خبر مفرح نشره اعلام الأسد , لقد تمكن سلاحه الجوي الباسل من تدمير أول فرقة لسلاح الجو الخاص بالجيش الحر , ومما لاشك به على أن هذا الأمر يمثل نصرا عسكريا لجماعة الأسد , هنيئا بالنصر !.
بقي معرفة مكان الانتصار وعلى ماذا انتصرت كتائب الأسد الجوية بالتفصيل , فمكان الانتصار كان مطار الجراح , الا أن المطار حتى الآن ومنذ أيام تحت سيطرة الجيش الحر , وقد استولى هذا الجيش على المطار وعلى عدته وعتاده من طائرات وصواريخ وغير ذلك ,ولا يزال , !.
نعم انتصرت كتائب الأسد بطريقة أخرى , لقد دمرت مدرج المطار , ودمرت الطائرات المتواجدة به , وعددهم عشرة طائرات ميج17, والسلطة تقول على أن هذه الطائرات لاتطير , انها خارج الخدمة , واذا كانت خارج الخدمة ولا تطير , فما هو جدوى تدميرها ؟, كذب كالعادة !
طيران الأسد دمر بصاروخ أشياء لانعرفها بالتفصيل , الا أن التدمير تم في مطار كان وحتى قبل أيام مطار عسكري لقوات السلطة , وكتائب الأسد لم تسترد المطار , وحتى لو استردته لايمكن الحديث عن “نصر” وانما عن ازالة الهزيمة , لعن الله هذه اللغة العربية , التي تسمح بضبضبة كل شيئ..فهزيمة 1967 أصبحت بعد الضبضبة “نكسة” , واسرائيل لم تحقق اهدافها في هذه الحرب , لأنها لم تسقط وزير الدفاع , وانتصر الأسد الى الأبد في حرب 1967 , ماشاء الله ..يحميكم ربي من النضرة !.
فعلا لقد نجحت المخابرات في اختطاف نقيب من تركيا هو رياض الأحمد , الا أن السلطة التي فقدت الحس والخجل نفت ذلك مبدئيا , واتهمت حلفائه بخطفه وبفقئ عينه اليمنى بقضيب من الحديد , كانذار لكي يتم تسليم الدراهم ,’ والذي سيستلم الدراهم كانت المخابرات ,أي أن حلفائه من العصابات المسلحة استأصلوا عينه بقضيب من الحديد لكي يدفع الفدية للمخابرات ..منطق سليم !! , ثم قيل على أن جسده سيقطع اربا اربا ان لم يتم تسليم الدراهم خلال 48 ساعة, ولحد الآن لانزال مع العصابات المسلحة واجرامها ,فجأة اعترفت السلطة بعد أيام بأنها اختطفت النقيب رياض الأحمد من تركيا وافتخرت بهذا الانجاز , هنا السؤال : من هو الذي استأصل عينه بقضيب معدني ؟ ومن قطعه اربا اربا ؟؟ السلطة طبعا , أي حكومة الجمهورية العربية السورية , وهل يعرف التاريخ توحشا كهذا التوحش ؟؟ثم تتهم هذه السلطة بذاتها ورئيسها وشبيحتها الغير بالارهاب , وهل يمكن للوقاحة أن تكون أكبر ؟ , وهل يمكن لانسان أن يعيش تحت ظل هذه السلطة الا وسيكبر يوما ما …..الله أكبر !!