واحدة من مجازر هولاكو القرداحي

بقلم: عبدو قطريب

البلاد مليئة بالصور , منها صور رئيس ميت أخلاقيا وسياسيا وانسانيا . ومنها  صور  المئات من  القتلى في الغوطة الشرقية  , مئات من البشر , منهم الطفل والرجل والمرأة والشيخ .. ماتوا بسبب  موت الرئيس اخلاقيا وانسانيا ,  كيف  يرتكس   هذا  الذي دربه بهجت سليمان على عدم الارتكاس عند رؤية صور قتلاه ؟ من الصعب  تصور تبخرا أخلاقيا الى حد الجفاف  عند انسان ,  وهل الأسد  انسان ؟

أي كان , ومن كان  ,ومهما كان ,  فمن  يقترف ماتقوله الصور ليس بانسان  ,  وليس بمواطن عادي  , وانما هو  عليل ومريض  , ومرضه هو  الادمان على الاجرام , وهل توقفت الأسدية منذ 42 عاما عن تشغيل مكنة التقتيل , كل يوم  وكل اسبوع وشهر وعام  , ومنذ حوالي نصف قرن  تفتك عائلة الأسد بالبشر  , ان كان في السجن أو الحي أو القرية أو المدينة  , مجزرة تلو مجزرة  ..سرقة تلو سرقة .. اغتصاب تلو  اغتصاب  ..وفساد متصاعد ومستمر  , ولهذه الشمائل يريد الأسد أن يبقى في الخدمة الى الأبد .

انظروا الى الصور  المرفقة من الغوطة الشرقية  , وهل يمكن  القول على أن الفاعل  انسان , والفاعل  هو رئيس هذه الجمهورية  ,ويريد رئاسة الى الأبد , هل يمكن تصور

ذلك ؟أترككم مع الصور   لكي تتعرفوا أكثر على رئيسكم  الى الأبد ,
كنت أود التعليق على الحدث  بشكل أكثر تفصيلا , لقد خانتي الكلمة  وتمردالقلم علي , وليس لدي  أي فكرة أضيفها على ماتراه العين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *