البلاد مليئة بالصور , منها صور رئيس ميت أخلاقيا وسياسيا وانسانيا . ومنها صور المئات من القتلى في الغوطة الشرقية , مئات من البشر , منهم الطفل والرجل والمرأة والشيخ .. ماتوا بسبب موت الرئيس اخلاقيا وانسانيا , كيف يرتكس هذا الذي دربه بهجت سليمان على عدم الارتكاس عند رؤية صور قتلاه ؟ من الصعب تصور تبخرا أخلاقيا الى حد الجفاف عند انسان , وهل الأسد انسان ؟
أي كان , ومن كان ,ومهما كان , فمن يقترف ماتقوله الصور ليس بانسان , وليس بمواطن عادي , وانما هو عليل ومريض , ومرضه هو الادمان على الاجرام , وهل توقفت الأسدية منذ 42 عاما عن تشغيل مكنة التقتيل , كل يوم وكل اسبوع وشهر وعام , ومنذ حوالي نصف قرن تفتك عائلة الأسد بالبشر , ان كان في السجن أو الحي أو القرية أو المدينة , مجزرة تلو مجزرة ..سرقة تلو سرقة .. اغتصاب تلو اغتصاب ..وفساد متصاعد ومستمر , ولهذه الشمائل يريد الأسد أن يبقى في الخدمة الى الأبد .
انظروا الى الصور المرفقة من الغوطة الشرقية , وهل يمكن القول على أن الفاعل انسان , والفاعل هو رئيس هذه الجمهورية ,ويريد رئاسة الى الأبد , هل يمكن تصور
ذلك ؟أترككم مع الصور لكي تتعرفوا أكثر على رئيسكم الى الأبد ,
كنت أود التعليق على الحدث بشكل أكثر تفصيلا , لقد خانتي الكلمة وتمردالقلم علي , وليس لدي أي فكرة أضيفها على ماتراه العين