديمها إلى المنظمة، وفقا لجدول زمني محدد بإحكام.

4- يجب أن يلزم القرار سوريا بالتعاون بشكل كامل لتنفيذ جميع جوانبه.

5- ينبغي أن يتضمن القرار جدولا زمنيا لتحقيق تدمير سريع لقدرات الأسلحة الكيماوية السورية، وهذا الجدول الزمني ينبغي أن يأخذ في الاعتبار التواريخ المستهدفة التالية:

* تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفتيشها الأولي للمواقع المعلنة، بحلول نوفمبر تشرين الثاني.

* تدمير معدات الإنتاج وخلط وتعبئة المواد الكيماوية بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

* القضاء التام على جميع الأسلحة الكيميائية في النصف الأول من عام 2014.

وينبغي أن يدرج في الجدول الموعد النهائي لأقصر مدة ممكنة لإنجاز المهمة كاملة، وكذلك المواعيد النهائية لإنجاز كل مرحلة.

6- ينبغي أن يشمل قرار توفير تدابير صارمة وخاصة للتحقق، بما في ذلك آلية لضمان الحق فوري وغير المقيد لتفتيش جميع المواقع بلا استثناء.

7- ينبغي أن يشير القرار إلى إلزامية قرار المنظمة، وأن عدم الامتثال لقرارها، يحيل القضية مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

الملحق “ب”

إطار عمل مشترك لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية

الولايات المتحدة وروسيا توافقان على ضرورة تحقيق الإزالة السريعة لترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية، وبالتالي تقليل التهديد الذي يتعرض له الشعب السوري. وكلا البلدان يحضران لتكريس اهتمامهما على مستوى عال لدعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في رصد وتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويكون هذا الدعم بصورة مباشرة أو بالتعاون مع الأمم المتحدة و الدول المعنية الأخرى.

اتفق الطرفان على أهمية التدمير السريع للعناصر التالية: 1 . معدات الإنتاج

2 . معدات الخلط والتعبئة

3 . الأسلحة المذخرة وغير المذخرة وأنظمة اإطلاق.

4 . العوامل الكيميائية والمواد الأولية الكيميائية.

وسو يتم السير بخط متواز، بحيث تتم إزالة هذه العوال والمواد من سوريا وتدميرها داخل سوريا، وهذا يتوقف على الظروف الخاصة بكل موقع. وسوف يتم النظر أيضا في إمكانية جمع هذه الأسلحة وتدميهار في المنطقة الساحلية من سوريا. 

5 . المواد والمعدات المتعلقة بالأبحاث الكيماوية، وتطوير الأسلحة الكيميائية.

الطرفان متفقان على أن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا هو مسألة عاجلة ينبغي تنفيذها خلال أقصر وقت ممكن.

يتفق الطرفان على التواريخ المستهدفة التالية:

* تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفتيشها الأولي للمواقع المعلنة، بحلول نوفمبر تشرين الثاني.

* تدمير معدات الإنتاج وخلط وتعبئة المواد الكيماوية بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

* القضاء التام على جميع الأسلحة الكيميائية في النصف الأول من عام 2014.

ستعمل الولايات المتحدة وروسيا معا بشكل وثيق، وبالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمم المتحدة والأطراف السورية؛ لاتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان أمن بعثة التفتيش والتدمير، علما أن المسؤولية الأساسية في هذا الصدد تقع على الحكومة السورية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *