وميض فينكس القاتل !

الشاعر  أحمد مطر تحدث عن مقاومة وممانعة الاٍسد قائلا على أنها ثرثرة ,فالأسد يصول ويجول في شوارع دمشق كسيف عنترة  , وقد انحرج الأتباع  من شدة   المفارقة  , حيث  يهدد الرجل ويتوعد  , وهاهم الصهاينة  يضربون مركزا في جرمايا اضافة الى رتل  من السيارات المحملة بالصوايخ والمتوجهة الى معاقل سيد االمقاومة  نصر الله ,  سيد الوطن قال في مقبلته مع جريدة الصندي تايمز  على أنه سيرد أو أنه رد على التحرش الاسرائيلي , ولكن طبيعة الرد هي في علم اسرائيل فقط  , ولا أحد يعرف كيف رد الأسد الصاع صاعين  , والوحيد الذي عرف  شيئا عن طبيعة الرد  كان موقع فينكس  الطائفي حتى النخاع  , حيث   أفشى هذا الموقع  مضامين عملية أسماها  عملية “الوميض القاتل ”  , استبشرنا خيرا   وبحثنا في   الأخبار والجرائد والمواقع  لنعرف شيئا اضافيا عن “الوميص القاتل :  حيث قال موقع فينكس   , على أن صاروخا سوريا اخترق جدارا من الاسمنت  سمكه 10 امتار ودمر  مركز التجسس والتنصت الاليكتروني في الجولان  , واضاف الموقع   على أن  الرئيس  لمح الى هذه العملية  في حديثه مع الصحيفة,  وحول هذا القصف  لمح الاعلام الاسرائيلي قبل حوالي اسبوع تقريبا  , حيث قال على أن قذائف سقطت في الجولان المحتل  , وقد بررر وزير اسرائيلي عدم الرد  بأن سقوط القذائف غير مقصود ولا يحتاج الى الرد عليه  , ووزير اسرائيلي آخر تحدث قال ان الوضع لم يعد  محتملا  ثم حاول هذا الوزير  التهرب  من المواجهة مع سوريا  , لأن المواجهة بمنتهى الخطورة على الكيان الاسرائيلي , 

الموقع أضاف على أن وسائل الاعلام السورية تجاهلت  هذا الحدث  ولا نعرف سببا لهذا التجاهل  , الا   سبب واحد وهو أن الحدث لم يحدث .

تخضع الأمور العسكرية الى قوانين وقواعد مادية بحتة  , وبالنتيجة هناك  ارقام ودراسات ومعلومات  تحلل الاوضاع العسكرية , وهذه التحليلات  هي الأساس في أي عمل عسكري , الا أن  الأسد لايعتمد في  نشاطه العسكري على التحليل  , وانما على التضليل  , وللتضليل تراث سوري وعربي  ..كلنا يتذكر أحمد سعيد  , وكلنا يتذكر  محمد سعيد الصحاف  وتهريجاته , واليوم  نرى تهريجات الأسد  بخصوص  الرد على اسرائيل  ..فصواريخه اخترقت حدار من الاسمنت المسله  سمكه عشرة امتار  ..لله درك يابشار

 أين هي الفائدة من الكذب ؟ فقحبله قصير أولا  , وثانيا  تقود الممارسة المزمنة له  على تصديقه  , وتصديق الكذب يعني  تضليل الذات  والغير أيضا  , والوةاقع العسكري الآن  يمثل حالة من الانحلال  لكتائب الأسد , , وليس لنا هنا الا  تصديق مايقوله الاعلام الأسدي  ,  حيث يتحدث هذا العلام  عن  الخيانات في الجيش  , يقال  عن لسان الاعلام الأسدي  على أن ضابطا ذو مركز قيادي في حلب   سمح بدخول 7000 مقاتل الى المدينة  , ويقال على أن مدرسة المشاة سقطت  بسبب خاينة رئيسها  و واليوم يقول نفس الموقع على أن  الرقة سقطت بسبب الخيانة  , واعلام الأسد يشكو من  الخيانة بما يخص السلاح , الذي يتم بيعةه من ضباط الجيش الى المجموعات المقاتلة  , ويقال على أنم الجيش سلم  منذ حوالي  اسبوع شريطا حدوديا مع لبنان بطول 50 كم  وعرض 17 كم الى  المعارضة المسلحة  ,  فكيف  سيحارب هذا الجيش  اسرائيل  ,وليس بمقدوره  أن يخضع  احياء حمصية  لسيطرته , وهو يحاصرها من سنة تقريبا  ويمارس ضدها  احط الاساليب   , ومنها التجويع…ي

يقال على أن عدد المنشقين من الجيش بلغ  100000جندي وضابط  , ولا أجد في هذا الرقم أي مبالغة , فانتشار الحرب الأهلية السورية  ليشمل كامل البلاد والتقدم الذي  تظهره المعارضة المسلحة  وتزايد قوتها  , ثم   محاولة زج احتياطي الجيش في الحرب  , وتجنيد  النساء  والشبيحة  والمرتزقة  ودخول حزب الله  المعارك ..,كل ذلك  يوحي بأن عدد المنشقين كبير جدا , ماتبقى من الجيش  هم بشكل رئيسي أفراد من الطائفة العلوية وهذا ماتؤكده ظاهرة بسيطة  , وهي ظاهرة اللهجة التي يتكلمها  جنود وضباط الجيش  على الأشرطة المسجلة , لم  اسمع أي لهجة الا اللهجة العلوية الساحلية ..الجيش أصبح علوي  والمعارضة سنية  , وهذا ماأراده الاٍسد  , هل تطور من هذا النوع جيد للوطن ؟؟